سَأَنفُثُ وَالمَصدُورُ لا شَكَّ نَافِثُ | |
|
| وَأُسمِعُ إِن أَصغَت إِلَيَّ الحَوَادِثُ |
|
وَكَم وَقَفَت لِي بِالمَعَاتِبِ مِثلُهَا | |
|
| عَلَى حِين لا شَيء عَلَى الصَّبرِ بَاعِثُ |
|
فَهَل سِحرُ هَارُوتٍ يَقِي لِمُلِمَّةٍ | |
|
| فَرَوعِي مُمِيتٌ وَالتَّوَهُّمُ بَاحِثُ |
|
خَلِيلَيَّ مِن سُكَّانِ بَابِلَ حَدِّثَا | |
|
| فَإِنَّ الخَلِيلَ لِلخَلِيلِ مُحَادِثُ |
|
هَلِ السِّحرُ بَاقٍ مِثلَ مَا قَد عَهِدتُهُ | |
|
| أَمِ اتَّفَقَت بَعدِي أُمُورٌ حَوَادِثُ |
|
وَمَا عِندَ هَارُوت وَمَارُوتَ فَانظَرَا | |
|
| أَعِلمُهُمَا فِي ذَلِكَ الغَارِ لابِثُ |
|
وَإِلا فَشِعرٌ قد أَعارَتهُ عَينَهَا | |
|
| فَإِنَّ ابنَ مَرجِ الكُحلِ بِالسِّحرِ نَافِثُ |
|
أَمَا وَالَّذِي أَعطَاهُ فِي الشِّعرِ غَايَةً | |
|
| أَمَانِي ابنِ حُجرٍ عَن مدَاهَا رَوَائِثُ |
|
وَقَالَ أَليسَ الحُسنُ ذَلِكَ طَبعُهُ | |
|
| وَأنَّكَ فِيهِ مِن مَحَلٍّ لَمَاكِثُ |
|
لَقَد رَاعَ سِربِي أَن عَنانِي بِقَولِهِ | |
|
| تَغَيَّرَ لِي فِيمَن تَغَيَّرَ حَارِثُ |
|
فَمِن بَعدِ هَذَا القَولِ لَستُ بِجَانِحٍ | |
|
| إِلَى مَكسَبٍ إِذ مَكسبِي هُوَ حَارِثُ |
|
وَوَجَّهتُهَا غَرَّاءَ عَلَّ قَرِينهُ | |
|
| يُصِيخُ وَبِي فُكَّ القَدِيمُ الكَثَاكِثُ |
|
كَأَنَّ بَيَاضَ الطِّرسِ سَامٍ كَرَامَةً | |
|
| وَأَسوَدَهُ حَامٍ فَمَن هُوَ يَافِثُ |
|
وَفِي حَرَمِ الإخلاصِ ودُّكَ عِندَنَا | |
|
| وَقَد مُنِعَت عَنَّا هُنَاكَ الرَّوَافِثُ |
|
وَسُوقُ وِدَادِي نَفَّقَت كَاسِدَ الوَفَا | |
|
| وَقَد كَسَدَت فِيهَا المَسَاعِي الرَّثَائِثُ |
|
مَتَى رُمتَ بِي نَصراً تُجِبكَ ثَلاثَةٌ | |
|
| لِسَانِي وَودِّي وَالسُّريجِيُّ ثَالِثُ |
|