خَتمُكَ الجَامِعَ الصَّحِيحِ كَرَامَهُ | |
|
| يَتْبَعُ الفَوزُ يَومَهَا وَالسَّلاَمَهْ |
|
حَقَّقَ اللهُ مَا تَمَنَّيتَ مِنهَا | |
|
| عِزَّةً فِي الدُّنَا وَدَارِ المَقَامَهْ |
|
دَعوَةٌ تَملأ القُلُوبَ ارْتِيَاحاً | |
|
| وَعَلَى صِدقِهَا الخُشُوعُ عَلاَمَهْ |
|
سِيمَا وَالخِتَامُ فِي سَلخِ شَهرٍ | |
|
| عَظمَ اللهُ لِلعَبِيدِ صِيَامَهُ |
|
لاَ يُرَدُّ الدُّعَاءُ فِيهِ مُضَاماً | |
|
| عِندَمَا يَحضُرُ المُطِيعُ طَعَامَهْ |
|
ذَاكَ بَحْرُ الحَدِيثِ لِيسَ علَى مَنْ | |
|
| ظَلَّ يَروِي الغَرِيبَ منْهُ مَلاَمَه |
|
خُضْتَ يَا ابنَ الحُسَينِ فِيهِ بِجِسمٍ | |
|
| وَبِنَفْسٍ بَعِيدَةٍ عَنْ سَآمَهْ |
|
بَعْدَ عَامٍ تَسِيرُ سَيراً دِرَاكاً | |
|
| كُلَّ يَومٍ بِرِحلَةٍ فِي إقَامَهْ |
|
تَطْلُبُ الوَصلَ مِنْ حَبِيبٍ بِقَوْلٍ | |
|
| قَدْ أصَبْتَ وَقَدْ سَمِعْتَ كَلاَمَهْ |
|
لؤلُؤاً سِلْكُهُ المَسَامِعُ لَكِنْ | |
|
| طَوَّقَ الرُّوحَ مِنهُ طَوقُ الحَمَامهْ |
|
عَدَّ جَمْعَ المِئِينَ منهُ جَلِيلٌ | |
|
| لاَيُجَارِى وكَانَ عِزَّ تَمَامِهْ |
|
كُلُّ لَفْظٍ لِكُلّ عَقلٍ حَيَاةٌ | |
|
| لاَأقُولُ كَمَا يُقَالُ مُدامَهْ |
|
أيُّ شَيءٍ يَلَذُّ بَعْدَ خِطَابٍ | |
|
| مِنْ عَزِيزِ الوُجُودِ فَحلِ القِيامَه |
|
فَاهْنَإِ الآنَ بِالوِصَالِ لِوَقْتٍ | |
|
| مَوسِمُ الفِطرِ فِيهِ مَدَّ خيَامَه |
|
أتَرَاهُ أتَى يُهَنِّيكَ عَمَّا | |
|
| أوجَبَ الحَقُّ أنْ يَكُونَ أمَامَه |
|
فَهْوَ عِيدٌ لَهُ وُجُودُكَ عِيدٌ | |
|
| عَمَّهُ اللهُ بِالرّضَى وَأدَامَه |
|
أيُّهَا المُسْتَجَادُ فِي كُلّ مَحلٍ | |
|
| وَهْوَ فِي المُلكِ فِي مَحَلّ العِمامَه |
|
مَا عَرَفْنَا مِنَ الكَلاَمِ نَفِيساً | |
|
| نَصْطَفِيهِ لِجِيدِ تِلكَ الفَخَامَه |
|
غَيرَ أنَّ الكَمَالَ في الفَضْلِ نَزْرٌ | |
|
| حَازَهُ النَّزْرُ ثُمَّ كُنتَ خِتَامَه |
|