هَذا الحَبيب وَصَفوَة الجَبار | |
|
| أَزَلاً وَلا أَثَر مِن الآثارِ |
|
هَذا الَّذي قرن المهيمن اِسمَهُ | |
|
| مَع اِسمه وَجَلاه لِلإِظهارِ |
|
هَذا الَّذي نَزَل القُرآن بِمَدحِهِ | |
|
| وَعَلَيهِ أَثنى في القَديمِ الباري |
|
هَذا الَّذي ظَهَر الهُدى بِظُهورِهِ | |
|
| وَهُدى بِسيرته فُؤاد الساري |
|
هَذا الَّذي خَلَقَ المُهيمن نُوره | |
|
| مِن نُوره وَحَباه بِالأَنوارِ |
|
هَذا الَّذي حازَ الكَمال وَغاية | |
|
| خَضعت لَدَيها سائر الأَخبار |
|
هَذا الَّذي أسري بِهِ لِنِهاية | |
|
| ما بَعدَها وَطَر مِن الأَوطار |
|
هَذا الَّذي خَدمته أَعيان السَما | |
|
| وَغَدوا لَهُ مِن جملة الأَنصار |
|
هَذا إِمام المُرسَلين وَذُخرهم | |
|
|
هَذا الَّذي لَولاه ما خَلقت سَما | |
|
| كَلا وَلا دَحيت ذَوات قَرار |
|
هَذا فَريد أَلقاب هَذا أَحمَد ال | |
|
| مُختار هَذا جامع الأَسرار |
|
هَذا خِتام الأَنبياء هَذا أَج | |
|
| ل الأَصفياء هَذا مُجير الجار |
|
هَذا مَلاذ الأَولياء هَذا غِيا | |
|
| ث الأَتقيا هَذا جَمال الدار |
|
هَذا السِّراج لمُهتد هَذا البَشي | |
|
|
هَذا الحَياة لِعاشق هَذا الكَفي | |
|
| ل لصادق بِالجبر وَالأَبرار |
|
فَتَمَسَكوا بِوَلائِهِ وَاِستَبشروا | |
|
| بِمَغانم الرضوان مِن غفار |
|
وَتَوَصَّلوا لِصَلاتِهِ بِصَلاتِكُم | |
|
| أَبَدا عَلى هَذا النَّبي المُختار |
|
صَلَّى عَلَيهِ اللَّهُ رَبي دائِماً | |
|
| وَالآل وَالأَصحاب وَالأَصهار |
|
وَأَنالَني بِوَفاه غايات المُنى | |
|
| كَرَماً وَهَيأ في حِماه جواري |
|
ما فتح الوَرد الجَني وَقابَلت | |
|
| وَجناته الأَحداق مِن نوار |
|
وَتَمايل الغُصن الرَّطيب مُتَوجاً | |
|
|