هو القول منظوماً أو الدر في العقد |
هو الزهر نفاح الصبا ام شذا الود |
أتاني وفكري في عقال من الأسى |
فحل بنفث السحر ما حل من عقد |
ومن قبل علمي أين مبعث وجهه |
علمت جناب الورد من نفس الورد |
وأيقنت أن الدهر ليس براجع |
لتقديم عصر أو وقوف على حد |
فكل أوان فيه أعلام فضله |
ترادف موج البحر ردا إلى رد |
فكم طيها من فائت متردم |
يهز بما معطف الصلد |
فيا من بهم تزهى المعالي ومن بهم |
قياد المعاني ما سوى قصدكم قصدي |
فسمعاً وطوعا للذي قد اشرتكم |
به لا أرى عنه مدى الدهر من بد |
فقوموا على اسم اللَه نحو حديقة |
مقلدة الأجياد موشية البرد |
بها قبة تدعى الكمامة فأطلعوا |
بها زهراً أذكى نسيما من الند |
وعندي ما يحتاج كل موطل |
من الراح والمعشوق والكتب والنرد |
فكل إلى ما شاءه لست ثانياً |
عناناً له ان المساعد ذو الود |
ولست خليا من تألس قينة |
إذا ما شدت ظل الخلي عن الرشد |
لها ولد في حجرها لا تزيله |
أوان غناء ثم ترميه بالبعد |
فينا ليتني قد كنت منها مكانه |
تقلبني ما بين خصر إلى نهد |
ضمنت لمن قد قال أني زاهد |
إذا حل عندي أن يحول عن الزهد |
فإن كان يرجو جنة الخلد أجلا |
فعندي له في جنا الخلد |