إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ماذا يريد |
هذاالذي قد ألهته |
على الشعوب قبيلته |
او أمه الفرعونة الكبرى |
قد قلدته قلادة في جيده |
للحكم قد نظمت بحبل من مسد |
أوقد يكون أبوه قبل رحيله |
أوصى له بوصية |
لا بد من تنفيذها |
هذا الوطن من حقه |
لان هذا الشبل من ذاك الاسد |
لا يرتوى هذا الذي |
شرب الدماء |
حتى الثمالة |
لا يرعوي هذا الذي |
شهد القصاص |
من كل طاغية حثالة |
انا لا أرى شبلا ولا أسدا |
ولكني رايت الضبع بال على فرسيته |
فأقنعها بداعي الخوف أن تتبعه للوكر |
فهذاالضبع قد رضع الضغينة |
منذ نعومة الاظفار مع شيء من المكر |
أنا لا ارى الخرق التي نصبت على الاعواد |
إلا فزاعات للطير |
ولكن النسور وإن غابت لبعض الوقت |
عن قمم لها سكنت طوال العمر |
قد عادت لمسكنها |
ولن تبقي على ضبع ولا ثعلب |
يظن بان خسته |
هي القوة |
وان دماء أطفال |
ستمنحه الخلود وأن القتل والتمزيق |
سوف يعيد عصر الناب والمخلب |
أبشر ذلك الغول المنفر |
ان نهاية الطغيان قد أزفت |
وأن الشعب لن يغلب |
وأن الشعب لن يغلب |