عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > إبراهيم التازي > إن شئت عيشا هنيا واتباع هدى

غير مصنف

مشاهدة
837

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

إن شئت عيشا هنيا واتباع هدى

إن شئت عيشا هنيا واتباع هدى
فاسمع هديت وكن بالله معتضدا
شرور نفسك باعدها تصب رشدا
فمن يطع ربه والمصطفى رشدا
دنياك دار غرور حبها سفه
رأس الخطايا فمن يغرم بها بعدا
والغيظ مسعر شر ما استطعت فلا
تغضب بذاك حكيم الرسل قد عهدا
سلامة الصدر من خير الخلال فمن
أتى بقلب سليم ربه سعدا
والحقد طبع ذميم عد عنه وعذ
بالله رب العلى من شر من حقدا
وجنب الحسد المذموم صاحبه
ما رييء قط حسود ساد أو مجدا
نعوذ بالله من عيش الحسود فما
يمسي ويصبح إلا ساخطا كمدا
عادي مواهب ذي الفضل العظيم فعاداه
السرور فمهموما يرى أبدا
وغادر الغدر فالغدار مفتضح
يوم التنادي وحاذر من به عهدا
والمكر لا تأته عقباه خاسرة
لؤم وشئوم على أصحابه البعدا
رذيلة لليهود البهت تعرف لا
للمسلمين الكرام الأنفس السعدا
والكبر أكبر خرق والتواضع من
شمائل العقلاء السادة الصعدا
فمن تواضع رقاه الإله ومن
تكبر اتضع اسمع واتبع الرشدا
أخي كن لكتاب الله متبعا
وسنة المصطفى والقادة الرشدا
وبالجماعة طول العمر متصلا
وافصل أخا الزيغ والزم وصل من رشدا
وللإمام أطع واسمع رشدت ولا
تخنه وانصح له إن غاب أو شهدا
وانصح لكل حنيف ما حييت كذا
أوصى الذي للصراط المستقيم هدى
والعدل أوصى به العدل العلي فكن
عدلا يحبك من لم يتخذ ولدا
والجور خسر دمار حسرة ندم
والله بالنصر للمظلوم قد وعدا
والبغي عاجلة فاعلم عقوبته
فاحذره لا سبدا يبقي ولا لبدا
والصبر شيمة أعلى الرسل منزلة
فكن صبورا وعود نفسك الجلدا
ولا تكن جزعا فالخير أجمعه
مفتاحه الصبر والمولى به عهدا
والشكر موهبة عظمى ومنقبة
على محجته الشيطان قد قعدا
وقيد الأوهاب الألي وإلى المزيد
نهج قويم خاب من جحدا
فكن شكورا على الأحوال أجمعها
تفز وتغنم وترغم أنف من مردا
والبخل أدوأ داء والسخاء رضى
والقصد عدل فما عال الذي اقتصدا
لا تنكر الذل إن أصبحت ذا طمع
والرزق ليس بحرص فاترك الكبدا
واقنع بقسمة رب الناس وارض بها
وكن شكورا لما أسدى يزدك يدا
عليك بالصدق فالكذاب متهم
والمين عار وفقت فاتق الفندا
والصدق يهدي إلى دار السلام كذا
قال الصدوق الذي بالسؤدد انفردا
وذو النميمة بالتعذيب عوقب في
ضريحه في حديث المصطفى وردا
والغيبة الله في القرآن قبحها
بعدا لمن عن سبيل الله قد بعدا
والصمت حكم نجاة والكلام ردى
فاخش اللسان وكن في الصمت مجتهدا
إلا بذكر وعلم نافع وبما
يعنيك فانطق وسل من ربك السددا
والذكر أفضل أعمال العباد ومنشور
الولاية سيف الصفوة الزهدا
يدافع الله آفات تيممهم
به وينقم ممن ضرهم قصدا
فاذكر إلهك في سر وفي علن
في جمع أوخاليا واستحضر الخلدا
وبالصلاة على المختار كن لهجا
تعش سعيدا وترض الواحد الصمدا
ولا تراء فرب الخلق منفرد
بالخلق والأمر فاعبد ربك الأحدا
وليس للعبد دون الله ملتحد
وليس يملك ضرا لا ولا رشدا
والجهل ويك ظلام ذلة وعمى
والعلم نور منير عزة وهدى
من لم يكن عالما أو ذا تعلم أو
أخا استماع فعن نهج الهدى لحدا
والفخر بالعلم في الإسلام يعرف لا
بجاه أو بثراء أو أب فقدا
وقدر كل امرىء ما كان يحسنه
قال الإمام علي والعناد ردى
وأكرم الناس أتقاهم نبيهم
صديقهم صالحوهم زمرة الشهدا
وخيرة الخلق من من أجله خلقوا
محمد خير محمود ومن حمدا
من خصه بلواء الحمد حامده
وبالمقام القيامي الذي حمدا
ويوم حشر الورى للفصل يرشده
إلى محامد لم يرشد لها أحدا
وكثرة الحمد من أوصاف أمته
في اليسر والعسر في الكتب العلى وجدا
صلى الحميد على المحمود أحمد ما
بالحمد أفصح حماد وما سجدا
لله عبد شكور حامد وعلى
قرباه والصحب أعلى الأمة الحمدا
والتابعين وحزب الله أجمعهم
والحمد لله حمدا دائما أبدا
إبراهيم التازي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الاثنين 2012/07/23 12:33:52 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com