إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يا ربّ إنّي قد أتيتُكَ |
تائباً في الليل أَركَعْ |
والقلب يَنبُضُ بالحياءِ |
عَسَى دموع العينِ تَشفَعْ |
لا عُذرَ لي في ما جَنيتُ |
ولستُ أُنكِرُ ما تَجَمَّّعْ |
لكنّ إيماني قويّ |
أنني لستُ المُضيَّعْ |
فالعالمُ المَوتورُ حَولي |
جامحاً في التيه يَرتعْ |
إنّي أحاولُ جاهداً |
أنْ أجتبي قلباً ترفّعْ |
ينأى بِطُهرِ الأُمنياتِ |
إلى قلاعٍ ليس تَخضَعْ |
فاجعلْ فؤادي صامداً |
واكتُبْ لي النصرَ المُوَسَّعْ |
ماذا تُخبئ لي الليالي |
القادماتُ..؟، وكيفُ أصنعْ...؟ |
إنْ صِرتُ في زَمنٍ غزاهُ الليلُ |
أو حُلُمٍ تَصَدّعْ |
أو جارَ في ظلمي جَهًولٌ باسم شيطانٍ مُقَنّعْ |
إني لجأت إلى حماك |
وكلّ ما في النفس يَخشَعْ |
مالي سواك، فكُنْ نصيري |
واهدِني في ما سينفعْ |
واجعل لصوتي صولة السيف المجاهد حين يُرفع |
إذْ يُعلِنُ الحقََّ المُبينَ |
مؤكداً للخلق أجمع |
أنّ الذي عرف الصلاح محصّنٌ |
لا .. ليس يُقمع |
سيظل يرفع رأسه |
إذ ما لغير الله يركع |