عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > أحمد بن ماجد العماني > وبعدَ ذا أشرَحُ برَّ فَارِسِ

غير مصنف

مشاهدة
548

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

وبعدَ ذا أشرَحُ برَّ فَارِسِ

وبعدَ ذا أشرَحُ برَّ فَارِسِ
والهندَ والسِّيامَ للمُمَارِسِ
أَوَّلَ ما تُطلِقُ مِن جَرُونِ
إِجرِ على السُّهيلِ بالتمكين
حتَّى توافِي جاشَ يا معتزَّا
وقَبلَ أن تُوصِلَهُ احذَر جزَّا
ومِن أعالي راسِ جاشَ آجرِ
للسِّندِ في الجوزا ومِل للنِّسرِ
لأن هذي ديرة فيها خَلَل
فالبعض للجوزا وبعضٌ عنه زَل
لم أرَ في أبايها مَصَالحَا
لا بُدَّ أن تجري بها يا فالحَا
إذ في زماني كَثُرَ الجُهَلاَء
لم يُعرَفِ الفَدمُ مِنَ العُلمَاء
وديرةُ البرِّ مِنَ الدَيبُولِذ
إلى مَهَايِم فاستَمِع مِن قَولي
إحذَر عَنِ العَقربِ أن تميلا
ومِن مَهَايمَ اقصُدِ السُّهَيلاَ
إلى بَلَد كُولَمَ مجرى البَرِّ
وبعضُهُم قال إلى كُمَهري
وقالها الشُّولي إلى كُمَهري
مِن كُولَمَ العقربُ فاحزِم وآجرِ
ومن كُمَهري في طلوعِ البارِ
لقايلٍ حَقِّق ولا تُمارِ
في مَطلع الواقعِ بالسويَّه
ومَطلعِ الظَّليمِ في الفَطِيَّه
ومن كُمَهري مَطلَقٌ لِشُلَّمِ
في مَطلَعِ السَّماك جُز واغنَمِ
أمَّا مِنَ الشُّلَمِ بالتَّحقيقِ
إلى مُراشي فهو في العَيُّوقِ
راسُ مُراشي فهو يا إخواني
مِنَ الشَّمال آخرُ السِّيلانِ
منها على مَغرِبِ نَسرِ الطَّائر
في الماء ناكَ فَتَّنَ فحاذِرِ
بينهما أربعَةٌ أزواما
في آخرِ المَفرضِ يا هماما
وإن تكن في مَركبٍ كبيرِ
مُستَوكِداً للشُّلَم لا تَسيرِ
واعبُر على الجنوبِ من سيلان
كفاكَ ربِّي البُعدَ والطُّوفان
إن كنتَ طالِقاً كُمَهري فاصحَبِ
لِنَحوِ طوُطاجامَ قَلبَ العقربِ
من نَحو طوطاجام في الجوزاءِ
لنحو دَنُّورٍ بلا مراءِ
وآجرِ مِنَ الطُوطَه إلى دَنُّورا
في مَطلعِ التِّيرِ وكُن جسورا
ومن هُناك إِلزمِ السَّماكا
لنَحوِ رامَن كوتَهَ يا ذا الذَّكا
إن شئتَ تَعبُر بينهُ والبَرِّ
فاعبُر ولا تَخشَ به مِن ضُرِّ
وإن تكن طالِق لرامَن منها
في مَطلع النَّعشِ فاحفَظَنَّها
تاتيكَ تِركُنا مَلِه يَسارا
فَبَدِّلِ المجرى وكُن يَسَّارا
في مَغربِ الواقِع إلى مُراشي
وقال في العَيُّوقِ بعضُ الناسِ
ومِن مُراشي ولأكرا كوري
في القُطبِ مجرى صادقُ المسيرِ
أيضاً إلى مُتبَلَ قُطبُ الجاهِ
أعني لَكَ الجاه ستَّةٌ زواهي
وهوَ لَهُ من راس ناكَ فَتَّن
في مَطلعِ الفَرقَدِ بالتَّمَكُّنِ
صفاتُهُ شِعبٌ عليه الماء
قَابِلَ صَدرا فَتَّنَ بالسَّواء
ومنه في النَّاقَه إلى جُدَاوَري
مطلعُها قَصدي فلا تُكابِرِ
ومن هُناكَ إن تُرِد فَشاش
أَطلِق على البَار وكُن ذا جاش
أعني فَشاشُ تِسعَةٌ ونصفِ
منه إلى فُوفَلمَ خُذ مِن وصفي
في القطبِ إحذَر أن تزيغَ المجرى
فوفَلَمُ الجاهُ يكونُ عَشرا
قابِلَهَ جمالُ دَندي بَحرا
بينهما طريقُ فيها البُشرَى
جمالُ دَندي فَشت لهُ خَرَائِبُ
دَعُوه يُسراكُم ولا تُقاربُوا
وبعضُهُم يتركه يَمينَا
عندَ الضروراتِ فَكُن فَطينَا
ومن فَشاشٍ يا أخي إليهِ
في مَطلعِ النَّعشِ فَسِر لَدَيهِ
ومِن فَشَاشٍ نَقَلُوا الأحبار
في مَطلعِ العَيُّوقِ للكَنفار
وقَبلَ أن تُوصِلهُ يَرقى الفَنجَري
إذا رآه مِل وفي النَّعشِ آسرِ
واترُكهُ يُمناً واقصدنَّ بندَرك
بَنجالة الأُولى وصدِّق مُخبِرَك
والبَلدُ لا يَقطَع هناكَ كَلاَّ
ولا تَسرِ وَقتَ الظلامِ أصلاً
وإن تَكُن تُطلِق مِنَ الكَنفار
وفي السَّماكِ أنتَ منهُ جاري
تاتي لِسُندِيب وفَارَديب
جَزيرَتَينِ هُنَّ للأديبِ
عليهما الجاه أَحَدٌ وعَشرُ
وفيهما الناسُ كثيراً يَذكروا
مِنهُنَّ في التِّيرِ إلى بَنجَالَه
بَندَرِ شاتي جامَ لا مُحالَه
والجاهُ فيها عَشرَةٌ ونصفُ
والبعضُ قالوا غيرُ هذا الوصفُ
أمَّا الأوالي حكموا إحدى عَشَر
أعني لكَ البَنجالَتينِ فاختَبِر
أمَّا الذي يأخُذُ قُربَ البَرِّ
مِن خَورِ شاتي جام واجِب يَجري
منها على القُطبِ لِزنجلاتِ
من بَعدِ أن يُخلّفَ الآفاتِ
مِن زَنجليَّا خُذ أيَا خليلي
لناجراشي مَطلعَ السُّهيلِ
والمطلقُ المشهورُ من نَجراشي
لِبُتَّمَ العقربُ يا ذا الماشي
من ناجراشي لجزيرة فالي
في مَطلَعِ العقرب قال الشُّولي
من راسِ ناجراشي لِمَرطبَان
في مَطلعِ الشِّعراءِ يا رُبَّان
لأَنَّ راسَ مَرطَبانَ مُنحرف
دونَ السِّيامِ كلُّه يا مُعترِف
بينهما غبٌّ قليلُ الماءِ
إِحذَر بأن تُقبِل على الجوزاءِ
إن لَم تُرِد فَيجُوهَ أو كَشميرا
لا تترُكَنَّ الشِّعريَ العَبورا
لِمَرطَبانٍ ثمَّ سِر لفالي
مجراكَ صَحَّ القُطبُ لا محال
مِن فُولوا تَواهيَ لِبُتَّما
إجرِ على مَطلَع سُهَيلٍ تَغنَما
أيضاً وتَكوَة أيُّها الرُّبَّان
هُم جُزُرٌ جمٌّ بلا شِعبان
ومن أراد تَكوة من بُتَّما
يَجري على مَطلَعِهِ ليَغنما
إلى قفاصي افهمِ المجاري
في مَطلعِ السُّهيل لا تُمارِ
والمَطلقُ المشهورُ خُذ أخباري
من بُتَّمَ القُطبُ لِتَكوَى باري
وإن تكن يا مُعتني هذا الفَن
تُطلقُ مِن جُزرِ فُلُو سَمبِيلَن
إِجرِ على مَطلعِ قَلبِ العقربِ
إلى قفاصي وآجرِ هذا مَذهبي
مِن دَنجَ دَنجٍ وفُلُو سَنبِيلَن
وبينَهُم إِصبَع فلا تَميلَن
أمَّا إلى جُمرٍ فَهُو العقرب
وبرَهَله لها سُهيلٌ فاحسِب
أَمَّا شُمُطرَه يا أخي قد جُرِّبَت
من تَكوَةٍ في السِّلِّبارِ استُقربَت
وقال آخر أوضَحُ السَّبيلِ
إلى شُمطَرَه قُطبُ السُّهَيلِ
وإن تَكُن تُطلِقُ مِن شُمُطرَه
الصِّينُ فحينَ تَسرَا
إجرِ على الإكليل بالسُّرورِ
لِبَرهَلَه أيضاً مَعَ جُوهُورِ
وإن تُخَلِّفهُم فأَقبِل خَنَّا
على نُجَيمِ التِّيرِ لا تأَنَّى
إلى مَلَعقَةَ استَمِع أوضاعي
والماءُ عندَكَ عَشرَةُ أبوَاعِ
وتلتقي قَبلَ مَلاَقَه فافهَما
فُل باسَلاَر مَعَ القفاصي فاعلَمَا
فُل بَاسَلارُ هُوَ جَبَل قفاصي
أَمَّا قَفَاصي شِعبُ في الما راسي
فيه مفَارِض يا أخي فإن تَرَ
فُل بَاسَلاَرَ في السَّماك فاشكرا
وإن تَكُن أَرضَ مَلاقَه طالِقَا
فَكُن على التِّير يا أخي واثقَا
لِنَحوِ سَنجافورَ فارحَل منها
لِنَحوِ تِيكٍ في النُّعُوشِ عنها
واجرِ مِن تِيكٍ لِنَحوِ صُورَه
على مِغَيبِ السَّبعَةِ المشهورَه
والقُطبُ مِن صُورَه لشَهرنُوَّا
يُمنَى نِمَا ويَسأَرُ نَوَّا
من شَهرِ نُو لِكُمبُسَا العَقرَب
ديرَتُكَ في مَطلًَعِه لا المَغرِب
ومن هناكَ آجرِ إلى شَنفَاءِ
على طلوعِ نَعشها الكبراءِ
وإن تَكُن مُجَارياً للديرَه
وتلتقي الريحَ بها عَسِيرَه
أَعني لَك الشلِي أَوِ السِّماكا
والمطلعيَّ العاصفَ الهلاَّكا
من حدِّ صُورَةٍ لكُمبُسَا آدنِ
وأرسِ في البَحرِ بَحرَ بَرني
وآجرِ لها في مَطلَعِ السُّهيلِ
من شَهرِنُو إصبَعَ يَا خليلي
أيضاً وفي المُحنِثِ ثمَّ القُطبِ
لأَنَّها كبيرةٌ بالقُربِ
وراسها الجَاهِي بِوَجهِ الماءِ
وراسُها خَمسٌ بلا مراءِ
من شَهرِنُوَّ في طلوعِ الطائرِ
والجاهُ خمسٌ فيهما للناظر
كَمِثلِ تَيمور وهُنَّ جُزرُ
على جنوبي جَاوةٍ يا عَمرُو
وديرَتُك من حدِّ شَنفا الواقعُ
ذاكَ هُوَ النَّسرُ المنيرُ الطالِعُ
لِبَندَرِ الصِّينِ سُمي زَيتُونَا
والجاهُ إذ سُمي بها عشرونَا
وترجعُ الديرةُ من زَيتُونِ
لِمُنتَهَى مُلكِمَلِيكِ الصينِ
في مَطلَعِ الإكليلِ قالَ الراوي
عَن تَجرِبَه من صينها والجاوي
وتتبعُ الشمالَ والمغيبَا
مساكنُ الأتراك يا حبيبَا
فثَمَّ ياجوجٌ مَعَ ماجوج
في جُزرِ مُشمِلَه هُنَاكَ تَمُوج
وإن تُرِد تَلزَمَ فَردَ مجرى
مِن حدِّ سَنجافُورَ أُخرُج بَحرَا
لِشَهرنُوٍّ وإلى هَاتُونِ
أَيضاً وقَلتُونَ مَعَ عَلتُونِ
وبَعَدهُم زَيتُون خُذ سُؤالَك
واسمُ تَختِ مُلكِهُم كُنبَالَك
ولا جَنُوبِيهُنَّ إلاَّ وَسَخ
والغورُ قالَ القاضيُ المُؤرِّخ
وبعدَ ذا الإِقليمِ لَم تَلقَ بَشَر
سَوِيَّةَ الخِلقَةِ تُغنِي من سَفَر
لأَنَّهُم في طَرَفِ الدنياءِ
مُدِلُّهُنَّ العقلُ بالنِّهَاءِ
ولا سَمٍعنا غيرَ هذي مَعرِفَه
لها أَسانيدُ سوى هذي الصِفَه
قد تَمَّتِ الدِّيرةُ يا أصحابي
أَعني برورَ المُلِّ بالصَّوابِ
الغرب والشرق عَرَبهَا والعَجَم
وقُمرَهَا والصِّينَ كلُّ قَد خُتِم
ما صحَّ مِنها ومُعَمَّى الدِيَرِ
تَركتُهُ لذي الفَشَارِ المُفتَري
أحمد بن ماجد العماني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الثلاثاء 2012/07/24 04:52:12 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com