إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أغنية ولاء |
********* |
صنعت لك |
عرشا من الحرير .. مخملي |
نجرته من صندل |
ومسندين تتكّى عليهما |
ولجة من الرخام، صخرها ألماس |
جلبت من سوق الرقيق قينتين |
قطرت من كرم الجنان جفنتين |
والكأس من بللور |
أسرجت مصباحا |
علقته في كّوة في جانب الجدار |
ونوره المفضض المهيب |
وظله الغريب |
ِ |
في عالم يلتف في إزارةالشحيب |
والليل قد راحا |
وما قدمت أنت، زائرى الحبيب |
هدمتُ ما بنيت |
أضعتُ ما اقتفيت |
خرجتُ لك |
علّى أوافي محملك |
ومثلما ولدتُ . غير شملة الإحرام. قد خرجت لك |
أسائل الرواد |
عن أرضك الغريبة الرهيبة الأسرار |
في هدأة المساء، والظلام خيمة سوداء |
ضربت في الوديان والتلاع والوهاد |
أسائل الرواد |
ومن أراد أن يعيش فليمت شهيد عشق |
أنا هنا ملقي على الجدار |
وقد دفنتُ في الخيال قلبي الوديع |
وجسمي الصريع |
في مهمه الخيال قد دفنت قلبي الوديع |
يا أيها الحبيب |
معذبي، أيها الحبيب |
أليس لي في المجلس السنّى حبوة التبيع |
فإنني مطيع |
وخادم سميع |
فإن أذنت إنني النديم في الأسحار |
حكايتي غرائب لم يحوها كتاب |
طبائعي رقيقة كالخمر في الأكواب |
فإن لطفت هل إلىّ رنوةُ الحنان |
فإنني أدل الهوى على الأخدان |
أليس لي بقلبك العميق من مكان |
وقد كسرت في هواك طينة الأنسان |
وليس ثمّ من رجوع |