عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > بهاء الدين زهير > سِواكَ الَّذي وُدّي لَدَيهِ مُضَيَّعٌ

غير مصنف

مشاهدة
1208

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

سِواكَ الَّذي وُدّي لَدَيهِ مُضَيَّعٌ

سِواكَ الَّذي وُدّي لَدَيهِ مُضَيَّعٌ
وَغَيرُكَ مَن سَعيِي إِلَيهِ مُخَيَّبُ
وَوَاللَهِ ما آتيكَ إِلّا مَحَبَّةً
وَإِنِّيَ في أَهلِ الفَضيلَةِ أَرغَبُ
أَبُثُّ لَكَ الشُكرَ الَّذي طابَ نَشرُهُ
وَأُطري بِما أُثني عَلَيكَ وَأُطرِبُ
فَما لِيَ أَلقى دونَ بابِكَ جَفوَةً
لِغَيرِكَ تُعزى لا إِلَيكَ وَتُنسَبُ
أُرِدُّ بِرَدِّ البابِ إِن جِئتُ زائِراً
فَيا لَيتَ شِعري أَينَ أَهلٌ وَمَرحَبُ
وَلَستُ بِأَوقاتِ الزِيارَةِ جاهِلاً
وَلا أَنا مِمَّن قُربُهُ يُتَجَنَّبُ
وَقَد ذَكَروا في خادِمِ القَومِ أَنَّهُ
بِما كانَ مِن أَخلاقِهِم يَتَهَذَّبُ
فَهَلّا سَرَت مِنكَ اللَطافَةُ فيهِمُ
وَأَعتَدتَهُم آدابَها فَتَأَدَّبوا
وَتَصعُبُ عِندي حالَةٌ ما أَلِفتُها
عَلى أَنَّ بُعدي عَن جَنابِكَ أَصعَبُ
وَأُمسِكُ نَفسي عَن لِقائِكَ كارِهاً
أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ
وَأَغضَبُ لِلفَضلِ الَّذي أَنتَ رَبُّهُ
لِأَجلِكَ لا أَنّي لِنَفسِيَ أَغضَبُ
وَآنَفُ إِمّا عِزَّةً مِنكَ نِلتُها
وَإِمّا لِإِذلالٍ بِهِ أَتَعَتَّبُ
وَإِذ كُنتُ لَم أَعتَد لِهاتَيكَ ذِلَّةً
فَحَسبي بِها مِن خَجلَةٍ حينَ أَذهَبُ
بهاء الدين زهير
بواسطة: ملآذ الزايري
التعديل بواسطة: ملآذ الزايري
الإضافة: الثلاثاء 2012/08/07 01:13:04 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com