إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ما كان على البحر أن ينسحب |
ويترك الموج يواجه |
سفن الغياب |
ما كان على الموت أن يكبر |
في عيون بريئة |
ساعة العتاب |
ما كان على الصحو |
في جيوب أرهقتها أفواه الجياع |
من إنتظار المطر |
ما كان لي |
أنتظر قطار المساء |
والشمس خلفي |
تدون تاريخ العطش |
ما كان لي أن أكون |
لحظة مخاض |
أراقب هبوط ليل |
يشاكس صراخ سياط |
هارب للتو من عين المقصلة |
تعبت من تراكم الصور |
من سؤال المرحلة |
من دفاتري القديمة |
من نظرتي في المرآة |
أرى وجه أمي |
تغسل مدائن الصمت |
من حلم فاسد يغير |
لون المدينة |
قولي شيئا يمسح عني |
دمع الصبى، و التربة العربية |
العالقة في حلقي |
تحدد ملامح عروبتي |
العارية من شهقة العودة |
والولادة العسيرة في ميادين الحرية |
تسقط أعلام الخيبة |
في دهاليز الخيانة |
لا شيء يحملني إليك طاهرا |
من عفونة الأقوال الساخرة |
من فم العاهرة |
توقع ما لا يمكن حدوثه |
ولو بعد حين |
أراقب المدى عشقا صغيرا |
في كف يدي |
يعود الصدى |
وهم الطفولة الزرقاء |
في تمزق الذكريات |
وشجرة الصفصاف تعرفني |
منذ وضعت يدي في التراب |
تركتها تكبر في عيني |
غابة شوق لوطن الإنتماء |
أعرف ملمس الضوء |
الهارب من ظل القمر |
والسهر المشحون برغبة الصمت |
في تخوم الهجرة المؤجلة |
عند حدود قوافل الشام |
تأتي ريح التوابل تعطر المكان |
يكثر النزيف تحت الحجر |
هي مواسم الصيد |
قد بدأت تجلب العار |
إلى كلاب مدربة على النباح |
لا هي قادرة على الصيد |
ولا هي تملك شجاعة البقاء |
الركض فينا هواية |
والنوم فينا طقس حياة |