عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > ابن أبي حصينة > يا خَليلَيَّ هَل تَجيبُ الطُلولُ

غير مصنف

مشاهدة
460

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

يا خَليلَيَّ هَل تَجيبُ الطُلولُ

يا خَليلَيَّ هَل تَجيبُ الطُلولُ
إِن سَأَلنا أَينَ الخَليطُ نُزولُ
دِمَنٌ مِثلُنا يُقَلقِلُها الشُو
قُ وَيَعتادُها الجَوى وَالغَليل
قَد بَراها كَما بَرانا التَنائِي
وَعَراها كَما عَرانا النُحولُ
باكِياتٍ وَما لَهُنَّ دُموعٌ
مُغرَماتٍ وَما لَهُنَّ عُقولُ
دَرَسَتها الجنوبُ وَالشَمأَلُ الزَع
زَعُ وَاستَأصَلَت قُواها القَبولُ
أَسعَدَتنا فيها المَطايا عَلى الوَخ
دِ فَظَلّت مِثلَ المَطايا الخُيولُ
فَلَنا في النَوى زَفيرٌ وَلِلعِي
سِ حَنينٌ وَلِلجِيادِ صَهيلُ
يا خَليلَيَّ ساعِداني عَلى الوَج
دِ كَما يُسعِدُ الخَليلَ الخَليلُ
وَاِنظُرا البَرقَ كَيفَ تَنزِلُهُ الجِن
نُ كَما تَنزِلُ السُلافُ الشَمولُ
مُستَطيراً لَهُ عَلى جانِبِ الغَو
رِ طُلوعٌ مُرَدَّدٌ وَأُفُولُ
فيهِ ما في المُتيَّمينَ مِنَ العِشقِ
خُفوقٌ وَصُفرَةٌ وَنُحولُ
لاحَ مِن خَلفِنا وَسِرنا وَأَعنا
قُ المَطايا إِلَيهِ في الجَوِّ مِيلُ
في ظَلامٍ تَساوَت الهَضَباتُ الشمُ
مُ فيهِ وَالغامِضاتُ الهُجولُ
خَبَطَتهُ مَناسِمُ العِيسِ حَتّى
طارَ فيها عَنِ الخِدامِ النَقيلُ
بِشُخوصٍ كَأَنَّها صُرَدُ اللَي
لِ كَما ضَمَّتِ الأَسيرَ الكُبولُ
أَشحَبَتهُم غُبرُ الفَيافي وَأَزرَت
شُقَّةُ البِيدِ عِيسَهُم وَالذَميلُ
أَو أَناخُوا بِخَيرِ مَن باتَ لِلوَف
دِ لَدَيهِ إِناخَةٌ وَرَحيلُ
مَلِكٌ مِن بَني المُلوكِ وَقَيلٌ
رَهِبَتهُ في الخافِقينِ القُيولُ
وَرِثَ الفَخرَ عَن أَبيهِ وَأَعطَتهُ
المَعالي رِماحُهُ وَالنُصولُ
نَزلَ النَجمُ عَن مَعاليهِ فَالعَيّوقُ
في الجَوِّ نازِلٌ لا يَزولُ
شَبَّ مِن نَبعَةِ المَكارِمِ وَالمَجدِ
وَطابَت فُروعُهُ وَالأُصولُ
إِنَّما آلُ صالِحٍ غُرَرُ الدَه
رِ وَما في الوَرى الشَوى وَالحُجولُ
سَبَقُوا الناسَ بِالمَكارِمِ وَالفَخ
رِ كَما يَسبِقُ الصِحابَ الدَليلُ
وَاستَعادَ المُعِزّ عِزّهُمُ الذا
هِبَ مِن بَعدِ ما اِعتَراهُ الخُمولُ
بَعدَ أَن حَطَّمَ الرِماحَ وَرَدَّ ال
بِيضَ قَد خَرَّبَت ظُباها الفُلولُ
ولُهامٌ يَسُدُّ عِثيَرُهُ الجَوَّ
وَيَخفى عَنِ الرَعيلِ الرَعيلُ
صَحَّ فيهِ القَنا وَظَلَّ عَلى ها
مِ الأَعادي لِلمُرهَفاتِ صَليلُ
أَيُّها الماجِدُ الَّذي ضاقَ بِالمَج
دِ إِلى غَيرِهِ الهُدى وَالسَبيلُ
إِنَّما أَنتَ نِعمَةٌ نَشكُرُ اللَ
هَ عَلَيها وَعِصمَةٌ لا تَزولُ
لا خَلا مِنكَ مَعشَرٌ أَنتَ بالخَي
رِ لَهُم ما حَيِيتَ بَرٌّ وَصُولُ
بِنتُ بِالأَمسِ عَن فَتىً طالَما با
تَ بِخَيرٍ وَالغائِبونَ قَليلُ
حامِلٌ مِنكُمُ الجَميلَ وَما ضا
عَ لَكُم في أَبي المَنيعِ جَميلُ
إِن تَحَمَّلتَ ثِقَلهُ فَكَذا أَن
تَ لِأَثقالِنا صَبورٌ حَمولُ
أَنتُمُ إِخوَةُ الصَفاءِ كَما كا
نَ عَلِيٌّ وَجَعفَرٌ وَعَقيلُ
لا عَدِمناكُمُ فَما نَعدَمُ الخَي
رَ وَلا غالَكُم مِنَ الدَهرِ غُولُ
ابن أبي حصينة
بواسطة: ملآذ الزايري
التعديل بواسطة: ملآذ الزايري
الإضافة: الجمعة 2012/05/11 01:27:05 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com