أمستْ على نارٍ من جوى العَتَبِ |
هيمانةً تَشكِي أنّةَ الحِقَبِ |
بين الأسى والدّمعِ المُراقِ شذًا |
تَمشِي شُجونٌ من حاقدِ الرّيَبِ |
كاللّيلِ مَعقودٌ فِيها كاحلُها |
جَمرٌ ، حَرِيقٌ مِنْ هَامِسِ الكُتُبِ |
في فَرْشِها دقّ النّجْمُ لَحنَ غَرَا |
مٍ كانَ مِن حلمٍ ساكنِ الخَرِبِ |
يَأتِي على مَهْلٍ كَاتِباً أرَقاً |
في جَفنِ رقراقِ الدّربِ مُلْتَهِبِ |
مَا بينَ جنبٍ والجنبِ غانيةٌ |
تَقضي ليالي في حُضنِ منْ رَهَبِ |
في عرشِها كالمَسْحُورِ يَأكلُها |
وِسْوَاسُ هجرٍ كَانتْ على النّهَبِ |
في خافقٍ مِن ترتيلِ هاجرُها |
كانَ الأسى يسقِيها بلا أدبِ |
ذُوْ غُصّةٍ يَروِي من مِرَارِ شَرَا |
بٍ عَاشِقاً ظلّ العُمرَ في نَصَبِ |
أرخى سدُولَ الهمِّ الّتي بِشقَا |
ءٍ جاوَزَتْ عاتٍ حَالِفَ الكَذِبِ |
هذي شَئوني في بحرِ مُنْسَرِحٍ |
أعيتْ على بيتٍ راجِزَ العَرَبِ |
إنْ جَاءَ يَطويْها أثقلتْ عليّ |
يَ الشّعْرَ باءاً طَارتْ على الهَرَبِ |
إنْ كُنتُ أزجيها في الغرامِ فَرَوْ |
ضٌ بنتُ أشعارِي جئتُ بالعَجَبِ |
إنْ كُنتُ أنْساهُ ، البّحرُ يَطلُبُنِي |
والبّحرُ ممسُوسٌ جَدّ في طَلَبِي |