إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
نَدمْتُ كثيراً |
لأنِّى عزَفتُ الرُّؤَى بينَ عيْنيكِ |
أنْغامَ وهْمٍ .. |
لأنِّى عرفْتُ حقِيقةَ وجْهكِ |
فى ذاتَ يوم ٍ، |
فيوم َدخلتُ الطّريقَ إليكِ |
كسَرْتُ الإشَارةْ، |
وما أنْ بدَتْ لىِ مدائنكِ الباهِراتْ، |
وضوءُ المناراتِ يبْهرنِى، |
فامْتطَيتُ اشْتيَاقِى، |
وجَاوزتُ أسْوارَ تلكَ المدَائنْ |
تحدّيتُ حُرَّاسَ قصركِ |
نازعْتهُم |
صفَّدُونى، |
فمنْ شُرفةِ القصْرِ أصْدرتِ أمْرَكِ |
بالعفْو ِعنِّى، |
وقلبِى أصرَّ، |
فكان اللقاءْ .. |
............................ |
نَدمْتُ كثيراً |
لأنِّى شَدوْت بحُورَ الأغانِى |
لأنِّى نزَفتُ عصَارةَ رُوحِى |
لأنِّى بُحْتُ |
لسَوْفَ أصِيرُ مَلِيكَ الفوَارِسْ |
فقُلتِ: |
أُرِيدُكَ لىِ سنْدبَاداً |
يجُوبُ عُبابَ الموَانِى |
ليجْمعَ أحْلىَ الجوَاهرِِ |
أبْهَى اللآلِىِ، |
وفى زَفرَاتِ المسَاءِ |
يعُودْ ... |