عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > أحمد بن ماجد العماني > يا طَالِقاً من آخرِ الفُرَاتِ

غير مصنف

مشاهدة
1232

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

يا طَالِقاً من آخرِ الفُرَاتِ

يا طَالِقاً من آخرِ الفُرَاتِ
والبَصرَةِ الفيحاءِ خُذ وَصَاتي
وَاخرُج على اسمِ الله بالتَّرتِيبِ
عَن جُملَةِ الخيرانِ للجنوبِ
وَإجرِ مِن هُنَاكَ يَوماً بَل أَقَل
لِنَحوِ خَارَج في الثُّرَيَّا لَم تَزِل
وَإجرِ مِن خَارَجَ ياخِي عَشرَه
أزوَامِ جَمَّةً وافِيَه مُحَرَّرَه
في مَطلَعِ العَقرَبِ لراسِ الكَهَن
مجرى صَحيحٌ مالَهُ مِن وَهَنِ
وَإن أرَدتَ البَرَّ في اليَسَارِ
فِيه أَدِلاَّ جُملَةِ الأدوَارِ
تَاتيكَ ماشُورُ وَبَهرَكَان
وَلُولُوتَينِ بالإتقَان
وَإجرِ مِن خَارَج إلى ري شَهرِ
زامَينِ في الإكليلِ إعزِم وَآجرِ
هُنَاكَ جَنَّابَة كُن عليم
وَبَعدَهَا شَطُّ بني تَميم
ثَمَّ أبو شَهرَ تَرَى والأخوَار
إن شيتَ تَدخُلَ آسمَعِ الأشوار
في مَطلعِ السُّهَيلِ والحِمَارِ
لِرُوزَبَندَ فَآعرِفِ المَجَاري
يوماً ولَيلَه بالشَّمالِ تاتي
بل تلتقيها من خَيَرسَاتِ
وَبَعدَهَا راسٌ دقيقٌ يُبدِي
في الغربِ من جِبالِ رُوزَبَندِ
زِلَّ عليهِ ثُمَّ حَاذِ البَر
إن كُنتَ ذا عِلمٍ بِهَذا البَحَر
في مَفرَضِ الكَهنٍ فَسِر وَآدرِ
أمَّا القَصَب تَلقَى وَبَعدُ خُودَرِي
وَتَلتَقِي بينَهُمُ طريقَا
وَبَعدَ أُمِّ القَرمِ تَحقيقَا
والبَلدُ عُمَّالٌ على الترتيبِ
وَزِلَّ في طَريقِهِ القريبِ
وإن تَكُن في مركبٍ كبير
دَعهُ يساراً أيُّهَا المُشير
وَآجرِ على مَجرَاكَ في السُّهَيلِ
من رُوزَبَندَ لَو تَكُن بالليلِ
وَلاَ تُقِلَّ البَلدَ يا رُبَّاني
عن تِسعَةِ أبوَاعٍ بِذَا المَكَانِ
زامين ثُمَّ رُدَّهُ بالعَقرَبِ
زاماً وَمِن بَعدُ على التير آقرُبِ
قد فُلتَ راسَ الكَهنِ والعَلامَه
في المَنظَرَه هَنِيتَ بالسلامَه
ومنهُ سِر في القُطُبِ الجَنُوبي
يَاتِكَ لَفَّانُ على التجريبِ
وَمِنهُ للبحرينِ سِتَّةُ أزوَام
في مَغربِ العَقرَبِ بالتَّمَام
وَمَغرِبُ التِّيرِ عَلَى تاروتَا
ترى القطيفَ عامراً منعوتَا
وَتُطلٍقُ من كَهنَ للمَشَارِقِ
لِنَحوِ لارَ اللِينِ بالحقايقِ
فَأَوَّلُ ما تلتقي الزِّيَارَه
وَبَعدُ بَردَستَانَ بالأَمَارَه
أُدخُل تَدَافَا بالشَّمَالِ الغامِر
وَإن يَكُن وَاطِي فَظَلَّ سَايِر
لِبَطنِ سِيرَافٍ وَبَندَر حَسَّان
وَمِل عليهُم وَآعرفِ المَكَان
وَفَوقَهُم ياخِي جبالُ فالي
جبالُ صُفر سِنَن عَوالي
وَالمَنظَرَه فِيهمُ والوسادَه
على مغارِبهُم خُذِ الإفادَه
إن شيتَ للبحرينِ مِن سِيرَافِ
فَمَغرِبُ الإكليلِ مَجرى صافي
مِنهَا لِرُوزَبَندَ في الطلوعِ
أعني لَكَ الإكليلَ كُن سميعي
ومنهُ للبحرينِ خُذ مقالي
هي حايةُ القلعين بالشمالِ
وإن طلقتَ رُوزَبَندَ للبحرينِ
في مغربِ النّجم على اليقينِ
وَإن أرَدتَ لاَرَ في شُرُوقِه
من نَجَّ تاتيهِ فَخُذ تحقيقَه
خَمسَةَ أزوامٍ يَكُن بالصوربِ
بِشَملَةٍ صادِقَةٍ لا تَكذِبِ
كذا مِنَ الكَهنِ لراسِ المَنجِ
لأنَّهُ نَصفُ الطريقِ يا حَجي
تلقى على الطريقِ في اليَسَارِ
مِن نَجَّ تاتيهِ لِنَحوِ لاَرِ
مِن رَاسِ غَربٍ وَبِهِ المَاءُ
أَيضاً وَبَركُوَه لَهُ سَوَاءُ
وَبَعدَهُم شِيوَه وَهُم بنادر
بالكوسِ والشمالِ لا تُكَابِر
وراسُ شِيوَه وَكِيُوس كبارُ
جبالُ بَهرَه فَوقَهُم كبارُ
فَإن وَصَلتَ لِجَزِيرَة لار
شَرقِيَّهَا بِقُربِهَا شَتوَار
الكُلُّ في التِّيرِ وفي فُرُورِ
تراهُمُ بالعينِ بالتحريرِ
أُترُكهُمُ مَيمَنَةً وميسَرَه
إحذَرَ مِنهُنَّ وَجُز بِمَخبَرَه
لارُ وَشَتوارُ وَهَندَرَابي
وقَيسُ مَع فُرورَ يا أصحَابي
هُم جُزُرٌ بقُربِ برِّ العَجَم
مِقدَارُ فَرسَخَينِ يا مُعَلِّم
وَكُلُّ هذي الجُزرِ فيهَا الناسُ
والمَاءُ والبَندَرُ والإينَاسُ
ولارُ بَرِّ العَجَمِ مُقَابِلَه
بَندَر نخِيلُوَه لَهَا مُوَاصِلَه
وَهَندَرَابي فَوقَ شَيرُوَه سَوَا
وَقَيسُ تَاوَانَةَ وُقِّيتَ الغَوَى
مَغَاصُهَا جَزِيرَةُ المَلُوك
مَحرُوسَةٌ وَغَيرُهَا مَترُوك
ما هِي كَمِثلِ سَايِرِ الجَزَاير
فيها الخَشَب والناسُ والعَمَاير
مِنهَا إلى البَحرَينِ غَربً المِرزَمِ
جَزيرَةُ لاَرَ فَفِي الجَوزَا الزَمِ
وَإن دَعَاكَ الرِّيحُ للبَنَادِرِ
فَالجُزرِ أو بَرِّ العَرَب بَل حَاذِرِ
مِن جُزرِهِ هُنَاكَ مَع تاوانَه
وَالغُبِّ وَالجَزرِ فَخُذ بَيَانَه
وَهوَ مُقَابِل نَجَوَا فُرورَا
تَرَاهُ مِنهَا ظَاهِراً مَشهُورَأ
وَبَعدُ شَرقِي جُزرِ أُمِّ نَاصِر
غُبَّةُ دَوَّانَ بِهَا البَنَادِر
وَبَعدَهُم فَرقَد وَرَاسُ التِّيزِ
فِيهِ مَغَاصُ اللُّؤلُؤ العزيزِ
فَمِن هُنَاك إن تُرِد بَرِّ العَجَم
شَنَاصُ مَع هوجا وفيهِم أُمم
فَسِر وَجَارِ البَرَّ لِلَشتَانِ
وَجُملَةِ الخِيرَانِ يَا رُبَّاني
وَإن تُرِد أيَا أخي المَيَّان
أو راسَ عَمروٍ قَصدُهُ بَيَان
مِن بَرِّ لَشتَانٍ مَعاً يَاسِيدُوَه
الكُلُّ مِن بَرِّ العَجَم وَتَيدُوَه
وَإن تَكُن طَالِق فُرُورَ فآقرُبِ
لِنَحوِ صِيرَ في طًلُوعِ العَقرَبِ
وَمِل إلى زَغنَا على الأكليلِ
وَالتِّيرِ للفَعَالِ يا خَليلي
وَطَنبُ في الجَوزَا يَراها الناظِرُ
وَأنتَ في قُربِ فُرُورَ سَايِرُ
وَسِر هُنَاكَ نحو بَرِّ العَرَب
بِالصَّحوِ مِن فُرُورَ وُقِّيتَ الكَرَب
وَمَن جَرَى في القُطبِ مِن صِيرَ إلى
صِيرِ العَجُوزِ فَازَ وُقِّيتَ البَلاَ
أمَّا مِنَ الصِّيرِ لِنَحوِ الرَّاسِ
في مَغرِبِ العَقرَبِ مَجرى النَّاس
وَمَن يَكُن يُطلِقُ مِن فُرُورِ
لِنَانَجُو فُرُنورَ يَسمَع شَوري
في القُطبِ أمَّا في طُلوعِ العَقرَبِ
لِنَانَجَو طَنبَ فلِلمُهَذَّبِ
وَإن تَكُن طَالِقَ مِن زَغنَاءِ
في الغَربِ والتِّيرِ وفي الجَوزَاءِ
تَجري إلى الراسِ وَلِلبَحرَينِ
مَجرضى صَحيحاً صَادِقَ التمكينِ
وَإن تريدِ الغَوصَ فَالإكلِيل
جُزرُ قَطَر تاتيكَ بالتَّعدِيل
بالجوزاء ثم فاسر مِنهَا لِطَنَب
في مضطلَعِ الرامح وَهيَ بالقُرُب
وَمَن جَرَى في مَغرِبِ السُّهَيلِ
منها إلى زَغنَاءَ يا خليلي
مَسِيرَ زامَينِ بأريَاحِ الصُّوَر
يَبعُدُ لَم يُشتَافَ مِنهَا بالنَّظَر
بَل مَن تَوَسَّط بالجزيرَتينِ
زَغنَا وَنَانَجُو بِرُويا العَينِ
في مَطلَعِ العَقرَبِ قَد جَرًَّبتُهُ
فَآفعَل علىهذا الذي نَظَمتُهُ
في القُطب من طَنبَ إلى زَغنَاءِ
مَجرَاكَ في القَيظِ وَفي الشِّتاءِ
كَذَاكَ مِن طَنبَ لِنَحو الشَّارِقَه
هَذي المَطالِق يَا هُمَامُ صَادِقَه
وَالرَّاسُ والبَنَّه لِنَحو المحنثِ
مَطلَعه مِن طَنبَ بالدليث
أُمُّ القُوَيرَه فَلَهَا على السُّهَيل
في شَرقِهِ مِن طَنبٍ باللَّيل
وَمَطلَعُ الحِمَارِ راسُ الحَجَرِ
إجرِ عَلَيه لا تَكُن ذا ضَجَرِ
وَإن تَكُن طَالِقَ طَنبَ جَارِ
في مَطلَعِ العَقرَبِ للفَقَارِ
ومَن جَرَى أيضاً لِرِاسِالخَيمَه
وَالصِّيرِ في الإكليلِ بالعزيمَه
مَجرَاكَ بالرِّيحَين شَمِّلِ الوَتر
إن كَانَ واطِي سَهلَ خُذ منِّي الخبر
وَإجرِ مِن طَنبَ إلى صَيرُوت
في مَطلَعِ التِّير لَنَا مَنعُوت
وَمَطلَعُ الجوزا على جُزرِ الغَنَم
وَالشَّرقُ والنَّجمُ على بَرِّ العَجَم
وَبرُّ مَالُوسَه وددرجاوَانِ
مِن طَنب في السِّماكِ بالعِيَانِ
لَكنَّ خُذ حَذرَكَ مِن سلامَه
وَبَنَاتِهَا فَتَحظَ بالسلامَه
لأنَّ طَنبَ آخرُ الجزاير
منَ المشارق كُن بذاكَ خَابر
وَإجرِم طَنبَ بِنسرٍ واقِع
مَجرى إلى الأراكِ مَجرى شايع
فَآجعَلَهَا يَسَارَكَ يا هُمَام
وَالسَّقيُ يَرمِيكَ إلى هَنجَام
وَمَظلَعُ العيُّوقِ لِهَنجَامِ
وَالنَّعشُ لِلمَيَّانِ خُذ كلامي
وَمَن جَرى في القُطبِ مِن هَنجَامِ
يأتي عَلى جرفَال بالسَّلامِ
قَد كَمُلَت مِن نَحوِكُم أُرجُوزَه
رَايقَهةٌ فايِقَةٌ وَجِيزَه
ما يَنبَغي مِثلي يُخَلِّي بحرَا
بِغَيرِ ذِكرٍ وَبِغيرِ مَجرَى
هَذا وَلاَ الجَهلُ بها يا صاحِ
فَآفعَل بِهَا في هَذَهِ النواحي
وإعرِفِ الشِّهَابَ قَبلَ فَوتِهِ
وَآدعُ لَهُ وَآصلِح خِلافَ مَوتِهِ
وَصَلِّ ماجُزتَ خليجَ فارس
على النبيِّ المُصطفَى يا رَايِس
أحمد بن ماجد العماني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الثلاثاء 2012/07/24 05:22:46 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com