إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الشّك سيّدتِى |
بلا عنْوَانْ .. |
فكتابُكِ الممْزوقُ |
أخْيلةُ الصِّبَا |
آهاتُ طائرِكِ الجرِيحْ، |
وحكايةُ الحظِّ المُخَادِعْ .. |
....... |
ياليْتَنِى ضاجعْتُ فيكِ بواكرَ الأحْلامِ |
فى مهْدِ الرّبيعْ |
قبلَ الأوَانْ .. |
ياليْتَنِى أحْرقتُ أوراقَ الرّزِيئةِ |
بالشُّعاعِ المجْتَلى فى صدْرى المحْرومِ |
فى ذاكَ الزّمانْ .. |
***** |
فى البَدءِ يا ذَا الحُبّ حقَّاً |
كُنتَ أغْنيتِى |
حطّ الغيابُ على مشَارقِ وجْهكِ السَّمح، |
فنشقْتُ رائحةَ الجزَائرِ والمُدنْ |
كى أشْتهِى فيها روائِحَكِ |
التِى أدْمنْتها .. |
حَاورتُ فيْروزَ السَّواحلِ والمُحِيطْ |
يومَ انْتظرتُ على روابِى المنْتهى |
دقّاتِ ناقُوسِ الحُضورْ، |
ونبوءةَ النَّجمِ البَشِير ْ، |
وموَاكبَ الطّيرِِ المهَاجرْ .. |
....... |
...... |
فأعودُ |
أجترُّ اللُّجاجَاتِ الرَّزيِنةِ |
فى زيولِ القهْرِ والتغْرِيبْ .. |
تنْكسرُ المجَادِيفُ الهزَالْ، |
والعَومُ يسْعفنِى .. |
...... |
فأراكِ |
أسْفرتِ النَّهارَ لكوكبٍ ثَانْ |
مِنْ قبْلِ يَا ذَا الحُب دوْماً |
كُنتِ أغْنيتِى، |
وملْحَمتِى .. |
..... |
أهْديتهِ القيْثَارَ |
لا يهْوى الغِنَاءْ |
لم يحْسنْ العَزفَ الفَريْدَ |
فمزّقَ الأوتَارْ ... |