عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > أحمد بن ماجد العماني > عَزَمتُ والعَزمُ حميدٌ في السَّفَر

غير مصنف

مشاهدة
683

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عَزَمتُ والعَزمُ حميدٌ في السَّفَر

عَزَمتُ والعَزمُ حميدٌ في السَّفَر
لا سيَّما من بَلدَةٍ فيهَا ضَرَر
أطلُبُ تَحتَ الريحِ بالإذعانِ
في مَركَبٍ يَطيرُ كالعِقبَانِ
مِن أرضِ كاليكوتَ بالعنايَه
بأوَّلِ الستِّينَ قَبلَ المايَه
أَوَّلُ ما جريتُ يا إخواني
من بَعدِ أن قَد فَرغَ الديماني
في مَغرِبِ المُحنِثِ سَلَكتُ عَشرَه
أزوامِ جَمَّه صافِيَه مُحَررَّه
وَبَعدُ ما يلِيهِ في القُطبِ
ومَطلَعِ المُحنِثِ كَذا يا صَحبي
وهَكَذا سهيلُ والحمَارِ
بالكلِّ إجرِ بالسَّواكُن داري
وَمِل على مَطلَعِ قَلبِ العَقرَب
كَمِثلِهِم ثلاثةً لِتَقرُب
وَمطلَعُ الإكليلِ إجرِ فيهِ
ثلاثةً والتِّيرِ كُن نبيه
سَبعَةُ أخنانٍ لَهُنَّ جُملَه
أحدَ وَعِشرونَ كُفِيتَ الغَفلَه
عَنِ القياسِ فَهُنَاكَ المَعقِل
مَعَ سُهَيل ثَمَانِيَه فَآعقِل
وَرُبعُ هذا قيدُ ذي الطريقِ
ما فيهِ من شَكٍّ ولا تَعوِيقِ
وَقِس هُنَا السُّهَيلَ والظليم
سَبعاً ولكِن فِهيِمِ التحكيم
إن كانَ في هذي النجومِ نَفس
شَرِّق وَأشمِل لا تَكُونَ أخرَس
وَإن رَأيتَ فيهمِ تَنقيصَا
إجرِ على الجَنُوبِ يا حريصَا
لِتَسلَمَنَّ مِن أَذَى السَّيلانِ
وَأُرصُدِ البَرقَ بذي المَكَانِ
تَنظُرُهُ يَقُومُ كالسُّيوُف
فَإِنَّهُ بِقُربِهَا مَعرُوف
وَإن تَكُن ياخِي بعيداً عَنهَا
يُومِضُ فَوقَ المَاءِ فآدنُ مِنهَا
وَإن وَصَلتَ وَالقِيَاسُ قَد كَمُل
ثَمَانِيَه وَرُبعَ مَافِيهِ خَلَل
وَالفَرقَدَانِ سَبعَةٌ مَع نِصفِ
إسمَع كَلاَمِيَ وَآستَفِد مِن وَصفي
وَرُدَّهُ على اليَسَارِ وَآجرِ
في مَطلَعِ الطايِرِ يَاخِي عَشرِ
أزوَامِ حَتَّى تَخلِفَ السَّيلان
وَتَرتَفِع مِن وادي الطُّوفَان
وَرُدَّهُ يَومَينِ في السِّمَاكِ
تَدُورُ بالسَّيلانِ يا زواكي
يَقِلُّ عَنكَ المَوجُ والسَحَايِِب
وَيَرجِعُ البَرقُ على المَغَارِب
وَإن تُرِد شُهُودَ ذي المَكَانِ
سُهَيلُ وَالظَّليمُ يا إخوانِي
هُم سِتَّةٌ وَرُبعُ فيهنَّ النَّفَس
قِسهُنَّ إن كَانَ مبيناً أو غَلَس
إن زِدنَ في القياسِ زِد في المَجرَى
أعنِي السِّماكَ الرَّامِحَ المُشتَهِرَا
وَإن نَقَص رُدَّهُ في الجَوزَا
وَالتِّيرِ إن شِيتَ هُنَا تَفُوزَا
حتَّى تراهُم ستَّةً ورُبعَا
سُهَيلَ والمَعَقِلَ خُذ ما وُضِعَا
هُم سَبعةٌ ونفُ في ذا الوصفِ
والفرقَدَانِ ثمانِيَه مَع نَصِفِ
وفيهمِ الضيقُ فَكُن بالعالم
حتَّى تكونَ للطريقِ لازِم
وإجرِ في الطايرِ أربعينَا
ثُمَّ احتَرِز فَكُن لِذَا فطينَا
تَندَخ بِذَا القياسِ ناكَ باري
وَآنظُر تَرَى جبالَهَا يَسَاري
مِن بعد أربَعينَ آصطلاحَا
أزوامَ جَمَّه كُمَّلاً صحاحَا
مِن فَولَةٍ لَكَ عَنِ السَّيلانِ
مِنَ المَشارِق دَايِمَ الأزمَانِ
في مَركَبٍ يُشابِهُ المسعودَا
أمَّا الثِّقالُ فَآولِهِم مَزِيدَا
مِن هَا هُنَا مُنَتَصُف الطريقِ
مِن ظَهرِ سَيلانَ على التحقيقِ
وَعُدَّ أزوامَك مِن يَومِ السَّفَر
بِناكَ باري كي تَفُوزَ بالظَّفَر
عِشرينَ في المُحنِثِ والهِيرَانِ
وَمِثلَهُم في السبعَةِ الأخنَانِ
يَزيدُ زاماً وَآحسبِ السِّماكَا
سِتَّه عَشَر جَملُهُ يا فَتَّاكَا
سَبعَه وخَمسُونَ وَأربَعُونَا
لِنَاكِ باري سَبعُ مَع تسعينَا
فَنِصفُهَا السَّيلانُ من شَرقِهَا
بَل إنَّ دَورَتكَ تزيدُ فَضلَهَا
أزوامُكَ المذكورَةُ المُجَرَّبَه
لإِجلِ دَورَتك تَكُن مُنتَخَبَه
أمّا اللَّيَالي مَعكَ والأيَّام
عِدَّتُهُم سَوَا بِذَا الإفهَام
وَإن تَكُن ريحُك مِنَ المُصَالِبِ
قَصِّر بِهَا قِلعكَ ثُمَّ قالِبِ
إن قَالبتَ يَسرَ أَو يَمِين
فَلاَ تَزيدِ الجوشَ عَن زامَين
خَوفاً مِنَ التَّهَوُّسِ والضِّيقِ
والماءُ مَيَّادٌ بذي الطريقِ
مِن قُربِ سَيلانَ وَمَايليهَا
كَم مَركَبٍ تَاهَ وَتَوَّه فيهَا
وَنَاكَ بارى يا أخي جزيرَه
مُخضَرَّةٌ عَالِيَةٌ كبيرَه
ديرتُهَا سهيلُ يَا إخوانُ
وَتَنقَسِم وَبَينَهَا خِيرَانُ
في رأسِهَا الجَاهِي تَرَى قِطعَاتِ
إن جِيتَهَا يُرَونً مَغزولاتِ
جَاهِيَّهُم جزيرةٌ فيها شَجَر
وَالنارَجِيل كثيرُ خُذ مِنِّي الخَبَر
تَرَى عليهَا يا أخِي الفَرَاقِد
تِسعَةَ بالتحقيقِ غَيرَ زايد
في رأسِها الجاهي فَكُن بالحاذِقِ
مُرَّ سُهَيلِيهَا على الحقايقِ
سُهيلُ والظلَّيمُ في جَاهِيِّها
سِتَّه إلاَّ ثُلثَ يَا فَقِيهَا
أمَّا سُهَيلَي الجزيرَه قِسهُمَا
وَهيَ على اليَسَارِ ثُمَّ آعرِفهُمَا
بأنَّهُم سِتٌ ورُبعٌ مُحتَكِم
أُقرُبَ تَهنا النَّقطَ وَآنشُرِ العَلَم
أمَّا سُهَيلُ سَبعةٌ والمَعقِل
وَنصفُ ياتي في القِيَاسِ فَآعقِل
قِيَاسُ عَادَه لا يَكُن فيه نَفَس
يُعلَمنَ مِن فوقِ القِيَاسِ كالقَبَس
إن لَم تَكُن تَنتَخُهُ رجالي
لا رَحِمَ الرحمانُ عَظمي البالي
وَإن نَتَختَ النتخَةَ المؤيَّدَه
إقرَأ لَنَا الفاتحةَ مُشَدَّدَه
أمّا سهيليهَا عليه المعقِل
مَعَ سهيلٍ خُذهُ منِّي وَآعقِل
سبعاً ونصف تراهما شَمَالاَ
بِمَيلِ للمَشرقِ لا مَحَالاَ
وَآعلَم بأنَّ الجُزرَ مُغزِرَاتُ
جبالُهُنَّ خُضرُ عالِيَاتُ
وَالكُلُّ يا خِي إسمُهُم بالباري
عَشرُ جَزَايِر كُن بِهِنَّ داري
وفيهمِ الجزيرةُ المشهورَه
وَإسمُهَا سَرجَلُ كُن خبيرَه
وَهيَ سُهَيلي الكُلِّ شِقِّ الغَربِ
طويلةٌ مُخضَرَّةٌ ياصَحبي
والمُغزِرَاتُ في الشَمالِ والوَسَط
وفي المَشَارِق لا تَكُونَ ذَا غَلَط
أغلظُ من سُقُطرَةٍ وَأكبَرُ
وآدناهُمُ زايدةٌ كَمَا تَرَوا
قِياسُ مَنتَخهَا مِنَ السيلانِ
سُهَيلُ وَالظليمُ يا إخواني
ستٌ وَرُبعٌ مَنتخُ الثِّقاتِ
وَلاَ علينَا مِن ذوي الآفَاتِ
من بَعدِ خَمسِينَ آصطلاحِيَّاتِ
أزوامُ مِن سَيلاَنَ خُذ وَصَاتِي
أمَّا الحِسَابيَّاتُ هُم سِتُّونَا
وَأربَعٌ مِن بَعدِهِم ياتُونَا
وَلاَ عَجَب فهذه الأزوامُ
مِن أرضِ كاليكوتَ ياهُمَامُ
إن تَبلُغِ المايَةَ أو تزيدَا
جَوِّد لَهَا التقمينَ يا رشيدَا
شُهودُهَا عندَك في القياسِ
جعَلتُ لَك أزوامَها أساسي
خوفاً مِنَ السحايبِ الداماني
مَع عَدَمِ القياسِ يا رُبَّاني
يُهدَى بذي الأوزامِ فالداماني
لَهُ القياساتُ على السَّيلانِ
بِجَاهِ إصبَع تَلتقِي العَنَاقَا
ومُقدِمَ النعوشِ إتِّفَاقَا
أربَعَةً ونصفَ إحذَر منهَا
نَقِّصهُمُ حتَّى تَفُولَ عَنهَا
وَإجعَلِ الشَّرطَينِ في المَغَاربِ
مَعَ العَنَاقِ أربَعاً يا صَاحبي
تَدُورُ عَن سيلانَ لَم تَحويكا
هَذا قياسٌ صَادقٌ يُنجيكا
وهُنَّ ياخي فوقَ ناكَ باري
خَمسةُ إلاّ رُبعَ باختباري
لكنَّ أزواماً لَكُم أساسي
جَعَلتُهَا خَيراً مِنَ القِيَاسِ
فَإنَّ أزواماً لَكَ المذكورَه
قريبُ مايَه زامِ هِي مشهورَه
مِن صَوبِ كاليكوت لِنَاكَ بَاري
ثَلثَةَ عَشرَ يَومَ في المَجَاري
وَكُن جَرِيًّا قَبلَهَا وَإحزِمِ
وَلَطِّفِ القِلعَ بِليلٍ مُظلِمِ
فَإن نَتَختَ جَارِ للجزيرَه
مِن غَربِهَا ياخِي على بصيرَه
في مَطلَعِ العَقرَبِ والحِمَارِ
زامينِ بالمولِمِ في المجاري
نضيفةٌ ديرتُهَا سُهَيلي
وَآعمَل بِعَقلِك والغُزُر وَالمَيلِ
وَرُدَّهُ في مَطلَعِ الإكليل
خمسَةَ أزوامٍ تَزِد قليل
وَمِل على مَجرَاكَ نَحوَ العَقربِ
تَنتَخ لِجَامُس فُلَهٍ فَأُقرُبِ
لَهَا ولا تَقرُب لَهَا بالمَرَّه
وَسِر على الجوزا إلى شُمُطرَه
وَإن تَكُن ريحُكَ زَحناً فَاسِدَه
إطرَح بِبِريَامَن مَعَك ألفَايدَه
إنَّ هُنَاكَ البلدَ فيهِ يَبرَا
لَكِن غزيراً إن أردتَ فَآسرَا
مُقَالِباً وطالِباً للمُلِّ
وليسَ يَخفَى ذا على ذي عَقلِ
ياتي بذا المجرى فُلُو تَنبُورَك
وفي شَمَالِهَا فُلُوَ فَيرَك
وَالمُلُّ ياتي لفُلُو فِينَنجِ
إن كانَ قَالِع أو لَدَنجِ
أرسِ بِهَا إن شِتَ أخذَ الماءِ
والماءُ تَحتَ القِطعَةِ الكُبرَاءِ
تُخبِركَ يا رُبَّانُ فيها عَنهُ
أهلُ السَّنَابيقِ فَأدنُ مِنهُ
إجعَلَهَا وَخرَابَهَا يمينَا
والبعضَ في اليَسَارِ يَا فطينَا
والماءُ عِشرونَ ولا فيهِ كَدَر
وَالأرضُ فيها مِن تُرَابٍ وَمَدَر
أمَّا جبالُ المُلِّ عالِيَاتُ
مسيرَ يَومَين في البُرورِ ياتُوا
هنَّ جبالُ القلعيِ مُتَّسِقَه
مُقَطَّعاتٌ لِقَريبِ مَلعَقَه
فيهُم جَبَل عاليِ دَنجَ دَنجِ
إلى جُزَيرَاتِ فُلُوفِينَنجِ
لأنَّه يبينُ من بَعيدِ
بل هُوَ أعلى مِنهُ بالتأكيدِ
يَشُوفُ مِن قُربِ فُلُوفَيرَك
لا بُدَّ أن تلقاهَ في مسيرِك
أمَّا فُلُوفَيركَ هِيَ جزيرَه
مَا بَينَ بَرِّينِ وَهِي صَغَيرَه
تَميلُ يَا أخي بحريز المُلِّ
بِأربَعَه أزوامِ خُذ يَا خِلّي
تُشبِهُهَا جزيرَه الفيران
عَالِيَ عَنهُ لَمُّ يَا رُبَّان
لَكِنَّ ذي يا صاحبي فيهَا شَجَر
والبَلدُ خَمسُونَ فَقِف أو أغزُر
تَنظُرُهَا تَشُوفُ مِن رَاسِ الدَّقَل
جبالَ مِن برِّ السيامِ عَن كَمَل
فَإن رَأيتَ هَذهِ الجبالا
على فُلُوفِينَنجَ خُذ مَقالاَ
يُشبِهنَ سَيبَانَ عَلى التأكيدِ
إذا نَتَختَهُنَّ مِن بَعِيدِ
تَحسِبُهُنَّ جُزُراً مُفَرَّدَات
أطرَافُهُنَّ الكُلُّ مَسلُوبَات
أمّا فُلُوفِينَنج فَهِي جزيرَه
وَحَولَهَا جَزَايرٌ كثيرَه
بقربِهَا مِن جَانِبِ السّهَيلِ
ثلاثُ بَل أَربَعُ يَا خليلي
في ظَهرِهَا مِن جانبِ الدَّبُور
قِطعَه وَفيهَا شَجَرٌ كَثيِر
صغيرةٌ هُنَاكَ عِندَما تَرَاهَا
في مَاءِ عِشرِينَ فَخُذ نَبَاهَا
طَرِّح هُنَاكَ عِندَما تَراَهَا
في مَاءِ عِشرِينَ فَخُذ نَبَاهَا
وَبَينَهَا وَالبَرِّ لِلنَّوَّات
ريقُ وَاضِح ما بِهِ شُبهَات
هِي مَنتَخُ القالِعِ والمًقَالَبَه
أمَّا فُلُو فَيرَك فَهي مُغَرِّبَه
عَنهَا بِقَدرِ أربَعَه أزوامِ
بريحِ طَيِّبِ أيَا هُمَامي
لَم تَشتَبِه قَطُّ بِهَا جزيرَه
في برِّهِم لأنَّها صغيرَه
وَجَنبُهَا راخي وَجَنبُ عالي
لا بالكثيرِ إفهَمَن مَقَالي
مُعترِضَه هُناكَ للمُسافِر
عِندَ المَرَاحِ وَالمَجي كَن خَابِر
عَالِيَةٌ قَريبَةُ التَدوير
وَحِيدَةٌ وَمَاؤُهَا غَزير
فَحَولَهَا مَنَاقِعٌ وَالمَا تَرى
خَمسينَ حَولَهَا بِلا مِرَا
وَالتِّيرُ مِنهَا نَحوَ دَنجَ دَنجِ
وَمَطلَعَ المِرزَم فُلُو فِينَنجِ
وَمَطلَعَ العَقرَب فُلُوَ تَنبًورَك
قُربَ قَفَاصي إقتَرِب مسيرَك
أمّا فُلُوفِينَنجُ قُربَ السَّاحِلِ
جزيرةٌ كَبيرةٌ يا سَايلي
أكبَر مِنَ الأُولى وأعلَى منهَا
وَجُزرُهَا لَيسَت بعيدَه عَنهَا
مَسلُوبَةُ الأطرافِ إذ تَرَاهَا
في البُعدِ إقصِدهَا ولا تَعدَاهَا
إلاَّ بريحٍ وَاكِدَه مُحَقَّقه
وَإطرَحِ الأنجَر عليهَا يا ثِقَه
في مَاءِ عِشرينَ وَمَا قَارَبَهَا
لا تَدخُلَن فيهَا ولا تَقرُبهَا
أعني الجزيرهَ بَطنَها الجَنوبي
هًنَا فَضَاءٌ هَايلٌ عجيبِ
مِنهَا إلى شُمطًرَةٍ في التِّيرِ
مَغرِبِهِ حَقِّقهُ في المَسيرِ
وَمغرِبُ النَّجمِ طريقُ الراجعِ
وَمِل على غَربِ السِّمَاكِ كُن وَعِي
إحذَرَ جَرَّ الماءِ تَحتَ الجَاهِ
لا تَتَرُكِ الأشياءَ في اشتباهِ
أمّا إذا مَاجِيتَ ذي الجزيرَه
أعني فُلُوفِينَنجَ كُن خبيرَه
فَاجرِ زاماً في السُّهَيلِ مِنهَا
وَمِل يَمنياً يا هُمَامُ عَنهَا
تَرى هُناكَ الرُّقَّ في اليَسَارِ
أيضاً بِهِ المّا أبيَضٌ كُن داري
فَآنظُر وَإحذَر ثّمَّ للجزايِر
هُم دَنجَ دَنجَ وَلَهُم أَشايِر
إنَّهُمُ جزايرٌ كبَارُ
بَينَهُمُ طريقُ والصِّغَارُ
كأنَّهُم نَويَاتُ مَكبُوباتُ
طِوَالُ نَحوَ التِّيرِ بَيِّنَاتُ
مِنهُمُ في النَّجمِ وفي المغيبِ
إلى شُمُطَرَه إجرِ يَا حبيبي
وَآعلَمَ أنَّ مِن فُلُو فِينَنجَ
أربَعَه أزوَامٍ لِدَنجَ دَنجَ
خَمسَةَ عَشرَ باعَ أو عِشرينَا
أو لِثَلاثينَ فَكُن فَطيِنَا
ما تَلتَقِي هُنَاكَ إلاّ العَافِيَه
طريقُ وَاضٍحٌ عَمَارُ صَافِيَه
وَفَوقَهُنَّ جَبَل مَعرُوفُ
لَهُ سَنامٌ وَبِهِ مَوصُوفُ
ثُمَّ تَرى قَدَّامَكَ الجزاير
فُلُوسَنًبِيلَن تِسعُ بِالأشاير
قَدَّمتُ ذِكرَاهُم فَإعمَل شَورَك
وَمِنهُمُ تَرَى فُلُو تَنبُورَك
مَغزُولَةً في البَحرِ يا خليلُ
قَدَّرَهَا المُهَيِمنُ الجليلُ
وَآعلَم إذا غابَت فُلُوفِينَنجُ
فُلُوسَنَبِيلَن مَلاَقَه تَخرُجُ
فُلُوسَنَبيلَن مَلاَقَه تِسعَه
هُم فَاقصِدِ الجٌزرَ سَريعاً وَآسعَ
لَهُم وَحُطَّ الأنجَرَ الصينيَّه
لأنَّها أشبَر خُذ الوَصِيَّه
وَآستَقٍ مِنهَا المَا وإن شِيتَ آطرحِ
في مَاءِ عِشرينَ وَبِت وَآفلِحٍ
خَلِّ الطويله عَنكَ في اليمينِ
وَحَولَهَا جُزرٌ على اليَقينِ
وَآجعَل جَزيرَتَينِ يَا رُبَّاني
يُسرَاكَ والناسُ بِذَا المَكَانِ
حَذرَكَ قَبلَ تُوصَلَ الثَّنتَينِ
صَيِّل جزيرَه تَرَهَا بالعَينِ
قليلةٌ أشجارُهَا كالصِّيلِ
إن كانَ بالليلِ بِهَا لا تَجهَلِ
مايلةٌ للبرِّ والشمالِ
دونَ الجميعِ إفهَمَن مَقَالي
لا تَرقُدَنَّ الليلَ فَالأريَاح
تَضرِب هُنَا مِن سَايرِ النواح
كثيرُ مَن يَغفَلُ عَن مَركَبِهِ
وَالمَاءُ عِشرُونَ هُنَا خَبِّر بِهِ
بَينَ الجَزَاير وَيَجُرُّ أَنجَرَه
ولا لَهُ ياخِي بِهَذَا مَخبَرَه
يَشغُلُهُ الأنجَرُ عَنِ السِّرَايَه
وَالقِلعُ مَبلُولٌ وَجَرُّ المَايَه
وَهُنَّ بالقُربِ فَإحسُب هَذا
وَلاَ تَكُونَ غَافِلاً رَقَّادَا
في ظَهرِ يَاخِي هذِهِ الجزايِر
لأنَّهَا مُغزِرَةُ الأشَايِر
بَحرِيَّها ترى فُلُوتَنبُورَكَ
مِنهَا تَرى البرِّينِ هَذا شَورُكَ
وَقَيلَ لي برُّ شُمُطَرَه لا يُرَى
مِنَ الجزيرَه يا هُمامُ خَبِّرَا
إلاّ إذا مَا كُنتَ ما بَينَهُمَا
خُذ مِنِّي العِلمَ وَلاَ تَوَهَّمَا
إن شِيتَ تَدخُلِ القَفَاصي مِن هُنَا
تَنَظَّرِ الأشجَارَ وَألبرَّ ادَّنَى
إجرِ مِنَ الجزاير التِّسعِ على
قُطبِكَ وَالمُحنِثِ وُقِّيتَ البَلاَ
مَطالَعِهِ أَعنِي وَلا المَغَاربِ
زامَينِ أو ثلاثةً يَا صاحبي
حتَّى تغيبَ هذه الجزاير
فرَتِّبِ الحِبَالَ والأنَاجِر
وَالبَلدَ والسُّنبُوقَ والأسبَاب
فَخُذ مَقَالاً مِن ذوي الألبَاب
فَإِن رَأَيتَ الجُزرَ غَابوا عَنكَ مِل
لَم يَبقَ مِنهُنَّ سوى قَرنِ جَبَل
على دَنجَ دَنجَ حَديثٌ واكد
في الجاهِ بل في مَطلَعِ الفراقِد
تَنظُرُ ذا الحينَ جَبَلٌ قَفَاصي
إسمُهُ فُلفَاسلاَرُ عِندَ النَّاسِ
عَنكَ يَكُن في مَطلَعِ الحِمَارِ
كُن عَارِفاً وَصفيَ مَع أشواري
وَرُبَّمَا تَنظُرُ ماءً أبيَضَا
لِحَدِّ تِسعَه في الطريقِ فَآحفَظَا
فَإن أَتَيتَ تِسعَةَ أَبوَاع
لِحَدِّ مَا أَبيضَ لاَ تَرتَاع
فُلوفاسَلاَرُ وَهُوَ في الحُقَّه
على الحِمَارَينِ بِلاَ مَشَقَّه
يَميلُ أيضاً لِطُلُوعِ العَقرَب
فَآعلَم بِأنَّك يا فَتَى مُقتَرِب
فَخُذ لِمَاءِ تِسعَةٍ وَعَشرَه
وَالمَاءُ أبيَضٌ يَسَارَك تَنظُرُه
وَالمَاءُ أخضَر تَنظُرُه يمينَا
عَيَّنتُ لَك جميعَ ذا تَعيينَا
مَجرَاكَ في المُحنِثِ أو في القُطبِ
أُخرُج مِنَ السَطرِ هُنَا يا صَحبي
فَآجرِ على ما تِسعَةٍ حتَّى تجي
لِمَاءِ سَبعَه جِيتَ نَحوَ الفَرجِ
وَآبيَضَّ كُلُّ الما تَرَى قَفَاصي
فَخَفِّفِ القِلعَ وَكُن ذا بَاسِ
وَالمَاءُ يَسقي داخلاً كُن عارف
مَدَّكَ أو إطرَح ولا تُخَالف
يَصيرُ عَنكَ الرُّقُّ في اليمينِ
فَغَيِّرِ المَجرَى بِذَاكَ الحِينِ
وَآجرِ هُنَا في مَطلَعِ الحِمَارِ
وَالبَلدُ سَبعَه مَا بِهَا أسرَارِ
إن مِلتَ لليَمينِ رَقَّ المَاء
والغُزرُ صَوبَ البرِّ لا مِرَاء
هَذا وَسُنبُوقُكَ في الدَامَانِ
لا تَجعَلَه في الجَوشِ يا رُبَّاني
لأنَّ في الدامانِ مَعكَ الشَّبُّ
وَالجَوشُ بالياهُومِ فِيهِ الطبُّ
بالبَلدِ وَالترتيبِ والتَّسدِيدِ
فَإنّ ذَا مِن رَأيكَ السَّديدِ
تَرَاكَ تَنظُر عَالِقَه بالبِرِّ
جُزراً مِنَ الأشجَارِ حَقَّا فَآدرِ
جَزايِراً بِخَلفِ كُلِّ وَاحِدَه
مِنهُنّ قِطعَةُ آفهَمَنَّ الفَايِدَه
فَكَم كَمَنَّا خَلفَهُم طَاوينَا
عَنهُنَّ للشِّمَالِ خُذ تقمينَا
إن صَارَت الجاهيَّةُ القريبَه
في مَطلَعِ الجَوزَا فَخُذ تَجريبَه
فَأنتَ في أولِ قَفَاصي سَاير
على الحِمَارينِ فَخُذ أشَايِر
تَسيرُ فيه أزوَامَ بالتَّحريرِ
حتَّى يَجِي عَنكَ الجَبَل في التِّيرِ
يَخضَرُّ مَعكً الماء إذاً أو يَغَزُر
خَلَصتَ مِن كُلِّ البلاءِ والخَطَر
فَذَاكَ هُو فُلفَاسَلارُ يُذكَر
تَرَاهُ وَتَرَى فُلُوسَبتَا آخبَر
مِنَ الدَّقَل يُرَونَ أو بالصَّحوِ
لأنَّهَا في ذي الطريقِ تَحوي
وَحَذرَكَ مِن قَبلِهَا الما سَبعَه
قَبلَ قَفَاصي فَىعرِفَنَّ وَقعَه
لأنَّ في سَبعَةِ رُقّ البَحرِ
وَلا بِهِ الجَاهِل هُنَاكَ يَدري
حتَّى يَكُن مَجرَاكَ في الحِمَارِ
وَالمَاءُ سَبعَه دَاخِلٌ وَجَاري
إن مِلتَ للعَقربِ زادَ المَاءُ
أو مِلتَ للسُّهَيلِ يا خَاءُ
رَقَّ لَك البلَلدُ فآعلَمَ
هَذا هُوَ المَفرَضُ فَآقعَعَنَّهُ
وربَّما يَنقُصُ أو يَزيدُ
يُمنَاكَ أو يسرَاكَ يَا رَشيدُ
فَلا تَخَافَ إنَّ فيه الطُّرُق
كَثيرةٌ وَلَيسَ فيهِ رُقّ
سَليمةٌ ما هي غَصَص إن زَاداَ
زَادَ ذِراعَاً وَنَقَص كَهَذَا
يُمهِلكُ الإقبَالُ والإنسَاع
وَفي الطريقِ لا تَكُن مُرتَاع
بَل فيهِ أَمكِنَه وفيهِ الرُّكُب
يَرميكَ عَنهَا المَدُّ وُقِّيتَ التَّعَب
وليسَ فيهِ حَجَرٌ مَع جَسرِ
الكُلُّ يَاخِي في مَكَانِ مَدَرِ
فيهِ المَطَارح لَيسَ فيهِ مَوجِ
مَطرَح سليمُ هَيِّنُ الوُلُوجِ
وَإن أتَاكَ الليلُ فيهِ فآدرَحَا
إن كاَنَ رِيحُك قالِعاً فَالِحَا
لكنَّهُ ما هُوَ إلاّ زامَا
تَقطَعُهُ بالزَّحَنِ بالمَا
إنَّ السَّقِي مَديمُ هُو زامينِ
يَرميكَ في الجَنُوبِ باليَقينِ
خُصُوصَ إن وَافَقَ بَعضُ الريحِ
أقَلَّ مِن زَامٍ وَاستَريحِ
هذي طريقُ البرِّ بالتحقيقِ
واضحةٌ ما مِثَلُهَا طريقِ
حلَفتُ باللهِ يَميناً بَرَّه
إن جُزتُ فيهِ غَيرَ هذي المرَّه
لَن أرميَ البَلدَ على قَفَاصي
لأنَّهُ مضبوطُ في قياسي
بالبرِّ وَالجِبَالِ والشُّجرَانِ
والبَلدِ والمَجرَى أو النِّيشَانِ
وَالعَرضِ والطولِ وليسَ تَختَلِف
في مِثلِ ذا مَعرفتي وَتحتَرِف
تُجَاري البَرَّ وَرُوسَ الشَّجَرِ
وَالمُلَّ يا بُنَيَّ خُذ مِن خَبَري
أُخبِركَ يا رُبَّانُ خَبراً ثاني
لا تُتعِبِ النفسَ بذي المَكانِ
تجاري مِنَ الجَزَاير
فُلُوسَنَبلَنَ وَأَنتَ سَايِر
في مَاءِ تِسعَه وَيَكُونُ عَشرَه
وَأنتَ في مَجراكَ كُن ذا خِبرَه
حتَّى تَرَاهُ قَد نَقص عَن عادَتِه
والبَلدُ لَم يَبلُغَ في زِيادَتِه
أكثَرَ مِن سَبعَةِ أبواعٍ على
مَجرى الحِمَارينِ بَلَغتَ الأمَلاَ
وَكَانَتِ الجزايِرُ الصِّغَارُ
في التِّيرِ والجَوزاءِ يا سُفَّارُ
فَذَاكَ هُو قَفَاصي المَشهُور
تَقطَعهُ في زامٍ بذي المَسير
فَإن خَلَصتَ آخضَرَّ المَاء
فَالرَّأيُ في البرِّ بِلاَ مِرَاء
والبرُّ مُخضَرُّ على اليَسَارِ
تُنَظِّرُ الساحل وَأنتَ جاري
على سُهيل والذي يليهُ
وَأنتَ في مرساته تتيهُ
حتَّى ترى عنكَ جََبَل قفاصي
في مَطلعِ العيُّوقِ لا تقاصِ
إحذر هُنَاكَ العِرقَ في الطريقِ
خُذ عَنهُ مَا عِشرينَ بالتَّحقيقِ
وَرُبَّمَا تَنظُر مِرَاءً مُغزِرَا
وَلا عليكَ ضَرَرٌ مِن ذا المِرَا
فَإنَّني جَاوَزتُهُ والمَاء
عليهِ إثنَا عَشرَ بالسَّوَاء
إحذَر على قُربِكَ يَاخي مِنهُ
فَخُذ حَذَركَ يَا خليلي مِنهُ
وَإن تَزِد أربَع على عشرينَا
في البَلدِ لَم يَحوِكَ يَا فطينَا
هَذا إذا مَا جُزتَهُ بالليلِ
أمَّا النَّهارِ أبيَضٌ فَخَيِّلِ
فيهِ سَوادٌ كَعُرُوقِ الثَّورِ
على المُخَا فَكُن هُنَا حَذُورِ
حتَّى إذا صَارَ جَبَل قَفَاصي
في مَطلَعِ النَّعشِ وُقِيتَ الباسِ
خَلَّفتَ ذاكً الرُّقَّ والمِرَاء
في العَجزِ ثُمَّ اخضَرَّ مَعكَ المَاء
وَمِنهُ زامانِ لِرَاسِ مَدوَرِ
سُمِي بِلَفظِ الِهندِ خُذ مِن خَبَري
مَطلَعُهُ جزيرةٌ فيهَا شَجَر
مِنهُ تَرَى شُمُطرَة رُؤيَا النَّظَر
أشجَارَهَا في قُربٍ برِّعَارُوَه
وَخَلفَ ذَا بَطنٌ فَلاَ تُمَارِيَه
وَخَلفَ ذا البَطنِ هُوَ فُلُوافي
مِقدَارُ زامٍ في المَسِيرِ وَافي
فَتِلكَ هِي بَندر على مَلاَّقَه
مِنَ المَغَارِب صَحَّ يَا رِفَاقَه
بَرِّيّهَا جزيرةٌ صغيرَه
أشجَارُهَا طِوالُ مُستديرَه
تَعلَى المَرَاكِب ثُمَّ في بَريَّها
لا بدَّ في الخَالِفِ أن تجيهَا
فُلفَاسَلاَرُ أنتَ إن تَرَاهُم
يَغيبُ في الغُبَارِ خُذ نَبَاهُم
فَإن يَغِب عَنكَ وَلَم تراهُ
تَنظُر فُلُوسينا فَخُذ نَبَاه
لأنَّها جنوبَ والمَشَارق
عَن هَذهِ قَد صحَّ بالحقايق
لأنَّها جنوبَ والمَشارق
عِن هَذهِ قَد صحَّ بالحقايق
وَحَولَهَا عَشرٌ مِنَ الجَزَايرِ
مَراسي الصيني فَلا تُكَابِرِ
تَرَاهُمُ مِن قُربِ راس مَدوَر
وَمِن قَفَاصي لِمَلاَقَه تُحصَر
لأنَّها خَمسةُ أزوامٍ على
مَسيرِ قاطِعٍ بريحٍ عَجلاَ
والمركَبُ الكبيرُ فيها إن خَطَر
يَسيرُ لَيلَه ثَمَّ يَوماً بالصَّوَر
أمَّا مَلاَقَه بَطنُهَا شَرَحنَا
بَينَ فُلُوافي وَبَينَ سِينَا
فَآدخُل إليهَا ظَافِراً بالبَندَرِ
هَنِيتَ بالمَحصُولِ ثُمَّ السَّفَرِ
في مَاءِ خَمسَه وَيَكُونُ أَربَعَه
وَثَبِّتِ الأنجَرَ فيها وآفَعَه
تاتي لَكَ الناسُ فَبِيس الناسُ
لَم يُعتَرَف قَطُّ لَهُم أسَاسُ
يُزَوَّجُ الكَافِرُ مُسلِمَاتِ
وَيَاخُذُ المُسلِمُ كَافِرَاتِ
عِندَهُمُ السِّرقَةُ قَد سَنُّوهَا
مَا بَينَهُم فليسَ يُنكِرُونَهَا
وَيَأكُلُ لَحمَ الكلابِ المُسلِمُ
ما بَينَهُم فليسَ فيهُم مَحرَمُ
وَيَشرَبُونَ الخَمرَ في الأسواقِ
وَلا يُصَلُّونَ على الإطلاقِ
وَيَنقُضُونَ العَهدَ والهديَّه
يَسعُوا لَهَا بالرَجلِ وَالأذيَّه
صَنعَتهُمُ الكذبُ مَعَ المِطَالِ
في المُشتَرَى والبيعِ والأشغَالِ
فَإحتَذِر مِنهُمُ كلَّ الحَذَر
لا تَضرِبَنَّ جَوهَراً على حَجَر
أحمد بن ماجد العماني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الثلاثاء 2012/07/24 05:20:55 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com