عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > أحمد بن ماجد العماني > وإِن تُرِد معرفةَ الباشيِّ

غير مصنف

مشاهدة
606

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

وإِن تُرِد معرفةَ الباشيِّ

وإِن تُرِد معرفةَ الباشيِّ
فاسمَع حديثاً من ثِقَه ذكيِّ
في الغَلَقِ أَو مَوسِمِ الأسفارِ
أَو كلِّ فَصلٍ كانَ لا تُمَارِ
إذا رأَيتَ يا فتى باشِيا
أَو مستقِّلا صارَ مستوِيا
فاعلَم بأَنَّ الفجر مبتداهُ
وإِن أتى المغربَ خذ سواهُ
وَدَعهُ يمضي ستةٌ شهورُ
حتى ترى قياسه يدورُ
بالفجر فاعلَم أَنَّه مستقلُّ
فَقِسهُ ستَّةْ أشهرٍ يا رجلُ
من أوّل الليلِ لآخرِ الليلِ
أُوصِيك في ذلك يا خليل
لأّنَّ كلَّ سَنَةِ إثنَا عَشَر
شَهراً مَعَ كلِّ الملا مُحَرَّر
حسابُها القَمرِي ثلاثُ مايَه
أَربَع وَخَمسون لها وفايَه
يقطعُها العشرون والثمانِ
لكلِّ نجمٍ نَوءُ في الزمانِ
فَنِصفُهَا أَوانُهُ النهارُ
في الليلِ لا تدركُهُ الأبصارُ
ونصفُها يُهدَى به الرُّبَّانُ
في ليلهِ لكن بها نقصانُ
منزلتان دائمَ الأوقاتِ
عن صَورم البيضاء حين يأتي
والصافياتُ يا فتى اثنا عَشَرا
عنديَ في كلِّ أَوانٍ فاذكرَا
فسوفَ أَذكرها على الكمالِ
من أَوَّلِ النيروز إلى الزَّوالِ
وأَذكرُ الكواكبَ اللواتي
هُم رَحَوِيَّاتٌ على الثباتِ
أَوَّلَ ما يسيحُ نيروزُ العَرَب
فاعلم بأَنَّ النجمِ بالفجر غَرَب
وطالِعُ الفجرِ هُوَ الإِكليلُ
والمستقِلُّ الأَسَدُ النبيلُ
أَمَّا السعودْ تَحتَ القدمْ لا تدركُه
بعدَ انقضا خمسِ ليالي اتركه
واحسب لكلِّ منزله نوءها
تُقيم في موسمها مجراها
من الليالي أربعاً وتسعا
ما في حديثي من خلافٍ قَطعَا
فجملةُ المنازلِ العشرينا
مع الثماني لهم ستونا
يوماً ويلحَقها ثلاثُ مايه
وأربعه فوقهما علانيه
فإِنَّ هذا العام يانَوَّائي
ما فيه من شكٍ ولا مراءِ
وذاك عامُ عربي التقويمِ
وضعنَه الحسابُ من قديم
فَالسَنَةُ الناقِصَةُ القَمرِيَّه
وَالزائِدَه تَعرفُ بِالشَمسِيَّه
والقبطُ والفرسُ معا والرومُ
عامهمُ يزيدُ عَنهُم يومُ
والفرقُ فيما بينهم يسيرُ
لا يمتري فيه فتى خبيرُ
ومن شهور الفرس أَوَّل يومِ
فَروَردِيَن مع أَولِ التقويمِ
والخامسُ العشرونَ مِن هَتُورا
هُو أَوَّلُ النيروزِ كُن خبيرا
للعربي يا صاح هو والهندِي
وَغَيرُهُم فافهم عُطِيتَ رشدِي
لم يَبقَ نيروز سوى السلطاني
يدخل دخولَ الشمس في السرطانِ
أَمَّا ذوو الأزياج والحِسَابِ
عندهمُ النيروز بالصوابِ
بعدَ أَحَد يا صاحِ والعشرينا
ثاني شهورِ الرومِ في تشرينا
ويطلع الإكليلُ تاسع عَشَر
من ذلك الشهر يُرَى بالجَهَر
وعندما نيروزُنا ثالث عَشَر
إكليلنا بالفجر بهذا الشَهَر
فهذه قواعد كلِّيَّه
في الأُسِّ إذ تحسب لها الروميه
بالله يا زيَّاجُ إِن زاغَ الفَلَك
في غير عصري فآصلحوا ما فيه شك
ولا تغيِّر باقيَ العلومِ
في جملةِ الحساب والرسومٍ
إِنّ هذه حاويةُ المجرِّبِ
لا شكَّ فيها عند كلِّ العَرَبِ
أحمد بن ماجد العماني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الثلاثاء 2012/07/24 04:46:03 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com