إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هذا زمانُ العاشقين |
ومواسمُ الوَرْدِ الحَزينْ |
حيث الدماء الزاكيات غدت عطوراً |
إذْ تُراقُ فلا تَهُونْ |
تصبّ في لونٍ سرى في الرايةِ الشَمَّاءِ |
بَحْراً منْ فُتونْ |
ألفيتُ وجهَكَ في البيادرِ |
يجتني بُرَّ الحنين |
ويعبّ من لون السنابل |
ثمّ يوغل في الترابِ |
رافضاً أن يستكين |
فارشُقْ شِهابَكَ في الضَمِيرِ |
ولا تُصَدِّقْ ما يُشاعُ من الحَرائقِ والظنونْ |
واغسُل وجوه القومِ حتى يستفيقَ الغافِلونْ |
وامسح وجوهَ المُتْرَفينَ بنورِ بَسمَلَةِ الكِتابِ |
ولا تُصَدِّقْ أنَّ مِنَّا مَنْ يراوغ أو يَخونْ |
فما عَراهُ منَ السكونْ |
ليلٌ سَيََقْهَرُهُ اليَقِينْ |
لِيَهُبَّ مِنْ بَحرِ الرَمادِِ...، الجَمْرِ |
مَرفوعَ الجَبينْ |
ويعودَ غيثاً عابقاً بالحُبِّ |
مُخضَر اليدينْ |
يُهدي إلينا بسمة التاريخ ِ |
تَلْمَعُ برهةً فوقَ الحُصُونْ |
وهو المُباحُ |
المُستَباحِ على مدى دفقِ القرونْ |
يُعيدُ جَهراً ظِلَّنا المسبيَّ |
في أرض المُجُونْ |
ويُلَمْلِمُ الأمل المُراقَ على متاريسِ الحَنينْ |
يا أيُّها الوَعدُ المُضاءُ على عَناقيدِ السنينْ |
نوراً يضيء طريقنا الممدود حتّى المُستَقَرّالمُستَبينْ |