عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > أحمد بن ماجد العماني > والإِستواءاتُ فَجَرّبوها

غير مصنف

مشاهدة
528

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

والإِستواءاتُ فَجَرّبوها

والإِستواءاتُ فَجَرّبوها
لكنَّما النُسَّاخُ غَيَّرَوها
وصَيَّروا في التَّربَنَه آفاتِ
مِن عَصرِ إسكَندَر لذي الأوقاتِ
ويُكتَبُ العِلمُ مِنَ السَّكرانِ
مِن غَيرِ إثباتٍ ولا إستيقانِ
والعُمرُ ما يُسعِدُني أن أسعى
في تَجرِبَه هذي الفُنونِ جَمعا
ولَم أكُن أجعَلُ في المَنظومَه
علماً بلا تَجرِبَةٍ مَعلومَه
لكنَّني أذكُرُ شيئاً يُعتَبَر
معروفَ مَع كلِّ الأنامِ مُشتَهَر
عليكَ بالجاهِ وبالفَراقِد
والنَّعش إن غابوا إليكَ واكِد
وحِسبَةُ الدَّيراتِ والمجاري
إقطَع لأزوامِك بهم يا جاري
وإن ترى نجمين إستَقلاَّ
عَن حِسبِةِ القياسِ لا تَخَلاَّ
من حطبةِ اثني عَشَر إصبَع
وهم على فطيَّةِ المُشَيَّع
فَقِسهُما وَقِس بِعَجزِ المَركَبِ
نَجماً وَقَيِّد ثُمخَّ إجرِ واكتُب
نقصانَ نَجمِ العَجزِ أَمَّا هَولا
بحالها قياسُها لا يَخلا
فكلَّما غاضَ نُجَيمُ التِّفر
إصبع فَحَقِّق أيُّها المُسافِر
لأَنَّ مَركَبَك قَطَع ثمانيه
أزوامِ لَم تَنقُصَ بل هي وافية
أَمَّا الذي قَيَّدت في الفَطِيَّه
بحاله افتَهِمِ الوصيَّه
فيها سويَّ الطائرِ ما يليه
أخنانُ ستَّه فاعملوا عليه
كفاك هذا في جميعِ البَحرِ
إن كُنتَ فَتَّاكاً عميقَ الفِكرِ
دليلُ ذا نَقصُ الجُدَيِّ فآسمَع
ثمانيه أزوامِ كلَّ إصبَع
لَكِن ازاء شاهِدِ الجُدَي
نجمٌ فُوَيقَ الراسِ يا أُخَي
وذي الشُّهودُ فَوقَ وَجهِ الماءِ
والحكمُ بالتحقيقِ السَّواءِ
والتِّيرُ والواقعُ في برِّ العَرَب
من ماميَ للحدِّ ما فيه سَلَب
وسائرُ الأقطابِ فيها الخَلَلُ
آفاتُهُ منَ الَّذينَ اَوَّلُوا
والتِّيرُ والذِّراعُ ثُمَّ النَّسرُ
مسيرُهُم فبالسوا فادروا
فإن تَغِب شِعراءُ بالحدِّ
فالنَّسرُ والذِّراعُ كلُّ عندي
تسعُ أصابِع والذِّراعُ اليمنى
في غربِهِ والنَّسرُ يا ذا الفطنَهِ
فكلَّما غاصَ الجُدَيُّ إصبَع
أَنقِصَ أيضا النَّسرَ رُبعَ إِصبع
أَمَّا الذِّراعُ فهو في البرَّينِ
ينقُصُ نِصفاً نظراً بالعينِ
في زَجَدٍ إن قِستَ نَجمَ التِّيرِ
عندَ طلوعِ الكاسِرِ المَشهورِ
خَمسَ أصابعْ والذِّراعُ آثنا عَشَرَا
يَنقُصُ نِصفاً في التِّرفَّا شَهرا
قِسهُ إلى العادةِ في القياسِ
غايتُهُ مَشهورةٌ في النَّاسِ
إرقَاقُهُ يا صاح والإغزار
مثالُه إن كُنتَ يا ذا جَار
جارٍ مِنَ الهِندِ لبرِّ العربِ
وزادَ في هذي الكواكب فآحسبِ
رُبعاً فآعلَم ما منَ الإزوامِ
قَطَعتَ عَشراً كُن بالتَّمامِ
إن كان مجراك على الهيرانِ
مَيِّز حسابي وآفهَمِ المعاني
أمَّا الحمارانِ بجاهِ آحدى عَشَر
خَمسٌ وأربَع للمربَّع ذُكِر
وَقِس لِسَهمِ القوسِ والسُّهَيلِ
أربعةً بالحدّ يا خليلي
وكلَّما مِلتَ لَهُم بالنَّقلِ
مزيدَهُم نقِّص قياسَ الأصلي
وإن تُرِد تفصيلَ قَلعِ المركبِ
فأتِ به في موضعٍ منسحبِ
واغرُز به أربعةً أوتادَه
مُستَعمِلاً فيه قياسَ العادَه
وأنشِر المُحوَحَ والشقائقا
وبعدَ هذا مُر بِهِنَّ الراتِقا
فإن رَتَقَت الكلَّ بعد الذَّرعِ
فمُدَّ عودين بعرضِ القٍلع
بالدَّاسِجَينِ الشَّكِّ والجامورِ
لِيَشحَطَ الداسجُ بالتَّمريرِ
وبعدَ مدِّ هذه العيدان
مِن قَبلِ فِعل كلَّ شيءٍ كان
فأَعلمِ الدُّرورَ قبلَ الرَّكِّ
لا يَختَلِف في الذَّرعِ صفَّاً وآحكِ
واضرِب مُحوح يا أخي الدَّواسِجِ
وقَيِّدِ الركَّ ولا تُحاجِجِ
حوالي الكَنجَة في سَهمَينِ
للجوشٍ من خَمسَه بغيرِ مَينِ
أيضاً وفي الدَّامَن بِثَلثِ شُقَّه
وداسجٌ في الجوش فآعرِف حقَّه
وأَجعِلِ الركَّ ثلاثه أسهُمِ
مِن أربَعَه للنَّفسِ أرتُق واحكِمِ
حبالُ هي دواسجُ سَمَّوها
وكلُّها بالشَّحطِ أحكَموها
وآدرأ إلى الداسجِ شط الذيلِ
وآطرِف لَهُ مُحاَّ إلى التفصيلِ
وآرنُقخٌ للكُحِّ وكُن مُنتَبِه
بعد حسابٍ سوفَ أُنبيكَ به
العرضُ كالفَرمَنِ أمَّا الطولُ
كالدَّقَلِ الزَّاملِ لا يَزولُ
والجوشُ جزءٌ ناقصٌ عن أربعه
هُو خُذ صفاتي وحسابي فاسمَعَه
والجوَشُ والدَّاسِج ياخي فآفهَمَا
رَكبهُما عن نِصفِ عَشرٍ لهما
وثُلثُ رَكِّ الدَّاسِج الفُوقاني
للدَّاسِجِ التَّحتي في البَيانِ
ونصفُ ركِّ الجوش هو لِلشفره
وقالَ ثُلثا بَعضُ أهلِ الخِبره
وكَنجَةٌ الجَوشِ على الحِسابِ
وزَيَّدوها البعضُ يا أصحابي
كلَّ ذِراعٍ فيه ثُلثَي إصبَعِ
وآضرِب دُرُورَك في الحَوز وارجعِ
للفتِّ والرُتقَةِ والدَّامانِ
والنَّفسِ فارتُقه بلا تَواني
فهذه تفصيلةُ المراكبِ
عِندَ الجَوشكِ والعرَب يا صاحبي
والصِّيينُ والإفرَنجُ ثُمَّ الهِند
كلٌ له قَصدٌ سوى ذا القَصد
والبعضُ منهم زَيَّدوا الدامان
والبعضُ مِنهم يتلافى البيان
والقلع هو مُرَبَّعٌ قد لاحا
والقصدُ شيءٌ يحبسُ الأرياحا
لكنَّما الحكمة فيمن قد علا
عند فساد الريح فُلكاً زلَّلا
وارفِقَ بالعدَّة بالمُطالَبَه
وهَوِّنِ العسكرَ في المُقالَبَه
وإن تُرد تَعرِفَ جَريَ الماءِ
وكَونَهُ في الباحة الكبرء
من مايةٍ إلى ثلاثِ مايَه
ترميكَ في القطبِ الجنوبي المايَه
ومن ثلاثِ مايةٍ في الشِّمالِ
للتِّيرَمَا ثمَّ تُقِفُّ ليالي
مدَّتُهَا عشرٌ بهذا الموسمِِ
وفي ثَلَث مائةِ أيضاً نفاعلَمِ
هذي صفات البحرِ أمَّا البَرُّ
حاياتُ أو مدُّ يكون أو جَزرُ
أحمد بن ماجد العماني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الثلاثاء 2012/07/24 04:58:14 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com