عليكِ سلامُ الله والصَّلَواتُ | |
|
| ورحمته ما شاءَ والبَرَكاتُ |
|
وقَدَّسَ منكِ الله نَفْساً نُفُوَسنا | |
|
| تُقَدّسُها من نورها اللَّحَظاتُ |
|
وكافاكِ عنَّا بالذي لكِ عندنا | |
|
| إِلهٌ لديه تُضْعَفُ الحَسناتُ |
|
كَفَلْتِ جميعَ المؤمنين كَفالَةً | |
|
| عَلَتْ لهمُ في ظِلِّها الدَّرَجاتُ |
|
وقُمْتِ بأَمر الله فيهم فأَخْلَصَتْ | |
|
| سَرائِرُ في طاعاته ونِيَاتُ |
|
أَمولاتنا يا من بِباهِر نُورِها | |
|
| تَجَلَّيْنَ عن أَبصارنا الظُّلَماتُ |
|
ويا حُجَّةَ المولى التي بِبَيانِها | |
|
| هَدَى الله من حَيَّرْنَهُ الشُّبُهاتُ |
|
أُجِلُّكِ عن موتٍ بِرُوحِك نازِل | |
|
| وأَنتِ لأَرواح الأَنام حَياةُ |
|
ولا أَدَّعي ما يَدَّعى فيكِ معشرٌ | |
|
| غُواةٌ إلى غير السبيل هُداةُ |
|
بَصُرْتُ بأَمرٍ منك ما بَصُرَتْ به | |
|
| عيونٌ لهم في غَيِّها وَسناتُ |
|
ولاحَ لَي السِّرُّ الذي حجَبَتْهُمُ | |
|
|
فقالوا مقالَ الجهل غِبْتِ بِميتَةٍ | |
|
| عليهم بها الأَنباءُ مشتبهاتُ |
|
وهل غاب عنَّا أَو يغيب الذي اغْتَدَتْ | |
|
| له رُتَبٌ في الدين مُنْحَفِظاتُ |
|
أَما نُورُهُ سارٍ أما لَحَظاتُهُ | |
|
| بنا وَهْو ناءِ الدار مُتَّصِلاتُ |
|
أَليس لنا منه إِليه مُحرِّكٌ | |
|
| ومنَّا وعنَّا تَصْدُرُ الحَرَكاتُ |
|
أَفي كَوْنِهِ هنَّا بنا ناطِقٌ لنا | |
|
| تُماري فنَظْمُ الاعتقاد شضتاتُ |
|
أَشَكُّ وقد قَرَّ اليقينُ وزَلَّةٌ | |
|
| عن الحقِّ من بعد استمرَّ ثَباتُ |
|
أَما قال مولانا علىٌّ سلامه | |
|
| علينا مقالا أَسنَدَتْهُ ثِقاتٌ |
|
نُعَلِّمُكم منكم وعنكم نُفِيدُكم | |
|
| أشيءٌ سِوى هذا المقال فهاتوا |
|
بهذا أَدِينُ الله إِذْ من يَدِينُهُ | |
|
| به عنده فَوْزٌ له ونَجاةُ |
|
وأَزْعمُ أَنَّ الأَولياء تَقَدَّسَتْ | |
|
| مقاماتُهم كُفْرٌ مقالي ماتوا |
|
فكيف بمن هم في كفالته غَدَوْا | |
|
| وظلُّوا بها مُسْتَكْفِلِين وباتوا |
|
ومن كلّ نَفْسٍ حِسُّها الجوع والظَّما | |
|
| فتُسْقي على أَوقاتها وتُقاتُ |
|