عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > العفيف اليماني > اثمارُ هذا القضيب الرطب ألواب

غير مصنف

مشاهدة
515

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

اثمارُ هذا القضيب الرطب ألواب

اثمارُ هذا القضيب الرطب ألواب
كرمٌ وطلعٌ وتفاحٌ ورمانُ
أهكذا الفضة البيضاء قد نبتت
غصن وزهر بها في الخد عقيان
ظبي مباسمه درّ وريقته
خمرٌ وأنفاسه روحٌ وريحان
وأضرم الحسن في أمواج وجنته
ناراً لها مهج الأكباد قربان
عجبت إذ نبت المرجان في فمه
وقبلها لم يكن في العذب مرجان
هذي دموعي بوجدي فيك شاهدة
ينبيك بالشأن ما يجري به الشان
ما اختص ناظرك الساجي لأنفسنا
بفتنة كلّ شيء منك فتان
لا تمش بالصب في طرق الهوى مرحاً
واقصد كما قال في فحواه لقمان
أتستبيح جهارا قتل أنفسنا
والأرض فيها هزبر الدين سلطان
سيف من اللّه لولا حده عبدت
مع المهيمن أصنام واوثان
ملك مكارمه غيث ونجدته
غوث وايامه أمنٌ وإيمان
في سلمه لشديد السلم مدرأةٌ
يرضي الإله وحد السيف غضبان
مستحسنات صفات الناس قد جمعت
فيه فدعهم فأهل الأرض إنسان
لم لا ويوسف شمس الدين منبته
ومنبت الأصل قابوس ونعمان
وتبع الأكبر السامي وذو يزن
عمّ وبيتك صواح وغمدان
تلك المعاهد من قحطان إن عدموا
فللمؤيد عادوا مثل ما كانوا
كأنما الشهب من ظلمائه قنص
تخطفته من الرايات عقبان
كأن روس رماح فوقها رفعت
منها على الجو أحواض وغدران
فيها القنا شهبٌ والجوّ ملتهب
والسيف مختطب والقوس مرتان
كأن حصن ظفار تحت لجتها
من الهلاك ابن نوح وهي طوفان
حتى لظنوا بأن الأرض قد طويت
وأن موضعها خيل وفرسان
مطاعة كلما نادت برفع يد
تبادرت نحوها دورٌ وحيطان
حتى إذا طحنتهم تحت كلكلها
شهباء منها يطيش الإنس والجان
تشفعوا بكتاب اللّه وارتفعت
أمامه صحفٌ فيهن قرآن
فردّ عنهم حياء من كرامتها
زاكي الأصول كريم الخيم يقظان
ومنّ داود في الأسرى فأطلقهم
جودا وإنّ هزبر الدين منّان
وواثق القنّة الشماء مشرقة
على ظفار بها جيشٌ وبنيان
كمثل نون الأرض تحرسه
من أن يميل له بالأرض أركان
ما ضرّ داود مالٌ ظل ينفقه
داود بحرٌ به المرجان مجان
ما ضاع ما ضيعوه في رفاقتهم
لقد وقفت لهم في حيث ما كانوا
أنت المليك الذي في عصره أمنت
من عصرهن عناقيد وقنوان
وطهر اللّه أرضاً أنت مالكها
من أن يكون بها كفر وعصيان
جددت في مشتري عنقي لكم شرفاً
وللجميل من المعروف أثمان
سقيت غرسي بإنعام تجدده
ومن سجاياك للإحسان إحسان
هنئت يا ملك اليمن ابن مالكها
ثلاثة هن للأفراح صنوان
نصرق وجيشٌ قدومٌ جاء بعدهما
عيد بوجهك من داود مزدان
وفي الليالي فنون من سعادكم
إن الليالي لما تهوان خزان
فلا برحت على مرّ الزمان كذا
ولا خلت منك أوقات وأحيان
العفيف اليماني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: السبت 2012/08/04 10:44:36 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com