عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > أحمد بن ماجد العماني > أَمَّا المَسَافَة بينَ برِّ الهِندِ

غير مصنف

مشاهدة
572

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَمَّا المَسَافَة بينَ برِّ الهِندِ

أَمَّا المَسَافَة بينَ برِّ الهِندِ
وبينَ برِّ العُربِ فهيَ عندي
وعندَ كلِّ الخَلقِ أربعينا
بينَ زَجَد والحَدِّ يا فطينا
أيضاً وبينَ مَسقَطٍ والسِّندِ
كذاك قد حُقَّ حسابُ رشدي
وبينَ راسِ مِدورٍ وخَلفِ
خمسون مَع زامين في ذا الوصفِ
وبينَ دَهراوي وبينَ مَدركَه
ثمانِ مع ستِّين ياذي البَرَكَه
وبينَ راسِ سَوقِرَه وبُورِيَا
فهي ثمانون فلا تُمارِيَا
ودَندَباشي بينها وسَاحرِ
تسعونَ مَع زامينَ عِندَ الخابرِ
وبينَ أزدِيفََ وبَينَ الشِّحرِ
مائه تزيد ثمان ونصفَ فآدرِ
أمَّا المسافه بينَ مَنجَلُورِ
وطودِ دارِ زَيبنَةَ المشهورِ
مائةُ زامٍ مَع ثلاثينَ على
حسابِنَا هذا الذي قد كَمُلا
وبينَ دارِ زَينَةٍ ومامي
منها على هذا الحساب النامي
سبعةُ أزوامٍ تزيدُ نصفا
فوق الثلاثين فهاكَ الوصفَا
وبينَ راسِ الفال ومَلبَارات
عشرون زاماً ما بها شُبهَات
وبينه وبينَ راس مامي
سبعون مَع زامين خُذ كلامي
وقالَ بعضٌ هُنَّ سِتُّونَ عَدَد
والتِّيرُ والواقع لدى الحِسبَه سَنَد
وكلَّما أَجنَبتَ زادَ فيها
ثمانِيَه أزوامِ يا وجيها
في كل إصبَع أَيُّها الرُبَّانُ
على الحسابينِ لَكَ الأمانُ
وديرةُ السِّيَامِ يا مُستَخبِرُ
يجري على السُّهيلِ فيها المُغزِرُ
لآخر السيام هاك وصفي
إلى فراقد خمسةٍ ونصفِ
أَيضاً وبرُّ النَّاتِ في السُّهَيلِ
مغيبِهِ فافهَم لذا التَأَويلِ
عشرونَ زاماً وكَنفَارَا
كَرَّرتُ لَك في نَظمها مِرَارا
ما بين شاتي جامَ وكَنفَارَا
كّرَّتُ لَك في نَظمها مِرَارا
إن كنتَ يوماً مَجَنِباً فَكُلَّما
يَنقُصُ عَنكَ الجاهُ إصبَع فاعلَمَا
أَنّ مَسافَتكَ تزيد أزوَامَا
أُعدادُهَا ثَمَانِيَه تمامَا
ما بينَ برِّ المَطلَعِ والنَّاتِ
تُضَافُ فوقَ الأَصلِ بالثَّبَاتِ
وبينَ جامِس فُلهَ والدِّيبَه
مايةُ زام ثابتَه مُصِيبَه
وغيرُ هذا في الحسابِ يأتي
لكنَّ هذا أَثبَتُ الحساباتِ
وبعدَ هذا إِنَّني اختَصَرتُ
مسافةً في الحاويَة نَظَمتُ
في جاه أحَد عَشرَه وخَمس واصبَع
وفَرقَدِ إصبَع إِليكَ فاسمَع
إذ هذه الروسُ عليها المُعتَمَد
عند جميع الخَلقِ مِن أَهلِ الرَّصَد
وبينَ راس دَوَوائرٍ والقَحَّاز
إِثنَا عَشَر بالمولمِ الرزَّاز
أَمَّا مِنَ القَحَّازِ فَهو عندي
خَمسَه وتسعونَ لراسِ الحدِّ
وبينَ راس الحدِّ أيضاً وزَجَد
أزوامُ ياخِي أربعونَ بالعَدَد
وبينَ كَنبايَه وهذا الراسِ
عشرونَ زاماً لا تَكُن بناسي
وبينَ كَنفَأرٍ وشاتي جامِ
خَمسَه وعشرون مِنَ الأَزوام
وبينَ رَاس دوايرٍ يا فتى
وبينَ شاتي جامَ كُن مُلتَفِتَا
مَايتَانِ مَع تسعينَ زاماً صافِيَه
وزِيدَهَا زامين تَبقَى وافِيَه
أَمَّا قياسُ الصِّين ثمَّ المَغربِ
فَمَا ضَبَطنَاهُ مِنَ المجرِّبِ
والقُمرُ أيضاً قطُّ ما توافَقَا
شَيخانِ في أزوامها وحقَّقَا
أمَّا تواهي بينها والجُزرِ
أعني بأَندَمَندِ جُزرِ البِحرِ
إثنان وثَلثونَ ومن صَدرافَتَن
لِلجُزُرِ اثنانِ وخَمسون مُؤتَمَن
وبينَ صدرا فَتَّنٍ في البَرِّ
وبينَ مَنجلورَ هي يا عَمري
أزوامُ قَد قالوا ثلاثون فَلا
تكونَ في شكِّ ولا مُفتَشِلاَ
ومَنجَلُورٌ بينَها والفالِ
عشرونَ زاماً جَعَلَ الأوالي
أمَّا مِنَ الفال لراسِ مامي
سبعونَ مَع زامينِ خُذ كلامي
ومن سُقطرَه في حسابِ الدِّيرَه
إلى ذُبَابٍ مَع ذوي البصيرَه
سبعونَ زاماً وحسابٌ ثاني
يَحكُم بها أَقَل رُبِّانِ
وبرُّ جَملَه وذبابُ بينهَا
ثمانِيَه أَزوامٍ إِفهَم شرحَهَا
وبينَ جاهِ خَمسَةٍ تواهي
وبينَ بَرِّ جَملَةَ آعني ها هي
مايتَانِ مَع ستِّينَ جاءَت في العَدَد
وفوقَها أَربَعَةٌ لها مَدَد
أَمَّا مِنَ السِّيفِ إلى كَندِيكَلِ
أَعني بجاهِ إِصبَعٍ يا أَمَلِي
خَمسَه وتسعونَ هِيَ المَسَافَه
أزوامَ خُذ هذا وَدَع خِلاَفَه
وبينَ كَنديكَل وَسَرنَدِيبِ
عشرونَ زاماً زِدتَ يا أدبي
إثنَا عَشَر زاماً حكاها مَن جَرَى
والبعض قالَ غيرَ ذا وحرَّرَا
لأَنَّها إقليمُهَا كبير
لها حساباتٌ ترى كثير
وبينَ برِّ قَدحِ والفالِ
فَالِ السِّيامِ فاعتَبر مقالي
أعني بجامِس فُلَهٍ أزوام
عشرون زاماً بل أَكثَر يا همام
وبينَها وبينَ طوطاجامِ
إثنان وسبعونَ مِنَ الأَزوامِ
وبينَ برِّ قَدحِ والسِّيفِ
الطويلِ افهَمَن تَكييفي
لمائَتَانِ مَع ثلاثه عَشَر
في ذا الحساب البَيِّنِ المُشتَهَر
أمَّا مِنَ الجزيرةِ الخضراءَ
لِكَرمَ دِيوَةِ استمِع إنبائي
مائه وخمسونَ بلا نُقصانِ
بَل هِي تزيدُ في حسابٍ ثاني
من كَرمَ دِيوَةٍ لجاوَه سُنِد
مايةُ زام مَع ثلاثينَ عُدِد
وصارَ ما بينَ الجزيرتين
جاوةَ والخضراءِ بالتعيينِ
ثَلثماية أزوامِ للمهذَّبِ
تَنقُصُ عشرين بهذا الواجبِ
جَعَلتُها مسافةً فاتبَعِ
من جاه أحد عَشَر لِفَرقَدِ اصبَعِ
إذا تَأَمَّلها الخبيرُ العاقِلُ
ومَن له في التَّربَنَه مَداَخِلُ
شقَّ مسافاتِ جميعِ البَحر
منها وكلُّ يَفتَقِر في العُمرِ
إذ لَم تَكُن مسافةٌ مجهولَه
في جُزُرٍ شارِدَةٍ قَليلَه
أحمد بن ماجد العماني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الثلاثاء 2012/07/24 04:53:37 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com