غَيرُ مُجدٍ مَلام غَير مُصيخ |
وَممضّ الكَلام كَالتَوبيخِ |
أَنتَ في اللَوم لي كَمَن لَقيَ النا |
ر بِريح وَقالَ يا نار بوخي |
أَنا ما لي وَلِلهياج وَقَرعِ ال |
بَطل المُستَميت في اليافوخِ |
بَينَ أُسد جَرّوا الأَساود وَاِستَغ |
شوا إِلى الطَعن ما نَضت مِن سُلوخِ |
قُم خَليلي فَأَنتَ أَنبَل مِن عُو |
شرَ في مَذهَب المُجون وَأوخي |
قُم ندرها سلافَة حَبَست مِن |
قَبل شيث في الدنّ أَو أَخنوخِ |
فَهيَ مَعلومة المَناسِب في أَك |
رَم عرق مَجهولة التاريخِ |
بِنتُ كَرَمٍ تَحبو الشَباب شَبابا |
وَتُريكَ الشُيوخ غَيرَ شُيوخِ |
فَاِسقِنيها صَفراءَ كَالشَّمسِ أَو حَم |
راءَ صَهباءَ فَهيَ كَالمَرّيخِ |
في ذُرى مَن يَستجينُ اللَّيث إِن هي |
ج وَيستبخلُ الحَيا إِن سوخي |
قُلتُ لَمّا سَرَت إِلى المدلجِ السا |
ري عَطاياه وَالمُقيم المُنيخِ |
أَينَ ثَمدٌ مِن غامِرٍ وَنضوبٌ |
مِن جموم وَراشِحٌ مِن نُضوخِ |
دامَ كَهف العاني الطَريد وَغيث الر |
رائد المُقتَفي وَغَوث الصَريخِ |
في اِرتِقاء في عِزة وَتَمادٍ |
وَثُبوت في مُلكه وَرُسوخِ |