عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > وليد الرشيد الحراكي > مولاي

سورية

مشاهدة
789

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

مولاي

مَولَايَ يا ذا الجُودِ منكَ ورِثْتُهُ
طَبْعاً عَشِقْتُ مِن الخِصالِ الجُودا
فَإِذَا انْتَحَانِيَ زَائِرٌ أَكْرَمْتُهُ
لَم يَلْقَ مِنِّي المُسْتَجِيرُ صُدودَا
بَذْلُ القِرى للضَّيفِ مُلهبُ نَشْوَتِي
وَلَأَنْتَ أَعْلَمُ مَا الْتزَمْتُ حُدودا
وَلَما ابْتَغَيْتُ إِذا وَهَبْتُ مُقابِلاً
تَأْبَى النُّفُوسُ الوَاهِبَاتُ رُدودا
وَغداً إِذا أَمسَيْتُ ضَيْفكَ مُثْقَلَاً
يا ذَا الجَلَالِ بِمَرْقدي مَلْحُودا
وَانْفضَّ جَمْعُ عَشِيْرَتي عَنّي ومَا
بَقِيَ الصَّحَابَةُ فِي الجِوَارِ حُشُودَا
وتقاطَرَتْ صُحفُ الذُّنوبِ شَهيدةً
تتْرى وهلَّ الكاتبون شُهُودا
وتَلعْثمَتْ رجفاءُ تلْحنُ حُجَّتي
وعَدِمْتُ فِي لُجَجِ الظلامِ رُدُودا
فِإِذَا ارْتَجَيْتُ فَلَيسَ عَبْدَاً مُنْجِدِي
حاشاكَ أسألُ في حِماكَ عَبيدا
إنْ ضاقَ بِي رَمْسي فبابُكَ مَقْصَدِي
إنِّي اسْتَجَرْتُ نصيريَ المَعْبودا
وليد الرشيد الحراكي

سمعت قصةً مرةً عن أعرابيٍ بدوي، طُلِب منه أن يقرأ لميت فوق قبره ساعة دفنه ولما جاء الليل أقبل الميت في المنام على ولده مستبشرًا مرتديًا ثيابًا ناصعة البياض وطلب من ولده أن يشكر ذلك البدوي على ما فعل في المقبرة.. خرج الشاب يبحث عنه حتى وجده وألزمه تحت الإلحاح أن يذكر ما قال هناك ... فأجاب البدوي البسيط شبه الأمي : والله ما قلت إلا ... يا رب لو كان هذا ضيفي لذبحت له جزورًا وأنت أنت الكريم فافعل ما ترى ... أبكتني بحرقةٍ هذه القصة ذات ليلةٍ فكتبت
التعديل بواسطة: وليد الرشيد الحراكي
الإضافة: الاثنين 2012/09/24 01:10:20 صباحاً
التعديل: الاثنين 2013/07/01 05:52:41 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com