|
|
النَّطحُ والبُطينُ والثُّرَيَّا | |
|
| والدَّبرَانُ بَعدهُم تَهَيَّا |
|
وَهَقعَةٌ مِن بَعدِها والهَنعَه | |
|
| ذراعُ والنَّثرَةُ والطَّرفُ مَعَه |
|
وجَبهةٌ وزُبرَةٌ والصَّرفه | |
|
|
وبعدَهَا العَوَّاءُ والسِّمَاك | |
|
| هُم آخرُ الشاميَّةِ الزواكي |
|
والغَفرُ والزُّبَانُ والإِكليلُ | |
|
| أُولى اليَمَانِيَّةِ يا خليلُ |
|
والقَلبُ والشَّولَةُ والنَعَائِم | |
|
| وَبَعدَهَا البَلدَةُ تَطلُع دائِم |
|
ثُمَّ السُّعُودُ الأَربَعَه والفَرغُ | |
|
| يا طال ما فُصِّل عليها الشُّرعُ |
|
أَعني المُقَدَّم والمؤخَّر فافهَمَا | |
|
| وَبَعدَها الحُوتُ سيبدو فاعلَمَا |
|
|
| تَقطَعُ كُلَّ الفلَكِ الدَّوَّارِ |
|
فكلَّما غابَ مِنَ المَنَازِل | |
|
| نَجمٌ لَهُ ضِدٌ يلوحُ واصِل |
|
وكلُّ نَجمٍ صارَ منهُنَّ الوَتَد | |
|
| فضدُّهُ في الأَرضِ مَع أَهل الرَّصَد |
|
|
| والغَارِبَات والوَتَدِ الرَّابعِ |
|
وَبَعدَ ذا معرفةُ الأَخنانِ | |
|
|
الجاه والفرقدُ والنَّعشُ معَا | |
|
| ناقَتِهِ والبارِ قولي فاسمَعَا |
|
والكاسرِ المشهورِ والسِّماكِ | |
|
| والنجمِ والشَقَّاقِ للأفلاكِ |
|
وخَلفَهَا الجوزاءُ ثُمَّ الشِّعرَى | |
|
| وبَعدَهَا الإِكليلَ والعقرب تَرَى |
|
ثُّمَّ الحمارين مَعَ السُّهَيلِ | |
|
|
والمُحنِثُ الداني لِنَحوِ القُطبِ | |
|
| مُؤرَّخُ عِندَ المَلاَ في الكُتبِ |
|
|
| والغربُ ما وَصَفتُهُ للحاذقِ |
|
والحُرُّ يكفيه مِنَ الأَشَايِر | |
|
| أَهوَنُهَا إِن كانَ ذا بَصَايِر |
|
والدَّبَرَانُ يا فتى والمِزرَم | |
|
| بِجَانبِ الطَّائرِ أُخَيَّ فاعلَم |
|
والدَّبَرَانُ شَامُ والمِرزم يَمَن | |
|
| قاسُوهُمَا مِن قبلِنا أُولو الفِطَن |
|
يَحسَبُهُم خابِرُ هذا الفنِّ | |
|
|
كَمَثلِ ما المِرزَمُ ثمَّ النَّاجِد | |
|
| قَد كَنَفَا الجوزاءَ في القَوَاعِد |
|
وفي النَّظر فما يلي الأَقطاب | |
|
| يزيدُ في الأبصارِ والحساب |
|
وما يلي الهيرانَ فَهوَ في النَّظَر | |
|
| أضيَق أخناناً مَعَ أُلي الفِكَر |
|
وسائِرُ الأَخنَانِ في الحُقَّه سَوَا | |
|
| فَهوَ حِسَابُ الجُزءِ ما فيه غَوَى |
|
أَمَّا التِّرِفَّا فَهيَ يا حبيبي | |
|
| مِن مَطلَعِ العَيُّوق إلى المغيبِ |
|
ما بَينَ خَنَّينِ فهو زامان | |
|
| مُقَرَّرٌ مُذ قامَتِ القَرَنَان |
|
ومن مَحَلِّ البارِ للهيرانِ | |
|
| لكلِّ نَجمٍ خَمسةٌ عِيَاني |
|
والمِرزَمِ المشهور والدَّبرَانِ | |
|
| لأَنَّهُم أَنصافُ شَقَّاقانِ |
|
|
| فَهُو كَمِثلِ البار في الأوزانِ |
|
والكاسرِ المشهورِ والإكليلِ | |
|
|
وإِصبَعُ الأقطاب هي ثَمَانِيَه | |
|
| مُعيَّنَاتٌ لِلأَنامِ وافِيَه |
|
إِن مِلتَ عَنهُم مَشرِقاً أَو مَغربَا | |
|
| يزيد زامين على ذا فاحسبَا |
|
والسِّلِّبارُ ضدُّهُ الفَرَاقِدُ | |
|
| والنعش ضِدُّ للسُّهَيلِ واكِدُ |
|
أَمَّا الحمارانِ فضدُّ النَّاقَه | |
|
| يَسقُطنَ في الحِسبَةِ يا رفاقَه |
|
لأَجلِ قُربِ النَّعشِ والسُّهَيلِ | |
|
| منها فهذا واضحُ الدَّليلِ |
|
والبارُ والشَّولَه هُمَا ضِدَّانِ | |
|
| مُرَبَّعاتُ دورة الأَخنانِ |
|
والقَلبُ والإِكليلُ ضدُّ الواقعِ | |
|
| والتِّيرُ والرامح لا تنازعِ |
|
إن كانَ صَدرُ الفُلكِ في الثُّرَيَّا | |
|
| فَعَجزُهُ الجوزاءُ يا كميَّا |
|
والأَحمرَانِ فَهُمَا ضِدَّانِ | |
|
| لا نَجمَ بَينَهُم سوى الهِيرانِ |
|
|
| بَينَ الجنوبِ والشمالِ يبدي |
|
وغيرُهُ يُمكِنُ في الكواكب | |
|
| يَطلعُ مِن مَطلَعِهِ يا صاحبي |
|
لأَنَّه أشهَرُ بَينَ النَّاسِ | |
|
| فاتَّخَذُوهُ آسّاً لذا الأَسَاسِ |
|
|
| قَد عَيَّنوها قَبلَنَا تَعيينَا |
|
كرامَةً لِصِحَّةِ الحسابِ | |
|
| والأصلُ في ذا حِسبَةُ الأقطابِ |
|
لأَنَّها جامودُ ذي الأزوامِ | |
|
|
|
|
أشدُّ ما في علم أهلِ البَحرِ | |
|
| هذا الحسابُ عنذ أهل الخُبرِ |
|
|
| عندَ العَرَب تَقرِيبُ يا رُبَّانُ |
|
إِيَّاك أن تجري عليها بالنَّظَر | |
|
| في موضعٍ فيه مضيقٌ أو خَطَر |
|
ومندلُ الأخنانِ والمنازلِ | |
|
| لها أصابع شُهِرَت يا سائلي |
|
سبعون مَع سبعين مَع سبعينا | |
|
| وأربعٌ مَع عَشر يَحسِبُونا |
|
وجُملَةُ الأخنان فاعتبرهَا | |
|
|
أَزيَد مِنَ المنازلِ المذكوره | |
|
|
وكلَّما عاينتَ صَدرَ المركبِ | |
|
| في كوكبٍ أتقن بِعَجزِه واحسب |
|
مقابلاتٍ فافهمَنَّه منِّي | |
|
| واعرفِ الجاهَ بأيِّ خَنِّ |
|
ما حاجتي أُطَوِّلُ الأُرجوزَه | |
|
| ذي حسبةُ بَيِّنةٌ مبروزَه |
|