سَقَى اللهُ عَهْدَ اللِوى بالحَريز | |
|
| سَحَاباً مَرَتْهُ الصّبَا بالهَزَيزِ |
|
وحَيَّا مَحَلاًَّ على ذِي المَجازِ | |
|
| أَعقُّ صِحابيَ عنهُ مُجيزي |
|
فلا أُنسَ لا أَنسَ فيهِ النَّعيمَ | |
|
| بِجَري الجِيادِ وجَرِّ الخُزوزِ |
|
وَوصْلاً غذانيَ رِيقَ الكَعابِ | |
|
| فهاجَرْتُ رائقَ ريقِ العجوزِ |
|
وسحرَ لِحاظٍ كشِعرِ الضَّياءِ ال | |
|
| فَصِحِ المَقالِ الصَّحيحِ النَّحيزِ |
|
فَتىً خَذَلَتْنيَ أَبياتُهُ | |
|
| فقُلْتُ اسْكُني بَيْتَ قلبي وجُوزي |
|
وكُنتُ عن الشِّعْرِ في شاغلٍ | |
|
| بِهَمِّ بَسيطٍ وفَهْمٍ وَجيزِ |
|
وبشّرْنَني بِوِدادِ الهُمامِ | |
|
| فصوَّتَ عزميَ بعْدَ العُجوزِ |
|
هُمامٌ به الغَوْثُ للمُسْتَجيرِ | |
|
| غَمامُ بهِ الغَيثُ للمُسْتَجيزُ |
|
فأَعْذِرْ بِحاري إِذا ما لَجأْتُ | |
|
| إِلى ذلكَ الحِرْزِ منهُ الحريزِ |
|
ولا يُوهمنَّكَ بُطْءُ الجوابِ | |
|
| تَوقَّلَ عَزْميَ نَشْزَ النُّشوزِ |
|
فَمَنْ يَسْتَجزْ هَجْرَ إِخْوانِهِ | |
|
| فلَسْتُ لذلكَ بالمْسْتَجيزِ |
|
أُجازي الخَليلَ على الصّاعِ بلْ | |
|
| على المُدِّ مِنْ وُدِّهِ والقَفيزِ |
|
|
| لِضَيفٍ هَمومٍ سَروبٍ حروزِ |
|
|
| بِتَصْريعِ أَعجازِها والرُّموزِ |
|
فأَذْهَلْنَني حينَ قابَلْنَني | |
|
| بدُرِّ البِحارِ وتِبْرِ الكُنوزِ |
|
ولو بَرَزَتْ في الزَّمانِ القَديمِ | |
|
| لأَلْوَتْ بِتاجٍ على أَبْروِيزِ |
|
فقُلْ لمُعارضِها أَين مِنْ | |
|
| زَئيرِ الأُسود يُعارُ المَعيزِ |
|
وكُلُّ التفضُّلِ في وَسْمِها | |
|
| تِرْبَ ولائِكَ عَبْدَ العزيز |
|