عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > ابن الديبع الشيباني > قال فقير الله عبد الرحمان

غير مصنف

مشاهدة
430

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

قال فقير الله عبد الرحمان

قال فقير الله عبد الرحمان
ابن علي الديبع راجي الغفران
الحمد لله العلي الأمجد
وصل يا رب علي محمد
وبعد فالتاريخ علم نافع
فاعن به فكم له منافع
فان من يعلم علم من مضى
لدى جميع العالمين مرتضى
وهاك خذ يا ذا النها موقفا
نظما فصيحا محققا
فيمن ولي زبيد منذ اختطت
إلى زماننا بتسع المائة
فالق سمعا نحو ما أقول
والله عوني وهولي كفيل
زبيد بالتحقيق يا أخا الرشد
اختطها في شهر شعبان وقد
مضى من الهجرة ضعف المائة
وأربع من سنوات الهجرة
محمد نجل زياد الأموى
مستخلف المأمون ذي البأس القوي
جعلها المذكور دار ملكه
ولم يزل إقليمها في ملكه
وعام خمسة وأربعينا
ومائتين مات ذا يقينا
فخلف ذا المذكور إبراهيم
سليله الموفق الحليم
وبعد تسع وثمانين مضت
ومائتين مات ذا ثم ثبت
في الملك نجله زياد ثم لم
تطل به مدته بل انعدم
ثم أبو الجيش أخو ذا اسحاق
نخبة إبراهيم زاكي الأعراق
ودام ملكه ثمانين سنة
ولثلاثمائة ولسنه
من بعد تسعين توفي عن ولد
طفل زياد اسمه هذا أحد
ما قيل بل قيل إبراهيم
وقيل عبدالله يا حليم
ثم تولى أمره رشيد
عبد أبيه البطل الشديد
فضبط الملك له وماتا
غير بعيد فحوى الثباتا
في أمره عبد رشيد الحسين
ابن سلامة الموفق الأمين
كان من الملك له حقيقته
وابن أبي الجيش له تسميته
وكان عند المسلمين مرتضى
وضبط الملك زمانا وقضى
قام ثلاث بعد أربع المائه
فرحمه الله عليه هاميه
ثم أقاموا من بني زياد
طفلا صغيرا غير ذى رشاد
واسم هذا الطفل عبدالله
كفله عبد الحسين الزاهي
مرجان مقتني نفيس ونجاح
فقتل الطفل نفيس وأزاح
سنة سبع ثم أربع مضت
من المائتين وبذا الطفل انقضت
دولة الانجاد بني زياد
فملكهم يكون بالتعداد
مدته بالضبط ضعف المائة
ثم ثلاث من سنين صحت
ثم تنافس نفيس ونجاح
على تولي ملك مولاهم فصاح
نفيس من باب زبيد قتلا
وأخذ الملك نجاح سهلا
وجازه من عام اثنتي عشر
وأربع المائين بعد الهجرة
إلى وفاته بعد اثنتين
وأربع من المائة وخمسين
وطلب الدين عزيز النصره
فحازه توران رب الشهرة
وذاك بعد قتله عبد النبي
فاحفظ هدية ما أقول تصب
ثم تولى توازن شاه ملك اليمن
ثم أخوه طغتكين ذو المنن
للتسع والخمسين والخمسمائة
ولثلاث وتسعين هيه
من بعد خمسمائة مات وقد
ولي ابنه المعز بعده عدد
سنين ثم مات قتلا في سنة
ثماهن وتسعين وفي الملك ثبت
سنة إحدى عشرة مات وقد
وليها المسعود بعده وسد
خللها من اثنتي عشر إلى
سنة خمس مع عشرين ولا
أو التي تلي وكان آخرا
ملك بني أيوب عنه آخرا
ثم ولي منصورها الرسولي
نيابة الملك فحقق قولي
لأربع التسعين والستمائة
مات وقد أقام فيما وليه
ولده الأشرف ثم ماتا
لست تسعين ولما فاتا
ولي أخوه الملك المؤيد
وبعد سبعمائة تعدد
مات سنة إحدى مع العشرينا
وقد وليه بعده سنينا
سليله المجاهد الرسولي
وقام في مقامه علانيه
ولده الأفضل مات لثمان
من بعد سبعين وفي الملك استبان
الاشرف ابن الافضل الغساني
ومات بالتحقيق والبيان
عام ثلاث وثماني مائه
ثم ابنه الناصر عالي الهمة
مات لسبع ولعشرين مضت
بعد الثمان المائة التي خلت
ثم ابنه المنصور حتى ماتا
عام ثلاثين وبعده أتى
أخوه إسماعيل ثم الظاهر
وكان ملكه العظيم الفاخر
سنة إحدى وثلاثين كما
حققه المؤرخون القدما
ومات يحيى الظاهر بن الأشرف
سنة اثنتين وأربعين في
ثم وليها بعده المظفر
سليل عمه وذاك عمر
ابن المليك الأشرف الغساني
ولتعز كان ذا استيطان
فخرج الأتراك في زبيد
عن طاعة المظفر السعيد
وملكوا محمد بن عثمان
ابن المليك الأفضل بن غسان
أول عام ست وأربعين
ثم العبيد ملكوا المسكينا
أحمد نجل الطاهر بن يوسفا
سليل عبدالله فيما عرفا
ابن المجاهد الرسولي علي
فلم يكن أهلا لماله ولي
وملكوه في جمادي الآخر
ولقبوه بالمليك الناصر
ونهبت زبيد في أيامه
فلقب الخاسر لاستشئامه
خلعوه في ربيع الاول
سنة سبع الأربعين فانقل
ملكوا المسعود نجل الأشرف
ابن المليك الناصر بن الاشرف
من ذلك التاريخ حتى خلعا
لتسع خمسين وفيها ودعا
فمائتان وثلاثون سنة
وأربع دولتهم مبينه
وإذا أراد الله رحمة الورا
أقام شبلي طاهر ويسرا
عليهما عسيره فقا ما
وأحرزا الذي عليه حاما
وملكا البلاد ثم أخذا
زبيد عام تسع وخمسين ذا
من بعد أخذ عدن لعام
وكم نالنا من الانعام
علي المجاهد بن طاهر
وصنوه عامر خير ظافر
وملكا البلاد والعبادا
وقهرا وحسما الفسادا
وكم لهم يا صاحبي مآثر
وعام سبعين توفي عامر
وعاش بعده علي وقضا
عام ثلاث وثمانين مضى
ثم ولي المنصور عبدالوهاب
ابن أخيهما الحليم الاواب
داود ذي الابد سليل طاهر
أعظم به من مالك وقاهر
وكم ماثر حميدة
كثيرة شهيرة عديدة
ومات للأربع والتسعين
ثم ولي ابنه صلاح الدين
عامر الظافر خير مالك
نجا به الله من المهالك
فهو خيار من خيار ولم تزل
دولته تسمو على كل الدول
فاق الملوك بالتقى والدين
ورحمة الضعيف والمسكين
يمطى الجزيل ويزيل الفقرا
ويبذل الدنيا ويبقى الاخرا
لله كم أحيا بيوت الله
لا زال محروسا بعين الله
وعونه مؤيدا منصورا
مظفرا طول المدى مسرورا
والحمدلله على ما ألهما
وبعد صلى الله ثم سلما
على محمد اجل شافع
واله وصحبه والتابع
ابن الديبع الشيباني
بواسطة: JUST ME
التعديل بواسطة: JUST ME
الإضافة: الأربعاء 2012/09/26 09:14:59 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com