إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
سيعود ذيّاك القمر |
يوما لعطركِ ..يعتذر |
لو كان حقَا ما جرى |
عمداً..و غاب على الأثر |
سيعود حتما نادما |
للورد غنّاء كما أهزوجتي ولسوف يهديك الدرر |
يلقي التحايا و السلام |
يجري على روض الكلام |
فالروض يشدو باسماً بالود يهمس للزهر |
والطير يروي للأنامِ حكاية الحب التي باتت ضياءً للدهر |
فالروض يزهر شادياً للورد في غصن الشجر |
فيزول عن جفن الأماسيَ و السحرْ |
ما طال من بلوى المتاعب و القهر |
فيعود للناي الحنين .. و يندثر |
ليلٌ تغشى بالأسى |
فالنور يرجع للبصر |
ويعود للعود الوتر |
وسينتهي |
ما كان من ذاك الخصام |
فالحب يبقى و الغرام |
رغم المآسي و النوى |
فيه المشاعر تزدهر |
فالحب يبقى عاليا |
عمرا و لا لن ينكسرْ |
إلا إذا قد كان مجروح المكامنِ فالأسى |
سيظل يقترح السكوت بحزنه كل المسافة تحتضر |
وسيحتضر |
لن يعتذر |
لكنما |
من كان ذا نبض حنون يعتذر |
والوجد منه سينهمر |
حتما سيأتي للسمر |
فالليل لا لم يكتمل |
واذا اختفى عنه القمر |
سيعود حتما... فالدجى |
تحتاج نورا للرؤى |
حتى نرى الاحلام فيه تزدهر |
ويعود للأرض المنى |
فالحب دوما ينتصر |