يا خَليلَيَّ هَل تَجيبُ الطُلولُ | |
|
| إِن سَأَلنا أَينَ الخَليطُ نُزولُ |
|
دِمَنٌ مِثلُنا يُقَلقِلُها الشُو | |
|
| قُ وَيَعتادُها الجَوى وَالغَليل |
|
قَد بَراها كَما بَرانا التَنائِي | |
|
| وَعَراها كَما عَرانا النُحولُ |
|
باكِياتٍ وَما لَهُنَّ دُموعٌ | |
|
| مُغرَماتٍ وَما لَهُنَّ عُقولُ |
|
دَرَسَتها الجنوبُ وَالشَمأَلُ الزَع | |
|
| زَعُ وَاستَأصَلَت قُواها القَبولُ |
|
أَسعَدَتنا فيها المَطايا عَلى الوَخ | |
|
| دِ فَظَلّت مِثلَ المَطايا الخُيولُ |
|
فَلَنا في النَوى زَفيرٌ وَلِلعِي | |
|
| سِ حَنينٌ وَلِلجِيادِ صَهيلُ |
|
يا خَليلَيَّ ساعِداني عَلى الوَج | |
|
| دِ كَما يُسعِدُ الخَليلَ الخَليلُ |
|
وَاِنظُرا البَرقَ كَيفَ تَنزِلُهُ الجِن | |
|
| نُ كَما تَنزِلُ السُلافُ الشَمولُ |
|
مُستَطيراً لَهُ عَلى جانِبِ الغَو | |
|
| رِ طُلوعٌ مُرَدَّدٌ وَأُفُولُ |
|
فيهِ ما في المُتيَّمينَ مِنَ العِشقِ | |
|
| خُفوقٌ وَصُفرَةٌ وَنُحولُ |
|
لاحَ مِن خَلفِنا وَسِرنا وَأَعنا | |
|
| قُ المَطايا إِلَيهِ في الجَوِّ مِيلُ |
|
في ظَلامٍ تَساوَت الهَضَباتُ الشمُ | |
|
| مُ فيهِ وَالغامِضاتُ الهُجولُ |
|
خَبَطَتهُ مَناسِمُ العِيسِ حَتّى | |
|
| طارَ فيها عَنِ الخِدامِ النَقيلُ |
|
بِشُخوصٍ كَأَنَّها صُرَدُ اللَي | |
|
| لِ كَما ضَمَّتِ الأَسيرَ الكُبولُ |
|
أَشحَبَتهُم غُبرُ الفَيافي وَأَزرَت | |
|
| شُقَّةُ البِيدِ عِيسَهُم وَالذَميلُ |
|
أَو أَناخُوا بِخَيرِ مَن باتَ لِلوَف | |
|
| دِ لَدَيهِ إِناخَةٌ وَرَحيلُ |
|
مَلِكٌ مِن بَني المُلوكِ وَقَيلٌ | |
|
| رَهِبَتهُ في الخافِقينِ القُيولُ |
|
وَرِثَ الفَخرَ عَن أَبيهِ وَأَعطَتهُ | |
|
| المَعالي رِماحُهُ وَالنُصولُ |
|
نَزلَ النَجمُ عَن مَعاليهِ فَالعَيّوقُ | |
|
| في الجَوِّ نازِلٌ لا يَزولُ |
|
شَبَّ مِن نَبعَةِ المَكارِمِ وَالمَجدِ | |
|
| وَطابَت فُروعُهُ وَالأُصولُ |
|
إِنَّما آلُ صالِحٍ غُرَرُ الدَه | |
|
| رِ وَما في الوَرى الشَوى وَالحُجولُ |
|
سَبَقُوا الناسَ بِالمَكارِمِ وَالفَخ | |
|
| رِ كَما يَسبِقُ الصِحابَ الدَليلُ |
|
وَاستَعادَ المُعِزّ عِزّهُمُ الذا | |
|
| هِبَ مِن بَعدِ ما اِعتَراهُ الخُمولُ |
|
بَعدَ أَن حَطَّمَ الرِماحَ وَرَدَّ ال | |
|
| بِيضَ قَد خَرَّبَت ظُباها الفُلولُ |
|
ولُهامٌ يَسُدُّ عِثيَرُهُ الجَوَّ | |
|
| وَيَخفى عَنِ الرَعيلِ الرَعيلُ |
|
صَحَّ فيهِ القَنا وَظَلَّ عَلى ها | |
|
| مِ الأَعادي لِلمُرهَفاتِ صَليلُ |
|
أَيُّها الماجِدُ الَّذي ضاقَ بِالمَج | |
|
| دِ إِلى غَيرِهِ الهُدى وَالسَبيلُ |
|
إِنَّما أَنتَ نِعمَةٌ نَشكُرُ اللَ | |
|
| هَ عَلَيها وَعِصمَةٌ لا تَزولُ |
|
لا خَلا مِنكَ مَعشَرٌ أَنتَ بالخَي | |
|
| رِ لَهُم ما حَيِيتَ بَرٌّ وَصُولُ |
|
بِنتُ بِالأَمسِ عَن فَتىً طالَما با | |
|
| تَ بِخَيرٍ وَالغائِبونَ قَليلُ |
|
حامِلٌ مِنكُمُ الجَميلَ وَما ضا | |
|
| عَ لَكُم في أَبي المَنيعِ جَميلُ |
|
إِن تَحَمَّلتَ ثِقَلهُ فَكَذا أَن | |
|
| تَ لِأَثقالِنا صَبورٌ حَمولُ |
|
أَنتُمُ إِخوَةُ الصَفاءِ كَما كا | |
|
| نَ عَلِيٌّ وَجَعفَرٌ وَعَقيلُ |
|
لا عَدِمناكُمُ فَما نَعدَمُ الخَي | |
|
| رَ وَلا غالَكُم مِنَ الدَهرِ غُولُ |
|