إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هِزَبْرٌ كان في حرس من الّلاماتْ |
إذا يمشي |
تُخفّض دونه الهاماتْ |
وإن يجلسْ جلالته |
تقبّل كفّه الغيمة |
وحيث وحيثما سافر |
تسافر خلفه الخيمة |
ولا ينسى بداوته |
ولو في أرض أوروبّا أو امريكا أو اليابان |
هزبر أرضه تَصْفَرْ |
وليس لموسم قد حانْ |
تشابهت الفصول لديه |
فكلّ فصوله تمطر |
وكلّ حقوله تثمر |
وعرش جلالته أزهر |
ولكن أرضه تصفر |
وشعب بلاده يصفر |
فأعمل فكره الوقّاد |
ليخرجهم من الأصفر |
ففكّر ليته فكّر |
وقدّر ليته يا ليته قدّر |
فكان كتابه الأخضر |
هزبر أرضه من تِبرْ |
جبال بلاده مرمرْ |
ونبع عيونها كوثرْ |
وصحو سمائها شِعر على دفتر |
فهل لخليقة قرّت |
بهذي الأرض أن تكفر |
هزبر فرّ كالسنّور |
وصادته كلاب في ظلام الغور |
وعضّته و رضّته وأردته |
وقالوا دار وا أسفا عليه الدّور |
وقالوا النّذل يستأهل |
وقالوا النّار مثواه |
وقالوا ظالم يرحل |
فقلت بلى |
ويبقى الجور |