هاجَ الوُقوفُ بَرَسمِ المَنزِلِ الخالي | |
|
| صَبابَةً لَم تَكُن مِنِّي عَلى بالِ |
|
لَولا ظِباءُ رِماحٍ لَم أَمُت شَغَفاً | |
|
| بِظَبيَةٍ مِن ظِباءِ السِربِ مِعطالِ |
|
لَو شِئتَ نَجَّتكَ مِنها كُلُّ ناجِيَةٍ | |
|
| مِرقالَةٍ بِنتِ سامي الطَرفِ مِرقالِ |
|
صَهباءَ مالَ مِنَ التَأَويبِ راكِبُها | |
|
| مِثلَ المُعَلَّلِ مِن صَهباءَ جِريالِ |
|
تَطوي البَعيدَ وَيَطويها فَقَد جُدِلَت | |
|
| جَدلَ المَريرَةِ مِن حَطٍّ وَتَرحالِ |
|
إِلى فَتىً مِن بَني الشَدادِ هِمَّتُهُ | |
|
| مَقرُونَةٌ بِشُعاعِ الكَوكَبِ التالي |
|
مُبارَكُ الوَجهِ لا يَخفى تَهَلُّلُهُ | |
|
| مِثلُ الحُسامِ جَلاهُ الصَيقَلُ الجالي |
|
تَلقى المُعِزَّ وَتَلقى الناسَ كُلَّهُمُ | |
|
| فَتَزدَري الوَهدَ عِندَ الباذِخِ العالي |
|
صَحِبتُهُ غَيرَ ذِي مالٍ فَصَيَّرَني | |
|
| مِن جُودِ كَفَّيهِ ذا جاهٍ وَذا مالِ |
|
وَباتَ يُردِفُ لي مِن سَيبِ راحَتِهِ | |
|
| جُوداً بِجُودٍ وَإِفضالاً بِإِفضالِ |
|
سَجِيَّةٌ مِن كَريمِ الخِيمِ مَنصِبُهُ | |
|
| مُرَكَّبٌ في كِرامٍ غَيرِ بُخّالِ |
|
أَبطالُ حَربٍ وَإِن حاوَلتَ فَضلَهُمُ | |
|
| في السِلمِ أَلفَيتَ مِنهُم غَيرَ اِبطالِ |
|
أَمحَلتُ قِدماً فَما زالَت غَمائِمُهُم | |
|
| تَجُودُ مَغنايَ حَتّى زالَ إِمحالي |
|
فَاللَهُ يَكلَأَهُم مِمّا أُحاذِرُهُ | |
|
| إِنَّ المُهَيمِنَ نِعمَ الحافِظُ الكالي |
|