إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
باب يطرقني... |
أفتح دائرتي، |
يطرق خابيتي، حتى يأتيه الصوت المبحوح |
صدى يتردد في صدئي.. |
ما أحوج دني المخمور إلى ضد يلتقط الأسماء |
من بهجة أحرفها و يطارد نزق المعنى |
حين اندس غريبا بين مداد السطر الأول |
من نص كتابته... |
هو الضد الحافي... |
أسدل في بابي حجاب الصمت |
سكت الصوت و أرخى على عجل نبراته في جوف الدن، فجئت بعد سنين الجمر |
جئت خمرا عتقها صدأ الماء الراسب في المجرى.... |
جئت ظلا، |
تأكلني ألحاظ الشمس رويدا |
تزحف فوق متاعب عمري، |
ترمقني مجذوع الأصل كفيف الرؤيا. |
أو يشعل نار المعنى في ذاتي |
إلا ذاتي... |
ذاتي، باب |
قبر منزوع الشاهد |
سرداب يفضي بالظل إلى وطن موهوم.. |
كلما حدقت مليا في دقات عقاربه |
انزلقت لتعيد الكرة في رحلتها نحوي |
يهوي ظلي |
يملأ كل شقوق العتمة، عله يلتمس المخرج |
في الظلماء إلى قبس من نور |
يفضي بي إلى صحن هواء. |
تمدد يا ظلي فوق ثراك |
بلل بنداك عشب الرمس: |
آخر متكئ للحلم |
وآخر منعطف لدبيب الروح. |
تمرد، حتى يدثر لونك كيمياء حصاد العمر. |
خليط الصحو بذاكرة سكرى |
وأنين المحو برابية ثكلى |
توار، خلفي |
وتسلل عبر شقوق سقوف القبو المهجور طريدا لو تدري كم كنت عنيدا وبليدا |
تطرق بابي |
أطرق أسفاق بقايا ثمالة لحظتنا |
فتجرد من كلك أو من بعضك |
لا مني .. |
أتعرى في شهوتك الجوعى |
كيما نسفر عن وجع، داس التاريخ رضوض جبيرته |
يقوم الجرح يدب، يهب الألم المنسي إيقاعا لأوتار الحزن |
يحاصر بي باب الرغبة في موتي |
لكن الرغبة لا تأتي: |
أقعت قدام الباب الخلفي |
تدق، |
تدق |
ولا يأتيها غير صدى صدئي.......... |