عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > أحمد بن ماجد العماني > وإن تَرَ النَّيروزَ مِنه قَد مَضَى

غير مصنف

مشاهدة
492

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

وإن تَرَ النَّيروزَ مِنه قَد مَضَى

وإن تَرَ النَّيروزَ مِنه قَد مَضَى
عشرونَ يوماً بَل أَقَلُّ وانقَضَا
يصحُّ في البحر القياسُ الأصلي
الصادقُ المشهورُ في ذَا الشغلِ
ويَنقضي النِّصفُ مِنَ الكانونِ
أعني بهِ الأَوَّلَ بالتَّعيينِ
يَومَئذٍ وتستقلٌّ الصَّرفَه
سَيِّدَةُ المَنازلِ المُعتَرَفَه
وتَعتَدِل في المَشرِقِ الفراقِدُ
حينئذٍ يغيبُ عَنكَ النَاجِدُ
وَلَم يَكُن للجاهِ مِن باشِيِّ
في ذلك الموسِمِ يا أُخَيِّ
وقس على الواقعِ ثمَّ التِّيرِ
في ذلك الموسِمِ بالتحريرِ
لأَوَّلِ المائةِ والتسعينا
عيَّنتُهُ لَكْ قَبلَ ذا تعيينا
قِسِ المُرَبَّع ما خلا ذا النَّوّا
إذا تَوَسَّطنَ نُجُومُ العَوَّا
وأَنجُمُ العوَّا بغير باشِي
أيضاً ولا لِلأعزلِ الطَيَّاشِ
دليلُهُ يَظهَرُللرُّبَّانِ
من باشيِ النَّثرةِ للزُّبَانِ
وللمربَّع أَيُّها المهذَّب
جُملَة قياساتٍ لها مجرّ
لكنَّني أَذكُرُ ما استُعمِلاَ
ثمَّ يفيدُ الطالبينَ الفُضَلاَ
فأَوَّلُ القياسِ في التَّحتانِي
وبينَهُ واليمِّ والفوقانِي
أَربَع أَصَابعٍ بأَرضِ الحدِّ
زاوِيَةُ العَوَّا عليه تَهدِي
وبعدَ ذا إِذا استَقَلَّ الأَعزَلُ
والأَوسطانِ اعتَدَلاَ يا أَملُ
فهُم بِأَرضِ الحدِّ خَمسَه زاهي
والكلُّ يَنقُصُ لِزِيادِ الجاهِ
لا زالَ يَنقاسُ اعمَلُوا عليهِ
وفي الحجازِ ما لهُ شبيهِ
بيانُ هذا كلّهُ اختراعي
هديّةٌ من مَلِكٍ مُطَاعِ
وليسَ يرقى لجميع هذا
إِلا الفطينُ الحاذقُ الأُستاذ
أَمَّا صعودُ الجاهِ والنُّزُولُ
أَربَع أَصابع صح ما أَقولُ
وهكذا يميلُ للهيرانِ
بلا زياداتٍ ولا نُقصَانِ
ولا أَشَارَ الأَوَّلون لِسِتِّ
في الفَرغِ ليسَ ذاك من نعتي
وغايةُ الميلِ إلى المَشارِق
إذا استَفَلَّ الشَّولُ يا مُوَافِق
وغايةُ العلوِّ والصُعُودِ
إِذا استَقَلَّ الفَرغُ بالتوكيدِ
لأَنَّ دائماً له انقضَا
ومثلُهُم ميخ الجُدَيِّ أَيضَا
وغايةُ الميلِ إلى المغيبِ
إِذا استَقَلَّ الهقع ياحبيبي
وغايةُ الهُبُوطِ في ذا الحين
أَعني انتِصَابَ الصَّرفَةِ يا حُسَين
يصيرُ في الجاهِ مِنَ الأَصَابع
إثنانِ نَاقِص لا تَكُن مُنَازِع
واعلَم خليلي أّنَّ لِلفراقِدِ
الإِعتِدَالينِ بِلاَ زَوَائِدِ
أَخبِر بهذا في جميعِ الدنيَا
وفيه يَطلُعنَ هما ويأتِيَا
وَيَغرُبانِ الفرقدان النَزعِ
مُعتدِلَينِ في انتِصابِ الفَرغِ
وبينَ نَجمِ الجاهِ والقطبِ قَدَر
أصابع اثنتان خذ مني الخبر
يحسبه الغرّيرُ نَجم القطبِ
لأنَّه أشهرُ ما في القربِ
دليلُه أظهَرُ من شَمسِ الغَدِ
بعدَ انتِصَابِ البَطنِ نَقصُ الفَرقَدِ
وبينَ ذي القطبِ وبينَ الفَرقَدِ
ثَمَانْ أَصابعْ قد وَرَد يا سيدي
وبينَ ميخِ الجاهِ والقُطبِ عَدَد
ثَمانْ أَصَابِعْ في القياسِ قَد وَرَد
والميخُ والجاهُ وقُطبُ الجاهِ
والفرقدانِ فَردُ حَرفٍ زاهي
مِن أَحرُفِ الهِجَاءِ وهيَ الَّلام
معطفها القُطبُ فَكُن عَلاَّم
ورأسُها الميخُ وأَمَّا ذيلُهَا
الفرقدانِ هكذا دليلُهَا
إن شئتَ أًن تَخُطَّ باليمين
أَو باليسارِ إِنَّ ذا تمكين
لكنَّها معَ انتِصَابِ الفَرغِ
تصيرُ خطّاً بيِّناً في الشُرعِ
والميخُ والجاهُ وذا القطبُ أَلِف
مُعتَدِلٌ مقوَّمٌ لَم يَنحَرِف
سَمَّوهُ مِيخَ الجاهِ أُولُو اللبِّ
لأَنَّه مسامرٌ للقُطبِ
وحينَ يأتي لغروبِ الفرقدِ
يغيبُ ذا معَ الحمارينِ اهتَدِ
وفي الطلوعِ يطلُعَانِ جَمعَا
ويركبا الأقطاب في وقتٍ معا
ثمَّ الزبانان لَهُم يماشِي
دليلُهُ نصفُ اصبَعٍ في الباشِي
أَمَّا سُهيل فَهُو رقيبُ الذابحِ
إن غابَ ذا يَطلُعُ ذا يا ناصحِي
إن يَرَذا الجاه ولَم يَصدُق مَعَه
أَعلَى وأَسفَلْ من فَرَاقِدْ أَربَعَه
فيا لَها من حَرَكاتٍ عارِضَه
بَسَطتُ بَعضَها وبَعضٌ غامِضه
لأَنَّني لَم أَر في زماني
مُساعِداً في ذا على المَعَاني
وإِن مَضَت سبعونَ حَلَّ الفَجر
سَعدُ بُلَع خُذ مِن صحيحِ الخَبَر
واعتَدَلَ المَعقِلُ والظَّليمُ
والفرقَدُ الكبيرُ يَستَقِيمُ
على سَنَامِ الجَدي والباشِيُّ
نصفُ اصبَعٍ فافهَمَه يا ذكيُّ
أَمَّا الحمارانِ فَهُم بالحدِّ
خَمسُ أَصابِع قطُّ لا تعدِّي
فَمِن شُباطٍ خامسٌ مُديمُ
يمضي بذاك النَوِّ يا نديمُ
أَمَّا الزُّبَانُ فَهوَ مُستَقِلُّ
والطَّرفُ في الغربِ لهُ مَحَلُّ
من ذلك الحين تُرى الفراقدُ
تشفُّ والجَديُ عَنِ الما صاعِدُ
دوامُهُ للمائتينِ يَحسِبُوا
فوقَهُمَا شهرُ زمانٍ جَرَّبُوا
واعلَم بأَنَّ الجاه مِن ذا المُستَقَل
يَستقبلُ الباشِيِّ للفَرغِ وَسَل
ومنزلاتُ الشامِ في استِقلالِهَا
لا يحدُرُ الجاهُ ولا يَرقَى لَهَا
وباشِيُ الشَّولَة إليكَ الوَصفُ
في غير ذا النوَّ اصبَعٌ ونصف
وإِن مَضَت منه شهورٌ أَربَعَه
ثمَّ ثلاثَه قُرِّرَت زِدهَا مَعَه
يَطلعُ بالفجرِ المُؤخَّر دائمَا
ويستقلُّ الجَديُ حتماً لازمَا
وفي حساباتِ المؤرِّخينا
آخرُ آذارٍ فَنِعمَ حينا
ترى الرَّياحينَ مَعَ الأَزهارِ
في ذلك الفَصلِ فَخُذ أخباري
ثمَّ يصيرُ الفرقدُ الصغيرُ
منَ المغارب تَحتَهُ الكبيرُ
يكونُ باشي الجاهِ إِصبَع ونصفَا
لِمَايَتَين وتِسعِينَ ذا الوَصفَا
وفي حِسَابٍ آخرٍ خُذ قولي
باشي اصبَعَين مُستَقَلُّ الشَّولِ
ويستقِلُّ بَعدَ ذا النسرانِ
ينيف ربعاً رَهُمَا بالعَينِ
باشِيهما اصبَعَانِ بَل يزيدُ
ضدُّ الباجسُ يا حميدُ
لأَنَّ يا رُبَّانُ كلَّ باشِي
إليه ضدُّ والرَّقيبُ ماشِي
ذكرتهُ في عرض هذا الفَصلِ
لأَنَّه عِلمٌ حقيقٌ أصلي
وقالَ بعضٌ إِنَّ نَسرَ الطائر
يزيدُ نصفاً كُن بهذا خَابِر
أَو كانَ خَمسَه أشهُرٍ ونِصفَا
فالفَجرُ بالبطينِ هاكَ الوَصفا
والدَّبَرَان ثمَّ والعَيُّوق
يُطالعَانِ الشَّمسَ بالتَّحقيق
وفي حساب إن رمتَ من أَيَّارِ
سبعٌ حِسَابُ الحاذِقِ المهَّارِ
وذلك الحينَ يكونُ الفرقدُ
مواسي الجاه عليه اعتَمِدُوا
لكنَّما الجاهُ بشطِّ الشرقِ
لأَنَّ هذا مُبتَدا خُذ صدقِي
والمستقلُّ يا أخي سَعدُ بُلَع
وفيه قولان وكلٌّ يُستَمَع
كَمِثلِ ما في ضدِّه قولانِ
أعني لك النَّثرةَ بالعِيَانِ
والبعضُ قالَ هُوَ سَعدُ الذَّابحِ
بيَّنتُهُ لكلِّ عقلٍ راجحِ
حينئذٍ منازلُ الجنوبِ
تظهرُ في السَّما بلا مغيبِ
ومنزلاتُ يا أخي الشامِ
جميعُها في الأرضِ بالتَّمامِ
إلاَّ نجوماً قد بَدَت من الحَمَل
كالشَّرطينِ مَن تُرد عَن ذا فَسَل
يكونُ باشي الجاهِ يا سَعيدُ
ثلاثَ لا تَنقُص ولا تزيدُ
يدومُ لَك قياسُهُ يا صاحِ
إلى ثلاث مائةِ بالإِيضاحِ
أيضاً وعشرونَ مِنَ الليالي
وفوقَهُم ثلاثُ للكمالِ
وإن يَكُن مايتَانِ يا هُمَامَا
أيضاً ويومٌ فافهَمِ الكلامَا
والفجرُ بالهَقعَةِ بالصوابِ
والمستَقِلُّ الفَرغُ بالحِسَابِ
والفرقدانِ في قياسٍ فردِ
ثمانِيَه صاروا برأسِ الحدِّ
والسِّلَّبارُ فوقَ وَجهِ الماءِ
قياسُهُ إصبَع بلا مراءِ
والميخُ فوقَ الجاهِ لا يزول
كلاهُمَا يستقبلُ النزول
فباشِيُ الجاهِ أَصَابع تُحصَى
أَربَعَةٌ والج صارَ الأقصَى
وباشِيُ الصَّرفَةِ ضدُّ هذا
ذا هادمُ البَاسِي وهذا شاذَا
قياسُ ذا تَلقاهُ بالفجرِ
نصفَ حُزَيرَانٍ رُوي في الذِّكرِ
أَيضاً وسَهمُ القوسِ والفراقِد
في ذلك الموسِم تَرَاهُ واكِد
حَد عَشرَةَ الفَرقَد براسِ الحدِّ
عندَ اعتِدَالِ السَّهمِ لا تعدّي
وبَينَهُنَّ اِختلافٌ سهلُ
لم يَحمِلِ الفَصلِ فَيَأتي الفَصلُ
والسِّلِّبارُ ثُمَّ نَجمُ النَّسرِ
يُمكِنُ أَن يقيسَهُم ذو الخُبرِ
خصوصَ في سافلِ يا إخواني
فافهَم لِنَظمي وَافقَهِ المعاني
قياسُهُم يا صاحِ عندي أَربَعَه
برأسِ حَدِّ هَاكَ نُصحي اسمَعَه
والنَّسرُ في الغروبِ ثمَّ المُحنِث
مستقبلٌ طلوعَهُ لَم يَلبَث
وكلَّما غاصَ مِنَ الجاهِ اصبَعُ
ترى هناكَ السِّلِّبارَ يَرفَعُ
والواقعُ الدرِّيُّ لن يُغَيَّرَا
أربَع أَصابع قطُّ مافيه مِرَا
أَمَّا براسِ الحدِّ قِيسَ المُحنِثُ
أَربَعَةً زلَّ بِهِ من يحنث
لأَنَّه في غايةِ العلوِّ
في الأُفقِ لَم يَحتَجِ للدنوِّ
حتى يغيبَ النسرُ يا خليلي
يستقبلُ المسيرَ للأُفُولِ
وإن ترى الواقعَ اصبعينِ
فالسلَّبارُ القطبُ رأيَ العينِ
كذالك المَعقِلُ والظَّلِيمُ
ثمَّ المُرَبَّعُ أَيُّها العليمُ
إذا استوى قياسُهُم واعتدلوا
فهم على القطبِ الجنوبي نَزَلُوا
والسِّلبارُ قِسهُ ثمَّ النَّسرَا
عندَ طلوعِ التِّير تَلقَ البرَّا
لأَنَّهُم أَقرَبُ من سُهيلِ
للقُطُبِ الجنوبِ يا خليلي
والسلِّبار أَبعَد مِنَ المُربَّعِ
لِلقُطبِ أعني لِلجنوبي فاسمَعِ
دوامُهُم كلُّهُمُ يا صاحِ
لأَوَّلِ النيروزِ والأَسياحِ
وكلُّ هذا ينقضي جميعَا
كُفِيتَ شَرَّ الجَهلِ والتصريعَا
ثمَّ ترى سَعدَ السُّعودِ مستقل
من قَبلِ ذا الباشي بنِّو قد كمل
باشيُّهُ ثلاثةٌ ونصفُ في
حسابِ جُزر حَسَنِ الوصفِ
والحوتُ والناقة يا أخِي اسمَعِ
باشيُّهُم أَربَعْ مِنَ الأصَابعِ
آخِرُ بَاشي في اليَمانِيَّاتِ
اِعمَل عليه واستَمِع صفاتي
وإِن مَضَت مَايتَانِ مَع خمسينَا
وفوقَها ثلاثةٌ تمكينَا
فالطَّرفُ في الفَجرِ بِلا مُحالِ
أَمَّا البُطَينُ صارَ في استقلالِ
فيستقيمُ الجاهُ فوقَ الفرقدِ
باشيُّهُ ثَلثَه ونصفُ اقتَدِ
وأوَّلُ النَّعشِ وَثُمَّ الفرقدِ
هُم خَمسةٌ بالحدِّ فافهَم واهتَدِ
ويَطلُعُ السُّهَيلُ بالأطواحِ
من شاطئِ الجنوبِ كالمصباحِ
وذلك النَّوُّ يكون في آبِ
سَبع لُيَيلاتٍ على الحسابِ
وذا الذي شَرَحتُ يا عزيزي
يبقى لِشَهرين مِنَ النَّيروزِ
واعلَم بأّنَّ يا أخي ذا المستقل
رقيبُهُ الزُبانُ ما فيه خَلَل
حَذرك في النتخةِ في الفراقِد
فيما خلاهنَّ القياسُ وارد
إِنَّ الفراقد كلَّها تقريبُ
إِلاَّ مَعَ البطينِ فَهيَ تُصِيبُ
وفي الثلاث مائة ياخِي إِلاَّ
عشرينَ فالدَّبرَانُ قَد تعلاَّ
بالفَجرِ والفَجرُ إليه الزُّبرَه
باشيُّه ثَلثٌ مَعَ ذي الفكرَه
يومين في أَيلول إحسِب هذا
ففيه أرياحُ الصَّبا تحاذا
بينَ هراميزَ وبَينَ الباطِنَه
ومِن عَدَن لفرتكٍ كُن فاطِنَه
ثُمَّ ترى المُحنِثَ في الأُولِ
فَقِس عليه هُوَ وَالسَّهيلِ
من قبل ذا النَّوا لا تَكُن ناسِي
إذا استقلَّ النجمُ فوقَ الراسِ
كلٌّ يصيرُ يا فتى اصبَعينِ
أَيضاً ونصفاً تَرَهُ بالدَّلالِ
في جاه أحَد عَشرَة بلا محالِ
إن زِدتَ غاصَ الجاهُ بالدَّلالِ
إِصبَع بإِصبَع في العَرَب والهندِ
نعمَ قياسٌ قِيسَ هذا عندي
وَيَعتدِل يا صاحبي الزُباني
مَعَ السُّهيلِ فافهَمِ المَعَاني
في ذلكَ الموسمِ غيرَ خافي
وهُم براسِ الحدِّ سِتَّه وافي
إلى ثمانين ويأتي المَغرِبُ
دونَ قياساتهمُ مُجَرَّبُ
وفي الثلاثمائةِ ثمَّ خَمسُ
فالفجرُ بالعوَّاءِ أَمَّا الشَّمسُ
في الغَفر وهوَ أَوَّلُ الميزانِ
في مُدَّةِ الدهورِ والأزمانِ
والمسَتقِلُّ الهَنعُ ثُمَّ المرزَم
باشِي اصبَعَين ورُبع فيهِ فاغنَم
والفرقدُ الكبيرُ كُن عليمَا
يبقى على الآخر مُستَقِيما
فَقِسهمَا بالحدِّ سَبعَة مُحكَمَه
وهوَ قياسٌ جَيدٌ فالزَمَه
وَقِس عليهِ أَشهُراً ثَلاثَه
أَيضاً ونصفَ مايةٍ علامَه
أعني مِنَ النَّيروزِ ثمَّ ينقضي
ويستوي سواه فاحسِب وأحفَضِ
بَل يَستوي هذا وفي أَيلولِ
ثمانِ مَع عشرينَ فاسمَع قولي
وبينَ ذا الباشِّي والدَّبرانِ
يَعتَدِلُ البارُ مَعَ الذُّبَّانِ
على سَنَامِ القُطبِ بالشمالِ
والبارُ للجاهِ سَيَبقى عالي
مُعتَدِلاً يا صاح مَع ذُبَّانِهِ
يا خيرَ باشي قِسهُ في أَوانِهِ
باشي اصبعين يا أخِي ونصفِ
فالميخُ والجاهُ سوا خُذ وصفي
ويطلُعُ الأعزلُ وَقتَ الفَجرِ
على ثَلَث مايَه وثُلثي شَهرِ
وذلكَ الحينَ الذِّراع مُستَقِل
باشي اصبَعٍ ونصفِ في ذاك المحَل
بَعدَ مُضيِّ أَحدَ عَشرَ يَومِ
مِن أَوِّلِ التِّشرين في التقويمِ
إلى أربَعَه أَشهرِ يا خليلي
تمضي منَ النيروزِ بالدَّليلِ
ويعتدلْ أللَّيلُ والنَّهارُ
حينئذٍ ويُؤكَلُ الكُبَّارُ
وفيهِ غَّلاتُ الشعيرِ ترمي
وَهو اعتِدَالٌ للخريفِ يسمى
في شَهرِ تِشرينَ الهلالُ العَرَبي
فيهِ قراناتٌ لِبُرجِ العَقرَبِ
وفي الثَّلَث مايةِ والخَمسينِ
يأتي الزُّبَاني الفجرَ بالتعيينِ
ويستقلُّ الطرفُ فوقَ الراسِ
والجاهُ والفرقدُ في التواسي
لكنَّما الفرقَدُ صوبَ الشرقِ
شرحتُ هذا كلّهُ بالصدقِ
يكونُ باشي الجاه إصبَع واحِد
لِخَمسَةِ أَشهُر حديثٌ واكِد
ولا يَكُن ذا النَّوُّ حتَّى يأتي
تشرينُكَ الثاني وذا في ثَبتِ
قَد كَمُلَت في عَشرِ بَاشِيَّاتِ
في عَرضِها لِلمُفتكِر مآتي
قصدي اختصارُ نَظمِ ذي الأبيات
كي تنتهي عندَ المبالغات
تَمَّت بِفَضلِ المَلِكِ العَّلامِ
باشي نُجَيماتِ اليَمَن والشامِ
وحِسبَةُ النيروز والنَّوَاءِ
وأَشهر الروم بلا غواءِ
بَل بيننا وبينَهُم خلافُ
في عِدَّة السنين يا عَرَّافُ
أحمد بن ماجد العماني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الثلاثاء 2012/07/24 04:47:10 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com