بوابة الشعراء
Toggle Navigation
الشعراء حسب البلد
0
لديك 0 رسائل جديدة في صندوق بريدك
عرض كافة الرسائل
0
لديك 0 إخطارات جديدة
تسجيل الدخول
القائمة الرئيسية
تسجيل دخول الأعضاء
يبدأ بـ
يحتوي على
ينتهي بـ
اسم الشاعر
عنوان القصيدة أو نص القصيدة
عنوان القصيدة
نص القصيدة
☆ شعراء العصر المملوكي
> غير مصنف
> ديوان أبو الحسين الجزار
> قصيدة: أرى الإسكندريَّة ذات حُسنٍ
تاريخ الاضافة
الخميس، 26 يوليه 2012 07:40:02 م بواسطة المشرف العام
0
425
أرى الإسكندريَّة ذات حُسنٍ
أرى الإسكندريَّة ذات حُسنٍ
بديعٍ ما عليهِ من مزيد
هِيَ الثغر الذي يُبدي ابتساماً
لتَقبيل العُفَاةِ من الوفود
إذا وافَيتَها لم تُبقِ هَمّا
بِقَلبِكَ مُذ تَراها من بَعيد
حَلَلت بظاهرٍ منها كأني
حَلَلتُ هناك جَنَّاتِ الخلودِ
فلا بئرٌ مُعَطَّلَةٌ وكم قد
رَأَيتُ هناك من قَصرٍ مَشيد
بياضٌ يملأ الآفاقَ نوراً
يُبَشِّرُ بَرقُهُ بسَحابِ جُود
وأُقسِمُ لو رأتها مِصرُ يوماً
لكادت أن تَغيبَ من الوجودِ
وكم قَصرِ بها أضحى كحِصن
منيعٍ لا كَزَربٍ من جريدِ
بَرُصُّ فصوصَهُ بانيه رصاً
يُفَصِّلهُ على نَظمِ العُقُودِ
لها سورٌ إذا لاقى الأعادي
يُقابلهم بوجهٍ من حديدِ
هو الفلكُ استَدار بها وكم قد
رأينا فيه من بُرجٍ سَعيدِ
أحاط بسُورها بَحرٌ أجاجٌ
ومَنهَلُ أهلِها عَذبُ الورودِ
همُ السادات لا يُخشى ويُرجى
سواهم عند وَعدٍ أو وعيد
وحسبك أنَّ صدر الدين منها
وذا من مدحها بَيتُ القصيد
إمامٌ جلَّ قدراً أن يُهَنَّى
بشهرٍ أو بعشرٍ أو بعيد
لأن الدهرَ عبدٌ والموالى
لعَمرُك لا تُهَنَّأ بالعَبيد
القصيدة السابقة
القصيدة التالية
☆ شعراء العصر المملوكي
إسم الشاعر
البلد
إسم القسم
المشاهدات
أبو الحسين الجزار
غير مصنف
☆ شعراء العصر المملوكي
425