أَعْلَنْتُ بِأَنيَ مُدْمِنُهَا | |
|
| وَبِحِضْنِ اللَّهْفَةِ أُعْلِنُهَا |
|
|
| وَأَنَا في قلبيَ أَسْجِنُها |
|
|
| فَأُفَكِّرُ كَيْفَ أُدَنْدِنُهَا! |
|
وتراودُ رُوحِيَ فِي خَفَرٍ | |
|
| فأهُمُّ أَهُمُّ أُمَكِّنُهَا |
|
وَتَقُدُّ قَميصَ حِكَايَاتِي | |
|
| وَتُجَنِّنُنِي وَأُجَنِّنُهَا |
|
تَتَوَحَّدُ تُبْحِرُ فِي ذَاتي | |
|
| وَبِغَيْرِ شِرَاعٍ.. يُمْكِنُهَا |
|
وَتَذُوُبُ وَأَخْيِلَتِي سَكْرَى | |
|
| بِذِرَاعِ الرَّغْبَةِ تَحْضِنُهَا |
|
تَهْتَزُ وَتَرْجُفُ شَاكِيَةً | |
|
| وَتَزيِدُ جَوَىً وَأُطَمْئِنُهَا |
|
وَتَبُوحُ بِأَسْرَارٍ كَانَتْ | |
|
| مِنْ قَبلِ لِقائيَ تُبطِنُهَا |
|
مَفْتُونُ الْقَلبِ أَهيْمُ بِهَا | |
|
| وَتَهيْمُ وَحيْنَاً أَفْتِنُهَا |
|
أَتَهَجَّى نَبْضَ مَشَاعِرِهَا | |
|
| وَأُشَكِّلُهَا وَأُكَوِّنُهَا |
|
لَوحَاتِ جِنُونٍ أَرْسُمُهَا | |
|
| وَبِلَونِ مُنَايَ أُلَوِّنُهَا |
|
وَأُمَنِّيْهَا وَأُغَنِّيْهَا | |
|
| وَأُطَرِّزُهَا وَأُزَيِّنُهَا |
|
وَأُسَافِرُ مُغْتَرِبَاً فِيْهَا | |
|
| وَتَضِيْعُ الرُّوحُ وَمَوْطِنُهَا |
|
بِجِنُونِ رؤايَ أُتَوِّجُهَا | |
|
| وَبِقَصرِ خَيَاليَ أُسْكِنُهَا |
|
مَنْ غَيْريَ يَقْطِفُ نَشْوَتَهَا | |
|
| وَيُجِيْدُ الْبَوحَ وَيُتْقِنُهَا؟ |
|
تُخْفيْهَا الْمُهْجَةُ مَا شَاءتْ | |
|
| بِفَضَاءِ الْفِكْرِ وَتَدْفِنُهَا |
|
نَجْمَاتُ الشَّوقِ تُضِيءُ لَهَا | |
|
| شُهُبُ الْكِتْمَانِ تُحَصِّنُهَا |
|
وَإِذا الْإلْحَاحُ بِشَرْيَانِي | |
|
| قَدْ فَاضَ وَثَارَ أُبَيِّنُهَا |
|
وَأَبُثُ مَشَاعِرَهَا جَهْرَاً | |
|
| وَعَلَى الْأوْرَاقِ أُدَوِّنُهَا |
|