صِفاتُ مجدِك لفظٌ جلّ معناه | |
|
| فَلا اِستَردّ الّذي أعِطاكهُ اللّهُ |
|
يا صَارِماً بِيَمينِ اللَّه قائمُهُ | |
|
| وَفي أَعالي أَعادي اللَّهِ حَدَّاهُ |
|
أَصبحْتَ دونَ ملوكِ الأرض منفرداً | |
|
| بلا شبيهٍ إذِ الأملاكُ أشباهُ |
|
فَداكَ مَن حاوَلَتْ مسْعَاكَ هِمَّتُهُ | |
|
| جَهلاً وقَصَّر عَن مَسعاكَ مسعاهُ |
|
قُل لِلأَعادي أَلا موتوا بهِ كَمَداً | |
|
| فَاللَّهُ خيَّبَكُم واللَّهُ أَعطاهُ |
|
مَلِكٌ تَنامُ عَنِ الفَحشاءِ هِمَّتُهُ | |
|
| تُقىً وتَسهرُ للمعروف عيناهُ |
|
مازال يَسْمُكُ والأيّامُ تخدمُهُ | |
|
| فيما اِبتَلاهُ وتُدْني ما توخّاهُ |
|
حتى تَعالَتْ عن الشِّعْرَى مشاعرهُ | |
|
| قدْراً وجاوزتِ الجوزاءَ نَعلاهُ |
|
وقد روى النّاسُ أخبارَ الكرام مَضَوْا | |
|
| وأين مِمّا رَوَوْهُ ما رأيناهُ |
|
أَينَ الخَلائف عن فتحٍ أُتيح له | |
|
| مظلَّلٌ أُفُقَ الدنيا جناحاهُ |
|
على المنابر من أنبائه أَرَجٌ | |
|
| مقطوبةٌ بفتيق المِسْك ريّاهُ |
|
فَتْحٌ أَعادَ على الإِسلامِ بَهجتَهُ | |
|
| فافْتَرَّ مِبْسَمُهُ واهتزّ عِطْفاهُ |
|
يهدي بِمُعتصمٍ بِاللَّهِ فَتكَتُهُ | |
|
| حديثُهَا نَسَخَ الماضي وأنساهُ |
|
إِنَّ الرُّهَا في عَمُّوريَّةٍ وكذا | |
|
| مَن رامَهَا ليس مَغْزَاهُ كمغزاهُ |
|
أُختُ الكواكِبِ عِزّاً ما بَغى أَحَدٌ | |
|
| مِنَ المُلوكِ لَها وَقماً فواتاهُ |
|
حَتّى دَلِفْتَ لَها بِالعَزْمِ يَشحَذُهُ | |
|
| رأيٌ ببيت فُوَيْقَ النّجم مسراهُ |
|
مُشمِّراً وبَنو الإِسلامِ في شُغُل | |
|
| عن بدء غرسٍ لهم أثمارُ عُقْباهُ |
|
يا مُحْييَ العدلِ إذ قامت نَوَادِبُهُ | |
|
| وعامرَ الجود لمّا محّ مَغْناهُ |
|
يا نِعمَةَ اللَّه يستصْفى المَزيد بها | |
|
| لِلشاكرينَ وَيستقنى صفاياهُ |
|
أبقاك للدّين والدّنيا تَحُوطُهُما | |
|
| مَن لمْ يُتَوِّجْك هذا التَّاجَ إلّا هُو |
|