عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > المؤيد في الدين > قَدْ جَرَتْ بالسُّعُودِ لي الأقْلامُ

غير مصنف

مشاهدة
740

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

قَدْ جَرَتْ بالسُّعُودِ لي الأقْلامُ

قَدْ جَرَتْ بالسُّعُودِ لي الأقْلامُ
وقَضَتْ بالمَساعد الأيَّامُ
وتَنَبَّهْتُ في مَرَاشد دينِي
لأُمُورٍ قَدْ نَامَ عنْهَا الأَنامُ
فَرُوائِي جِسْمٌ ومَحْصولُ جسمي
مَلَكٌ دُونَهُ الخُطُوبُ الِجسامُ
وفُؤَادِي بِنُورِ ربِّي مُضِيءٌ
حين يَغْشى نَفُوسَ قَوْم ظَلامُ
ومقَالِي مُهَذَّبٌ وفِعالى
منْ مُعِيبٍ لَفِي حِمًى لا يُرامُ
مَطْمَعِي ميِّتٌ فعَزْمي حَيٌّ
قَاِئم مِنْهُ واللِّسانُ حُسَامُ
وغِني النَّفْسِ عُدَّتِي وغِنَى الدِّي
نِ فَمَا أنْ يَضُرَّني الإِعْدَام
فإذا ما استَمرَّ طَعْمَ حِمَام
خَاِئفُ بَأسَه حَلا لِي الِحمَام
عَارِفاً أنَّه لَسَعْدِي افْتِتَاحُ
ولأسْبَابِ مَنْحَساتِي اخْتِتَام
ما بَنَانِي للِهَدْم بَانيَّ حشا
هُ وبعْضٌ لِمَا بَنَى هَدَّام
ففسَادٌ في الآخر النقْضُ وإن كا
نَ صلاحاً في الأوَّل الإبرَام
فُضَّ بَابُ الخَرَابِ دُونَ بِنَاء
حُبّ آلِ النَّبيِّ مِنْه القِوَام
آل طه الذين هُمْ صَفْوَةُ الل
ه وَقومٌ بِدِيِنه قُوَّام
بَلَدٌ آمِنٌ لباغي نجاة
وَجَنابٌ رَحْبٌ وشَهْرٌ حَراَمُ
نِعَمٌ قَدْ أفاضَهَا في البَرَايا
فَتَخَلَّتْ عَنْ شكْرِها أنْعَامُ
هُمْ نَهَاياتُ كل مَنْ بَرَأَ الله
وغاياتُ خَلْقِهِ والسَّلامُ
فإِليْهِمْ تَنْميَ النُّفُوسُ إذا را
حَتْ إلى الأَرض تَنتَمي الأجْسام
قَدْ ثَوَوْا من مراتب الدين مثْوى
قَصُرَتْ عَنْ بُلوِغهِ الأَوهام
هُمْ نِظَام السُّعود للناس طُرَّا
ومَعدٌّ قِوامُهمْ والنِّظام
هُمْ جَمِيعاً أَئِمَّةٌ ومَوَالٍ
وَمعَدُّ لَهُمْ جَميعاً إمام
عَزَّ دِينُ الإِله بالظَّاهِرِ الطُّه
ر وذَلَّتْ بِسَيْفِه الأصْنام
عَلَمُ الدِّين عَلَمُ العِلْمِ مَوْلى
فيه مِنْ نُورِ رَبِّه أعْلام
شَمْسُ آلِ النَّبي والحَرَام الأَكْبَرُ
والرُّكْنُ والصَّفَا والمقَام
فاِلقُ الصُبْح في حَقائق دينٍ
وَجْهُ ديِنِ الهُدَى بِهِ بَسَّامُ
وبه في القران قد أقسْم الل
ه وحَقٌ بِمثْله الإقْسامُ
إن معنى مواقع الأَنْجُم الزُّهرِ
هُمُ العِتْرَةُ الهُداةُ الكرَام
وبهم عَظَّم الإله وما إنْ
لنِجِوم مِنْ رَبِّهَا إعْظامُ
يا إمَاماً كلُّ الفَخَارِ وَرَاءُ
فِي قِياسٍ إليْه وَهْوَ أمَامُ
أنْتَ مما بهِ تَقَدَّمَتْ الأَق
دَامُ في كل مُعْجِزٍ قُدَّامُ
فَمُلوكُ الوَرَى المَمالِيكُ طُرًّا
لكُمُ والمَلائِكُ الخُدَّام
بِكُمُ آدَمُ اسْتَجارَ بَديًّا
واسْتَفاد الفَخَارَ نوحٌ وسامُ
وكِليمُ الإله بَعْدَ خَليلٍ
وَمَسيحٌ قُوَّامُه الصَّوَّامُ
ويُبَاهِي النبيُّ جَدُّكم الطُّهْ
ر الهُمامُ المؤَيَّدُ القَمْقَامُ
رَحْمَةُ الله في البَرَايا وَمَوْلى
مَنْ حَوتْهُ الأَصلابُ والأَرحامُ
وَعليٌّ وصِيُّه قاِصمُ الكُفْ
ر وَليْثُ الَهَياجِ والضِّرْغام
يا وَليَّ إلاله يَا مَنْ بِه تُقْبَ
لُ مِنَّا صَلاتُنَا والصِّيامُ
لي فِي هِجْرة إليْكَ تَمَنِّ
قَدْ تَمَنيَّتْهُا وإنيِّ غُلامُ
وَتَدَاني مِنَ أربعين لِيَ الس
نُّ وَلَمْ يُقْضَ للتَّمَنِّي ذمِام
فلئن فُزْتُ في مُرادِي بإِذن
هَطَلتْ لي بمسعداتي الغَمام
يا وليَّ الإله صلى عليك الل
ه ما غَرَّدَتْ بِشَجْوِ حَمَام
وَتَجلَّى صُبْحٌ وأظْلَمَ ليْلٌ
وتَقَضَّى عَامٌ وأقْبلَ عَامُ
هِبَة الله في بُحُور نَدَاكُم
لا غريقٌ لكنه عَوَّامُ
فَلِساني لِمَدْحِكُمْ نَظَّامُ
وفُؤَادِي بِذكْركُمْ مُسْتَهَامُ
كمْ كَلَوٍم من النَّوَاصِبِ مِنيِّ
في حَشَاُهمْ يَفْتكْنَ وهي كلام
آل طه العِمَادُ لي في مَعادي
فبِهِم قدْ كفَاني الاعْتصَامُ
طَابَ شَتْمي فيهمُ ولوْ ِمي فقولوا
لِيَجِدَّ الشُّتَّامُ واللُّوَامُ
المؤيد في الدين
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2012/05/17 02:26:57 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com