احبّ بأن أسري وأبصر منْْيتي
|
على قربها احيا وتعرج جثتي
|
لمحبوبتي قفّيت عمرا قصائدا
|
اراها تراني في حجيج المحبّة ِ
|
وكم سرحت ْ في الغيب منّا مهاجع
|
على ولهٍ امشي الى حيث لوعتي
|
لابصرها قربي كما كان عهدها
|
وانشأها حلمي خلودا مليكتي
|
فتعتكف الاشعار تنظم وصفها
|
عقيدة روح ٍ كم تجسّد لوحتي
|
ليسري غديرا في الحياة رواؤها
|
جلال منار ٍ من ضياء الحقيقة ِ
|
وكم همست نغما جميلا بعيدها
|
تعرّفني ذاك الخطاب وصيّتي
|
تنّور في عصر الظلام رسالة ً
|
فيظهر سرٌ في الوصيّة وجهتي
|
تغار شعوب ٌ والديار حواسد ٌ
|
اسرّ حديثي ان يقال مشيئتي
|
يطهّرني العشق السميّ لاغتسلْ
|
بعترته البيضاء يكشف فطْرتي
|
وفي عتْم هذا الدهر قاسى غرامنا
|
بما انحرفت ْ عنّا قلوب الرجولة ِ
|
ليجلدنا الحقد الدفين بسوطه ِ
|
فينزف طول العمر مجد القضية ِ
|
أجيىء اسيرا مثل ليلة فاقد ٍ
|
الى قدْسها والشوق تهليل نطفتي
|
فترْمقني واللّحظ يرسل عاتبا
|
فارْمقها والصّمت يصنع جملتي
|
لآحذر عينا للعذول وصحبه ِ
|
اشم ّ الثرى نالت حرارة قبلتي
|
|
ولكنّ في قيد الهدى فهي جُنْتي
|
وكم حفيت ْ من امة ٍ للقاءها
|
وما اخطئت قصدا جلالة عترة ِ
|
فما وجد الانسان عزة عاشق ٍ
|
على منهل الابرار احظى بعزّتي
|
فقد زان بالوحي الامين غديرها
|
تصوغ له ارضا لوحدة امّة ِ
|
وفي وله ٍ يرقى القصيد تولّيا
|
وكم طالت ْ الاحباب روح النبوّة ِ
|
|
ليرجوَ خلق ٌ للنجاة ببيعة ِ
|
لتحمل انباء ً لحجة خاتم ٍ
|
فاودعها جهرا عليّا خليفتي
|
|
واكمال دين في حصون المحجة ِ
|
ايا مبْلغا يوم الغدير امانة ً
|
كمال رسالات ٍ بيوم الوديعة ِ
|
لتبني لها دارا حنايا اضالعي
|
اعاني ومن جرح العصور بفتنة ِ
|
ايا سيدي يا مصطفى وعراقنا
|
|
|
بما قد تولى وعد الغدير لبعثة ِ
|
|
بضد رحاب الله اعظم خلقة ِ
|
بما ادركو ان العراق نبؤة ً
|
بما سورة الاسراء سنت لعودة ِ
|
ليغسل حزن القدس جيل عراقها
|
بمنتظرٍ ابن الرسول بكوفة ِ
|
|
وعرش علي ٍ ذا ولي العقيدة ِ
|
فياليت اسمو للولاء مودة ً
|
|
بوسع صراط المستقيم ولاؤنا
|
وابليس دهرا ضد ّ أي ِ المودّة ِ
|