بِسُمر الرِماح وَبيض القضب |
تنالُ العُلا وَتحازُ الرُّتَب |
وَما بَلَغ المَجد إِلا فَتى |
يَمتّ إِلَيهِ بِأَقوى سَبَب |
فَكُن كَلِفا بِالقَنا وَالظّبى |
إِذا كَلِفوا بِاللّمى وَالشَنَب |
إِليّ تَناهى الهَوى مِثلَما |
إِلى اِبنِ عَليّ تناهى الحَسَب |
كَأَنَّ هَواي قُدود المِلاح |
هواهُ قُدود الرِماح السَلب |
أَهيم بِبيض الدُمى مِثلَما |
تَهيمُ يَداه بِبيضِ القَضب |
وَيُسهرني صَدّ ذاتِ اللَمى |
وَيُسهِرهُ نيل أَعلى الرُّتَب |
وَلا أَقبَل العَذل فيمَن أُحب |
وَلا يَقبَل العذل فيما يَهب |
وَيَخفق قَلبي جوى كَالبروق |
وَتهمي يَداه نَدى كَالسُّحب |
وَقد فَعَل السَقم بي وَالنّحو |
ل فعل عَوارِفه بِالنَشَب |
فَلا حِسّ في بَدَني لِلحَياة |
وَلا حِسّ في ظِلّه لِلنّوب |
وَعَهدُ جُفوني بِطيبِ الكَرى |
كَعَهدِ مغالِبِه بِالغَلب |
وَوَجدي وَمَفخَرهِ باقيا |
ن في كُلِّ حين بَقاءَ الحقَب |
فأَبقى لي الوَجدَ جيدٌ وَخال |
وَأَبقى لَهُ المَجدَ جدّ وَأَب |