إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
قصيدة |
الشاعر والمعلم |
*************** |
شوقي يقول وما درى بمصيبتي |
قم للمعلم وفّه التبجيلا |
اقعد فديتك، هل يكون مبجلاً |
من كان للنشء الصغار خليلاً..! |
ويكاد يفلقني الأمير بقوله: |
كاد المعلم ان يكون رسولا..! |
لو جرّب التعليم شوقي ساعة |
لقضى الحياة شقاوة وخمولاً |
حسب المعلم غمَّة وكآبة |
مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا |
مئة على مئة اذا هي صلِّحت |
وجد العمى نحو العيون سبيلا |
ولو أنَّ في التصليح نفعاً يرتجى |
وأبيك، لم أكُ بالعيون بخيلا |
لكنْ أُصلّح غلطة تحوية مثلاً، |
واتخذ الكتاب دليلا |
مستشهداً بالغرّ من آياته |
او بالحديث مفصلاً تفصيلا |
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي |
ما ليس ملتبساً ولا مبذولاً |
وأكاد أبعث سيبويه في البلى |
وذويه من اهل القرون الأولى |
فأرى حماراً بعد ذلك كلّه |
رفَعَ المضاف اليه والمفعولا!!. |
لا تعجبوا انْ صحتُ يوماً صحية |
ووقعت ما بين البنوك قتيلاً |
يا من يريد الانتحار وجدته |
انَّ المعلم لا يعيش طويلاً! |