إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
والأرض نافذة السماء |
والأرض نافذة السماء. وبابها جرحي المضيء |
والأرض نافذة السماء. وبابها جرحي المضيء. |
وسقفها موتي المضاء |
والأرض تذهب من خطاياها إلى أفقي البريء |
والأرض تذهب كي أجيء... |
قال الرواة والمحدثون: |
يمشي على صراطه منحنيا |
بحثا عن العلامة |
وظلة، أمامه |
يمشي وينثر النجوم |
نردا على طاولة الأرض |
يصيح ظافرا: دوشيش دوشيش |
ويسجد المجهول للمعلوم. |
يمشي... إذا مشي |
ترتعش العروش |
مثل غبار الشمس |
في شرابه الطربوش |
يوم انحنى السلطان |
في رحيل آخر الخطي من آخر الجيوش! |
وقالوا: |
على قمة من جبال ألاسكا |
مساء وثلج وعرس |
هناك، سيولد قيس |
وقالوا: |
على ضفة الكنج |
كوخ. وشمس. وحبلى |
هناك، ستولد ليلى. |
لتعبر على مهلها عربات الجحيم |
لتعبر، |
ثلاثين قرنا إلى باب جدي القديم |
لتعبر بأثقالها جسر روحي |
إلى جسدي البدوي الرجيم |
هنالك. من باب جدي |
أطل على مشهد العائدين |
من الموت |
عبر مخاضات أهلي القدامي |
وأصرخ مبتهجا: إنهم قادمون |
هياكل عظمية: |
إنما في الصراط |
صراط دمي المستقيم.... |
لين، |
في حضرة الدمع |
وديع، متفان |
مثل منديل ورق |
أفكك جسمك |
طفلا يفكك لعبته الساحرة |
ويجهل كيف يعيد لأعضائها الآصرة |
فيبكي. ويبكي إلى الآخرة. |
وأبكي. وتستذكرين الذي كان من ألف عام |
وتستذكرين مساء غد |
في أذان العشاء وصمت الخلائق |
جئنا غدا. مفردين إلى وحدة في الصلاة |
سجدنا غدا للإله العظيم |
ابتهلنا لوردة خالقنا |
مفردين. وصارا إلى واحد أحد |
لا سواه! |
جمامي العذاب، |
أجيئك في آخر العمر كي تشربيني |
وحتى الثمالة، |
أشرب أحزانك المترعة |
أنا قصر روحك |
شيدني الجن |
أسطورة دون سور |
وبوابتي مشرعة |
فقومي أدخليني |