قَد طَلَبنا بِثَأرِنا فَقَتَلنا | |
|
| مِنكُم كُلَّ مارِقٍ وَعَنيدِ |
|
قَد قَتَلناكُمُ بِيَحيى وَما إِن | |
|
| كانَ حُكمُ الإِلَهِ بِالمَردودِ |
|
هِجتُمُ يا بَني العُبودِ لُيوثاً | |
|
| لَم يَكونوا عَن ثارِهِم بِقُعودِ |
|
فَاِصطَلوا حَرَّها وَحَرَّ سُيوفٍ | |
|
| تَتَلَظّى عَلَيكُم كَالوقودِ |
|
لَم تَزالوا تَبغونَها عِوَجاً حَت | |
|
| تى وَرَدتُم لِلمَوتِ شَرَّ وُرودِ |
|
جاءَكُم ماجِدٌ يَقودُ إِلَيكُم | |
|
| فِتيَةً مِنهُم كَمِثلِ الأُسودِ |
|
ماجِدٌ قَد جَرى إِلى المَجدِ حَتّى | |
|
| نالَ بِالسَّبقِ غايَةَ التَّمجيدِ |
|
وَنَمتهُ لِلجودِ آباءُ صِدقٍ | |
|
| وَجُدودٌ ما مِثلهم جُدودِ |
|
هِبرِزِيٌّ مُهَذَّبٌ مِن نِزارٍ | |
|
| وَعَميدٌ ما مِثلُهُ مِن عَميدِ |
|
يَطلُبُ الثّارَ ثارَ قَومٍ كِرامٍ | |
|
| أَخَذوا بِالعُهودِ بَعدَ العُهودِ |
|
فَاِستَباحَ الحَمراءَ لَم يُبقِ مِنهُم | |
|
| غَيرَ عانٍ في قَيدِهِ مَصفودِ |
|
قَد قَتَلنا مِنكُم أُلوفاً فَما يَع | |
|
| دِلُ قَتلَ الكَريمِ قَتلُ العَبيدِ |
|
قَتَلوهُ لَمّا أَضافَ إِلَيهِم | |
|
| لَم يَكُن قَتلُهُ بِرِأَيٍ رَشيدِ |
|
قَتَلَتهُ عَبيدُ سوءٍ لِئامٌ | |
|
| وَفِعالُ العَبيدِ غَيرُ حَميدِ |
|
لم يُصيبوا الرّشادَ فيما أتَوهُ | |
|
| لا ولا كانَ جَدُّهم بسعيدِ |
|
قَد غَدَرتُم بِهِ بَني اللُّؤمِ مِن بَع | |
|
| دِ يَمينٍ قَد أُكِّدَت بِعُهودِ |
|
فَلَئِن كانَ قَتلُهُ غَدرَةً ما | |
|
| كانَ بِالنِّكسِ لا وَلا الرِّعديدِ |
|
كانَ لَيثاً يَحمي الحُروبَ وَحصناً | |
|
| وَمَلاذاً وَعِصمَةَ المَصفودِ |
|
كانَ فيهِ التُّقى مَعَ الحِلمِ وَالبا | |
|
| سِ وَجودٌ ما مِثلُهُ مِن جودِ |
|
عالَ مَجدَ الأَمجادِ مَجدُكَ يا يَح | |
|
| يى قَديماً وَفُتّ كُلّ مَجيدِ |
|
فَجَزاكَ الإِلَهُ جَنَّةَ عَدنٍ | |
|
| حَيثُ يُجزى الثَّواب كُلُّ شَهيدِ |
|