إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
جنون الشعر يجلبني |
يرميني عبر أسوار بابل |
العتيقة ... |
لأرى وجهك الملائكي |
وقد ركعت لك باقي الآلهة |
هناك الياسمين قد انتحر |
ليلة الميلاد .... |
وأنت تبتسمين كالشمس في |
أواخر أيار |
في خجل .... |
همس الحرف يقذف بي |
في كل المحيطات الدامية |
لأكتب رسالة عتاب |
وأنت فوق الأسوار تائهة |
بين تاريخ قديم حديث |
تبصرين كل الخرائط البشرية |
وقد انتحرت في ذاك اليوم |
كان فرعون حاملا للسراح |
وقد أركع كل البشر .... |
نازك البغدادية تتأمل |
تبكي لحظة الفراق |
تكتب حكايتك في كل |
الدواوين |
بخطوط ذهبية |
رغم احتراق كل الأوراق |
وأنت ترحلين |
بكت أمي بكاء مريرا |
فكانت الأعاصير ... |
جنون الحرف يجلبني |
يرميني عبر أسلاك الحدود |
الوهمية |
لأرى بلقيس في خيمة العرب |
وقد عانقت سليمان |
فوق الجبر الأخضر |
هيرودوس كان هناك |
يبصر .... |
يسمع .... |
يتكلم .... |
فأعطى حكمه الملعون |
بقطع كل الرؤوس |
بوضعها في مقبرة |
الفناء |
لكن سليمان كان بالمرصاد |
فوق الأسوار البابلية . |