صِيامُكَ لِلمُهَيمِنِ ذِي الجَلالِ | |
|
| وَفِطرُكَ لِلمَكارِمِ وَالمَعالي |
|
فَيَومٌ لِلتُقى وَلِنَيلِ أَجرٍ | |
|
| وَيَومٌ لِلمَواهِبِ وَالنِزالِ |
|
فَأَنتَ مِنَ المَناسِكِ غَيرُ عارٍ | |
|
| وَأَنتَ مِنَ المَحامِدِ غَيرُ خالِ |
|
تَبِيتُ وَأَنتَ غَيرُ عَدِيمِ حَمدٍ | |
|
| إِذا ما أَنتَ بِتَّ عَدِيمَ مالِ |
|
وَصَفتُ فَجازَ وَصفُكَ قَدرَ وَصفِي | |
|
| وَقُلتُ فَزادَ فَضلُكَ عَن مَقالي |
|
فِدىً لِلعامِرِيِّ أَبِي وَأُمّي | |
|
| وَما ثَمَّرتُ مِن نَشَبٍ وَمالِ |
|
فَلولا فَضلُهُ ما راشَ سَهمِي | |
|
| وَلا وَقَعَت مَواقِعَها نِصالي |
|
مَحا بِنَدى يَدَيهِ البُؤسَ عَنّي | |
|
| فَأَحسَنَ بَعدَ قُبحِ العَيشِ حالي |
|
جَزاهُ اللَهُ خَيراً عَن رِكابِي | |
|
| وَعَن شَدّي إِلَيهِ وَارتِحالي |
|
فَمُنذُ لَقِيتُهُ لَم أَلقَ بُؤساً | |
|
| وَلا خَطَرَ التَغَرُّبُ لِي بِبالِ |
|
أَبا العُلوانِ فَضلُكَ قالَ شِعرِي | |
|
| وَلِلفَضلِ اِشتِهارُ أُولِي الفِضالِ |
|
فَلا تَحمَد مَقالِي وَاطَّرِحنيِ | |
|
| سُدىً وَاحمَد فَعالَكَ لا فَعالِي |
|
وَعِش لِلمَكرُماتِ أَسَرَّ عَيشٍ | |
|
| بِأَيمَنِ طائِرٍ وَأَصَحِّ فالِ |
|
فَإِنَّكِ قَد فَضُلتَ عَلى البَرايا | |
|
| كَما فَضُلَ اليَمِينُ عَلى الشِمالِ |
|