إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تستغربينَ صراخَ حرفي في مقاومةِ العداءْ |
تستغربينَ النَّزفَ من قلبٍ تقطَّعَ بالنِّداءْ |
تستهجنينَ هروبَ فكري من مصالحةِ الشَّقاءْ |
تتساءلين لتعرفي سرَّاً تشبَّثَ همُّهُ بال |
عمرِ داءً غيَّبتْ أوجاعُهُ عني الهناءْ |
شقَّتْ بأنَّةِ حزنِها شريانَ سع |
دي عندما فارتْ براكينُ البلاءْ؟ |
والعينُ ضاقت بالدموعِ وهدَّها أرقُ الرَّجاءْ |
فتكحَّلتْ بسوادِ ليلٍ لا يبارحُني بومضةِِ فرحةٍ |
جاءتْ إليَّ ببعضِ شيءٍ من هناءْ |
أدمنتُ حزنًا ياضياءَ الشمسِ أن عزَّ الضياءْ |
أدمنتُه ليس احتياجاً للحنانِ أو الأمانْ |
أو منْ مريرِ العيشِ دونَ الأهلِ في |
شظفِ الزمانْ |
أدمنته جرحاً توغََّلَ في العذا |
ب مؤرِّقاً نبضَ الجنانْ |
قلبي الضعيفُ يلوذُ بالقلقِ ال |
عطوفِ مواسياً دمعَ البَنانْ |
تبكي الأناملُ لاتملُّ كتابةَ ال |
حزنِ الدَّفينِ معشَّقاً بالأرجوانْ |
نسجُ المواجع من خيوطِ المعتدي |
ن يحيكُها عملاؤُهم للأهلِ أفكارًاً موشَّ |
شاةً بسمِّ الأفعوانْ |
فإذا استزدنا من حضارتِهم قشو |
رًاً ضاع منَّا الأزهرانْ |
يامنْ كشفتِ السِّرَ عن صمتٍ لصمتي |
ليتَ حرفَك صنوُ حرفي كي نشدَّ بهِ العنانْ |
يابنت ديني ذابَ دمعي بالحيا |
ءِ وأرَّقت عينيَّ أشرعةُ الرِّياء |
أوتحسبينَ تحررَ الأنثى كما يبغي الصِّ |
صغارُ يجيءُ يوماً بالدواءْ؟ |
لاوالذي سمَكَ السماءْ |