إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الحلم يقبل الأسفلت |
الحلم شاخ
|
وتاه فى درب الحياه |
الحلم غامت مقلتاه |
فتبعثرت أصواته |
صرخت يداه |
الحلم يعوى فى الخلاء |
الحلم يستجدى السماء |
فتلصصت مكرا ثعابين الحضاره |
سمعت صداه |
فتكاثرت |
وتوجهت نحو البكاره |
والحلم قد كسرت عصاه |
** |
كيف النجوم تسربت |
وتباعدت |
والبدر |
أصبح كتلة صماء |
والشمس |
قد ذبحت بأوجاع الأفق |
!!واحسرتاه |
نزفت على صدر الشفق |
فترملت حجب السماء |
وتحجر الماء ... السحب |
كالصخر فى جفن البكاء |
بعد الجنازة فى المساء |
فى كل ليل |
فى حمى الظلماء |
تتلون الوجنات فى وجه السماء |
تتبرج العمياء |
!!واويلتاه |
ساءت |
مساحيق الضياء |
بئس |
نجوم الكهرباء |
** |
الحلم عاد مقيدا |
ومقطع الأثداء |
مستسلما |
لحضارة الأسلاك |
والأسمنت |
فيقبل الأسفلت |
ويعانق التلفاز والمصباح |
ويعاشر الألواح |
من ينكر الحمل السفاح |
إذا زنت |
فى خدرها الأرواح |
** |
الحلم أصبح حافيا |
كالجوع يمشى منهكا |
بحدائق جرداء |
الحلم يسعل فى انحناء |
فالسل جاء |
والنور داء |
الحلم |
يحلم بالدواء |
وبالغذاء |
الحلم يسكر فى المساء |
هل بدل الترياق فى أعماقنا |
فتغيرت أشياء |
هل أصبحت أحلامنا |
كالليل عبدا |
!! من عبيد الكهرباء؟ |