عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > حسن عبد الباقي الموصلي > رعى اللّه غزلانا من الانس جفلا

غير مصنف

مشاهدة
717

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

رعى اللّه غزلانا من الانس جفلا

رعى اللّه غزلانا من الانس جفلا
وحيا الحيا حيا هناك ومنزلا
وظبيا رعى حب القلوب وما رعى
ودادي وقلبي لم يزل فيه مبتلا
تذكرت لما اومض البرق في الدجى
تبسم من لا زال للشعر مسبلا
روى عن احاديث المسرد ريقه
وعن جوهري الثغر نقلا مسلسلا
على الكسر قلبي مذ بني فعل جفنه
اعاد عذولي ذكره فتعللا
وان دموعي ترجمت عن ضمائري
غراما لقد كانت دموعا وعذلا
وفي لجج من ابحر الدمع ناظري
يسبح جفني حيث دمعي تهللا
عهدت فؤادي قبل بعد احبتي
صحيحا وبعد البعد كيف توصلا
كفى حزنا ان ليس لليل آخر
ولست ارى للصبح يا صاح اولا
توسل قلبي والخيال وسيلة
وليس الكرى طوعى فهبه توسلا
خيال سرى ليلا فأبصر مثله
خيالا وابصرت الوصال تخيلا
جعلت له شطرا من الشعر كاملاً
وشطراً لمن أحيى الزارة أكملا
وزير إذا ضاق الخناق تأخرت
ملوك الورى طراً وكان المعولا
تكلف بدر التم فوق اقتداره
اراد يضاهى خلقه فتهللا
ألست تراه دائراً فهو حائر
لقد مل حتى لم يزل متنقلا
تشرف فرق الفرقدين بطوئه
ونعلاه اكليل على هامة العلا
مليك لقد ابكى الخزائن نبرها
واضحك من وافاه يوما مؤملا
ولم تحكه سح السحاب وانما
بكى اذ رأى كفا من الوكف ما خلا
هو البحر حين الحرب تلقى مذاقه
إجاجا وحين السلم راحا معسلا
تجبر ان قوم بغت واذا صفت
وذلت تراه العابد المتبتلا
كأن صفوف الئوس فوق صحيفة
حروف سطور تدهش المتأملا
صحيفة نقع نقطت بجماجم
وأعجم منها السيف ما كان مهملا
هناك ترى بين البان قناته
يراعا وافنى من يشاء وامهلا
وسيان في تذليل صعب من العدا
يراسل قوما او يجهز جحفلا
فلا سؤدد الا ونعلاه تاجه
ولا شامخ الا ويرنوه اسفلا
وحاشا ابن سابور وليس بعادل
اذا كان بالاحياء ان يتفضلا
جفظنا به الاعراض وهي ودائع
لديه ويسمو بالوفاء السموءلا
وكعب زهير اما عفو محمد
بنظم مديح لائذا متذللا
فشرف بعد العفو بالبردة التي
تسامى بها بين الورى وتجملا
واحمد مولى لم يزل متخلقا
باحمد فاهجر ما سواه من الملا
فما كل من نال الوزارة قادر
بكل مرام ان يقول ويفعلا
سواك ايا ابن الاكرمين لعل ان
نراد على كيد العداة ونفيلا
اليك على الاحداق تسعى نجائب
تحملن هما لا يزل مثقلا
بضايعنا فيها النفوس وغادة
من المدح تسبى الشاعر المتغزلا
اذا ما بدت يوما من الخدر وانثنت
ترى قمرا يزهو وغصناً مذللا
تميس ببردى فكرة وقريحة
وتبسم عن ثغر كصبح اذا انجلا
وصغت لها عقدا من النظم لؤلؤا
لكيلا يكون الجيد منها معطلا
ولم ترض بعلا غير علياك علها
لديك على كرسي حملك يجتلى
وقد امنت من كل ضراء اذ غدت
فريدة حسن لن ترد وتخجلا
وقد بسطت كف التضرع للذي
مدى الدهر لم يقبض له الجود انملا
فلا زلت بدراً للوزارة كاملا
منيرا علينا لن تغيب وتأفلا
حسن عبد الباقي الموصلي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الجمعة 2012/10/26 12:04:11 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com