إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
حرصا على قلبي احتوتني |
سيدة الروح رسمتها ريشتي |
ضحكة صفراء بوجه عذاباتي واحزاني |
فالدفء ايام الشتاء له معان ٍ آخر |
تذوقت بها بسمة تكاوين أحلامي |
فأكتويت بنار جمرها |
حين اعانق بسمتها، أجد ضحكتها |
تنام كل ليلة على صدر مشتعل بالحب |
فأغسل وجهها تحت المطر |
وأعيد رسمه بتفاصيل جديدة |
فأراها كملاك وبريق من نور القمر |
وأتلو صلواتي في محرابها حبا وعشقا |
حبها قداسة |
بين حنايا الروح استقر |
فتتلاشى أنفاسي الجريحة |
تسكن عالمي |
حين اتنفس بكل شهقة اراها |
تحتل مكامن أجزائي |
متوسدة حنين قلب من حبها انفطر |
ذاب فيه كل شيء |
حية لن تموت!! |
ذكراها لا تفارقني |
يلفني الشوق ويرميني بين احضانها |
فهي القابعة في كياني |
رغما عني |
ورغم تداعيات الزمن |
لأن احلامي تنبعث من روحي سيلا |
يفجر براكين شوقي |
يستبد بي الحنين |
فترتسم دمعة منسابة من خدي |
فوق سرير اوجاعي |
ويجتاحني انين في هدأة الليل |
يخنق حروفي ..كلماتي |
حلمي غمره جرح الرحيل |
وانا تائه في لهفة الذكريات |
وحين يغفو الليل بصمته |
تنساب في الافاق الام الرحيل |
واحلامي تحتضر في زمن الغربة |
يخدشها ظلام الليل |
وأنا قابع في اركان غرفة ضيقة |
تحاصرني جدرانها العتيقة |
الامي، ذكرياتي تبحث عمن يخبئها |
في لحظة صمت عابرة |
صوت ناي حزين |
يتغلغل في اوتار مخيلتي |
وعند سقوط المطر |
قطراته تذكرني فأتمزق اشتياقا |
نحيب بكائي يملاء سواد ليل |
مبلل بدموع جسد اهلكته الاحزان |
أرقه السهاد |
سجينا في محراب مظلم |
لا تسكنه إلا روح اشتاقت |
لرؤية طيف عابر |
يستجدي اللقاء |
تسأولات، ضنون، |
أشياء مبعثرة .... |
دمعة شوق جريحة، تحتضن الوسادة |
تغفو على حزن ٍ وحنين |
كل ليلة |
صمت يدوي في مساحات الفضاء |
وأنا غارق في اشتعالات روحي |
ينادي حلم انتشلني من ضياع عمر |
رمته ُ الوحدة ما بين الموت والبقاء |
حائرا متسائلا |
متى اللقاء ..؟ |
الانفاس تئن وجعا |
الروح دمعة تنساب |
من جرح الانتظار بسخاء |
ويمضي العمر |
أتنفس حبا طيفه مر بالروح |
ولوح بالوداع |
ليبقى الانين مذبوحا |
على ضريح خرافة الامل |
لن أكف عن البحث عنها ... لن أكف |
مهما ملأ اليأس صباحاتي والمساء |
لن أكف عن البحث |
لن أكف عن البكاء |
سأتوكأ عصا الشوق |
ارحل بين اطراف الفضاء |
لن أكف عن البحث |
لن أكف عن البكاء . |