عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > الصاحب شرف الدين > هِيَ الدّارُ فَانْزِلْ بِأفْنائِها

غير مصنف

مشاهدة
896

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

هِيَ الدّارُ فَانْزِلْ بِأفْنائِها

هِيَ الدّارُ فَانْزِلْ بِأفْنائِها
وقَبِّلْ سَوابِغَ أَفْيائِها
وحَيِّ لِسُعْدِي بِها أَرْبُعاً
يَحومُ الرَّجاءُ بأَرْجائِها
مُحَجَّبَةٌ كَفَلَتْ لِلْغَيورِ
صُدورُ الرِّماحِ بِإِخْفائِها
مُعَظَّمَةٌ أَنْ تُشيرَ الْبَنانُ
إِلَيها بِأَطْرافِ إِيمائِها
ولكنَّها تَسْتَنيبُ الصَّبا
لِحَمْلِ التَّحايا وإِهْدائِها
على أنَّها رُبَّما خامَرَتْ
عَلَيْها فَنَمَّتْ بِأَنبائِها
غُزَيِّلَةٌ رَتَعَتْ بِالْفَلا
فَأخْلَصْتُ وُدِّي لِخُلْصائِها
وَإِنّي لأَعْرِفُ أَتْرابَها
بِأَوْصافِها وبِأَسْمائِها
وَلي كَبِدٌ أَجِّجَتْ نارُها
بِما أَجْرَتِ الْعَيْنُ مِنْ مائِها
ومِنْ حَذَرٍ لِمُرادٍ يَفوتُ
ونَفْسٍ تَموتُ بِأَدْوائِها
فَيا غايَةَ السُّؤلِ مِنْ مُهْجَةٍ
بِهِ لَبَّسَتْ كلَّ أَسْوائِها
وفَتْ لِيَن لَمَّا نَأَيتَ الْوَفاةُ
فَأَعْفانِيَ الْقُرْبُ مِنْ نَأْيِها
فِداؤُكَ روحي التَّي كضم وهَبْتَ
شِفاءً لَها بَعدَ إِشْفائِها
ودُونَكَ شُكْري عَلى أَنْعُمٍ
أطيلُ فَأَعيا بِإحصائِها
وخُذْها إِليْكَ عَرُوساً يَزينُ
لآلِئَها فَرْطُ لأْلائِها
ولَيْسَتْ كَفِيَّةَ هذا الْجَمالِ
وليسَ الأَنامُ بِأَكْفائِها
الصاحب شرف الدين
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2012/08/02 04:58:51 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com