الحقُّ أَبْلَجُ واضِحُ النورَيْن | |
|
| واللهُ لا يرضى بذي كُفَريْن |
|
يا قائِلاً أَبْداً فضائِحَ نَفْسِهِ | |
|
| أَضْحتْ بأَقْصى الشام واليَمَنَيْن |
|
قفْ فَاسْتَمِعْ منِّي الجوابَ مُبَرْهَناً | |
|
| كالشمس يخطف نورُها العَيْنَيْن |
|
ما كان يُحْسَنُ كَشْفُ فِعْلَةِ أَحمدٍ | |
|
| إِلا تكون بأَسْبَغِ السِّتْرَيْن |
|
لكنْ إِذا قد شِئْتَ كَشْفَ فِعاله | |
|
| فأَنا بذلك أَبيض الثَّوْبَيْن |
|
لا تَحْسَبَنّ بأَنَّني لم أَفْنِهِ | |
|
| إلا مخافةَ شِرْكَةِ الأمْرَيْنِ |
|
والله ما بي ذاك إِلا أَنَّه | |
|
| أَبَدا طرائِقُهُ إِلى الظُّلْمَيْنِ |
|
ترضى لأَحمدَ سُفْكَهُ دَمَ أُخْتِهِ | |
|
| أَترى بذاك تواصل الأَخَوَيْن |
|
مُتَجَرِّداً بالسيف يضرب رأسَها | |
|
| وكأَنَّما أَضْحَتْ صريعةَ دَيْن |
|
فبَدَرْتُ حين أَتى بسُوءِ فِعاله | |
|
| أَجْرَيْتُ منه الموتَ في الوَدَجَيْنِ |
|
طَهَّرْتُهُ بالسيف يومَ قَتَلْتُهُ | |
|
| ومَذَيْتُ عنّي أَخْبَثَ القَوْلَيْنِ |
|
وذكرتَ أَنْي قد طَمِعْتُ لِمالِهِ | |
|
|
وتقول إِنّي قد أَثِمْتُ بقَتْلِهِ | |
|
| ولَقَتْلُهُ من أَعظم الأَجْرَيْن |
|
وزعَمْتَ أَنني أَستشيرُ وأَنَّني | |
|
| خاطٍ ورأيي أَضعف الرايَيْن |
|
والله ما أَشْتارُ في رأيي ولا | |
|
| في هِمَّتي عَبْدَيْن أَو حُرَّيْنِ |
|